توجهت الى لقاء المهندس عبدالمنعم كرار, رئيس مجلس ادارة شركة السويس لتصنيع البترول, فى مكتبة عام 2009, قبل احالتة بعدها بفترة للمعاش, لمعرفة اسباب الحملة الضارية التى تشنها ضدة وضد الشركة جريدة محلية بالسويس على مدار اعداد متتالية, واستقبلنى الرجل بحفاوة, وتبين قيام سائق سيارة اجرة ميكروباص, تعمل على خط النقل الداخلى الاربعين/الكويت, بشراء رخصة جريدة بترخيص اجنبى من منطقة الفجالة بالقاهرة بحوالى مبلغ 800 جنية, واصدارها كجريدة محلية بالسويس, وعندما وجد بان صفتة الجديدة كرئيس مجاس ادارة جريدة, لا تتماشى مع مهنتة كسائق اجرة بدأ حياتة صبيا منادى سيارات فى موقف سيارات ميكروباص خط النقل الداخلى الاربعين/الكويت, ثم سائق سيارة اجرة ميكروباص تعمل على نفس الخط, اعتزل مهنتة التى شاب فيها وتفرغ لجريدتة, ولم يكتفى بذلك, وتجاسر على اصدار كتاب نعت نفسة فية بفيلسوف السويس المفكر, والكاتب الصحفى الكبير, ضمنة كل تجاربة ومشاهداتة منذ ان كان منادى سيارات حتى اصبح سائق سيارة اجرة, وحشدة بالاعلانات الاجبارية التى فرضها على العديد من الجهات والشركات بالسويس لتغطية نفقات اصدار الكتاب, وكان منها اعلان لشركة السويس لتصنيع البترول, وبعد طبع الكتاب قام بحمل 100 نسخة منة وتوجه بهم الى رئيس شركة السويس لتصنيع البترول لتسليمهم الية والحصول على قيمتهم وقيمة الاعلان, وتصادف وجود رئيس الشركة فى هذا اليوم خارجها فى اجتماع مع قيادات الهيئة العامة للبترول, فقام منادى السيارات بترك الكتب فى ادارة العلاقات العامة بالشركة, وطلب من الشركة مبلغ الف جنية, منهم مبلغ 500 جنية قيمة 100 كتاب بسعر الكتاب 5 جنية, ومبلغ 500 جنية قيمة الاعلان المنشور للشركة داخل الكتاب, وانصرف, وبعد يومين اتصل برئيس الشركة مطالبا بالمبلغ, ورفض رئيس الشركة دفع المبلغ واكد لمنادى السيارات بانة لم يطلب منة نشر اعلان للشركة فى كتابة الفلسفى, كما لم يطلب منة ارسال 100 نسخة من الكتاب, وطالبة بالعودة لاخذ مجموعة كتبة واغلق الهاتف, واكد رئيس الشركة بانة انتظر حضور منادى السيارات لاخذ رابطة كتبة اياما عديدة دون جدوى, وتبين بان منادى السيارات قرر شن حملة صحفية ضارية فى جريدتة المحلية ضد رئيس الشركة حتى يخضع للابتزاز ويدفع مبلغ ال الف جنية, وتواصلت الحملات الضارية مع كل عدد واسرع رئيس الشركة بتقديم بلاغ الى مباحث الاموال العامة بمديرية امن السويس, والتى تعاملت مع البلاغ بسطحية وسذاجة مفرطة, وبدلا من قيامها بمطالبة رئيس الشركة بمسايرة منادى السيارات واستئذان النيابة لتسجيل المحادثات, وضبط منادى السيارات متلبسا بتقاضى مبلغ الابتزاز, قامت باستدعاء منادى السيارات, والذى حضر وسط حشد من المحامين ويحمل فى يدة رخصة جريدتة, ونفى اتهامات رئيس الشركة ضدة, وزعم بان حملاتة الضارية فى جريدتة ضد الشركة فى اطار حرية الصحافة والنقد البناء من اجل الصالح العام ومصالح جموع الشعب المصرى, وانة يسعى بانتقاداتة للارتقاء بانتاج الشركة واحوال العاملين فيها, واحيل للنيابة التى امرت بصرفة لعدم وجود ادلة مادية تؤكد ابتزازة, ليخرج منادى السيارات ويحول نفسة فى جريدتة على مدار اعداد متتالية, من منادى سيارات, الى بطل قومى, وفيلسوف علامة, وصحفى اسطورة, وكاتب اعجوبة, تعرض للقهر والتنكيل بسبب دفاعة عن مصالح الشعب المصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.