لم اندهش مع تفاقم الفساد فى عهد مبارك, عندما ذهب ادراج الرياح, بلاغا قدمتة الى هيئة الرقابة الادارية, فى اواخر سنوات نظام حكم مبارك, ضد رئيس مجلس ادارة حينها, لاتحاد لعبة رياضية جماعية شعبية شهيرة, والذى كان فى ذات الوقت, نائبا عن الحزب الوطنى, وعضوا فى لجنة سياساتة, واحد الوجوة الدائمة التى تظهر بصفة يومية فى الصحف الحكومية, ورمزا للطهارة والشرف, وعنوانا للتقوى والورع, عن استيلائة على حوالى 200 الف مترا مربعا, واستيلاء شقيقة على مساحة مثلها, على ساحل البحر بمنطقة الزعفرانة بالسويس, بجرة قلم طائش, من وزيرا للسياحة, بزعم قامة قرية سياحية عليها, مقابل دولارا واحدا للمتر المربع, بالتقسيط على 25 سنة, فى حين تبلغ قيمة الارض الحقيقية عشرات ملايين الجنيهات, وقام رئيس اتحاد اللعبة الرياضية الجماعية الشعبية الشهيرة, بعرض الارض المخصصة لة للبيع بعد ان قام بتسقيعها سنوات طوال, فى حين تمكن شقيقة من ايجاد مستثمرين كشركاء بالمال وهو بالارض لاقامة قرية سياحية, وتوسط لبيع الارض افعوان معروف بخبثة وسعة حيلتة, يتخذ من الصحف الصفراء صندوق احذية لتلميع وجوة رجال الاعمال المنحرفون الذين يترشحون فى كل انتخابات نيابية, وتبرير انحرافاتهم, والطبل والزمر لاجرامهم, وتضليل الناس بالاباطيل, بدعوى كونة مستشارا اعلاميا, وبوقا ظلاميا, لرجال الاعمال الفاسدين, نظير حصولة على الرشاوى والاتاوات الباهظة, حتى استحق عن جدارة نعت ''صوت الفساد بالسويس''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.