واصل مولانا الشيخ محمود الشهابى, البطل الاوليمبى المصرى السابق فى الرماية, منذ صباح اليوم الاثنين 14 سبتمبر, مساعى استجداء منصب وزير الشباب والرياضة فى حكومة شريف اسماعيل المكلفة, بطريقة هستيرية محمومة, عن طريق حيلة بياناتة الثورية, فمنذ صباح اليوم الاثنين 14 سبتمبر, وحتى مساء اليوم نفسة, ارسل بيان من صيغة واحدة لم تتغير, حوالى 4 مرات الى البريد الالكترونى لعشرات العاملين فى وسائل الاعلام, وتلقيت عبر بريدى الالكترونى 4 نسخ منة, بمعدل نسخة واحدة كل 3 ساعات, كما قام بنشر بيانة الاعجوبة على صفحتة بالفيسبوك, زعم فية ''وجود شائعة عن ترشيحة لمنصب وزير الشباب والرياضة'', واقر ''بأنه لم يتلقى إتصالاً رسمياً بهذا الامر حتى الان'', وادعى ''بانة يرى إستمرار المهندس خالد عبد العزيز فى منصبه كوزيراً للشباب والرياضة'', وتبجح بأن الشائعة التى يزعمها, ''هى مجرد تكهنات وترشيحات قد يكون لها أثراً فى التغيير الوزارى القادم وليس الحالى'' و ''بأن شائعة ترشيح إسمه تسببت فى تعرضة لعدد من المشكلات تكفى لتقديم إستقالتة من الوزارة قبل ان يتولى الوزارة'', وطالب مولانا الشيخ محمود الشهابى فى بيانة كانما هى اشتراطات لقبول دخولة الوزارة ''الاهتمام برياضات المعاقين'' و ''الفصل بين الشباب والرياضة كلاً فى وزارة منفصلة'', واورد فى بيانة الاضحوكة الذى يسعى عبر وسائل الاعلام لتوصيلة الى رئيس الوزراء المكلف لعل وعسى يحقق احلامة وكابوس الناس فى تعيينة وزيرا, سيرة حياتة منذ ان كان طالبا, ومرورا بفترة تخرجة وتعيينة, ومشاركتة فى مسابقات الرماية المختلفة, والجوائز والميداليات وشهادات التقدير التى حصل عليها, والوظائف المهنية والرياضية التى تقلدها, وحقيقة, لقد ضقت ذرعا بسيل بيانات الشهاوى, التى تقمص فيها دور ''عبدة مشتاق'', وبلا شك هناك كثيرون غيرة يطمعون فى مناصب وزارية اخرى مختلفة, ويصدحون رؤوس الناس بوسائل اخرى مختلفة, والامل معقود على رئيس الوزراء المكلف فى سرعة انتهائة من التشكيل الوزارى حتى يستريح الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.