الاثنين، 14 سبتمبر 2015

مكافاءة وتكريم رؤوس اذناب الصحافة الصفراء

ضرب مساعد مدير امن السويس خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك, مع بداية عام 2010, كفا بكف, اثناء قيامى بزيارتة فى مكتبة بمديرية الامن, قائلا لى مندهشا, هل من المعقول تدخل محافظ السويس حينها, لتعين افاق جريدة محلية تصدر بترخيص اجنبى فى شركة بترول بعد خروجة من السجن, برغم ضبطة متلبسا بالصوت والصورة فى قضية رشوة, وضبطة واحضارة مديرية الامن عاريا كما ولدتة امة متهما فى قضية دعارة, وضبطة فى قضية رشوة اخرى, بغض النظر عن افلاتة من جميع هذة القضايا, وتناول مساعد مدير الامن مسيرة حياة افاق الصحافة الصفراء بالسويس, منذ وصولة اليها عام 2000 هاربا من قضية نصب بقريتة فى وسط الدلتا, شريدا افاقا مفلسا, ليعمل فى بعض الصحف الاسبوعية والمحلية المغمورة التى تصدر بتراخيص اجنبية واستغلها فى الابتزاز والحصول على رشاوى من بعض المسئولين والمواطنين مقابل عدم قيامة بمهاجمتهم, وتم ضبطة متلبسا بالصوت والصورة اثناء تقاضية مقدم مبلغ رشوة 250 جنية من اجمالى مبلغ رشوة 1500 من نقيب المعلمين بالسويس الاسبق وتم حبسة ودخل السجن واحيل للجنايات وحصل على براءة لبطلان بعض اجراات ضبطة, وضبطة اثناء ابتزازة عميد اسبق لمعهد الحاسب الالى بالسويس نظير عدم قيامة بنشر خبر زواجة عرفيا سرا من احدى طالباتة, وتم حفظ الواقعة برغبة العميد المجنى علية خشية افتضاح امرة امام زوجتة واولادة الجامعيين, وضبطة فى قضية دعارة مع احدى المسجلات اداب وبعد احضارة عاريا الى مديرية الامن طلب خلال التحقيق بتحويلة من متهم الى شاهد ضد شريكتة فى قضية الاداب, وفى النهاية تم تعيينة بتوصية محافظ فى شركة بترول, الامر الذى شجع اخرون فى الصحافة الصفراء للسير على منواله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.