شعر الشقيقين اصحاب مصنع البلاط, ''بالظلم والاجحاف'', بعد ان شاهدا زملائهم من اعضاء الحزب الوطنى الحاكم يومها, يحصلون على تخصيصات الاراضى الواسعة, ومشروعات المقاولات الكبرى, والوظائف الهامة فى المؤسسات المختلفة, بوسائل احتيالية تجعلها تكاد تكون قانونية, فى حين يحصلون هم على الفتات, ورفضا مساعى الحزب الوطنى تطييب خاطرهما بتعينهما بالتزوير ضمن اعضاء المجالس المحلية, وقررا الحصول بمعرفتهما على ما اعتبراة ''حقهما الاصيل'', وتمكنا بالواسطة, من الحصول على قرض قيمتة خمسة ملايين جنية من فرع بنك وطنى بالسويس, بدون اى ضمانات, سوى ضمان واحد فتح لهما كل الابواب, فى انهما من اعضاء حزب مبارك, ولم تمضى ايام الا وكان الشقيقين قد فرا الى امريكا بعد ان تركا للذكرى اطلال مصنع بلاط خرب فى مكان مستأجر, وشعر قيادى كبير بالحزب الوطنى, بعد فرار الشقيقين, بانة سيخرج من هذا المولد ''بلا حمص'', ورفض اعتبار قيام الحزب الوطنى بتعيينة, فى انتخابات مزورة, رئيسا لمجلس ادارة نادى السويس, ترضية لة, واستولى على قرض قيمتة 223 مليون جنية من بنك وطنى بدون ضمانات, سوى الضمان الوحيد الذى كان بمثابة جواز المرور, فى انة قيادى فى حزب مبارك, ولم بفر هاربا الى الخارج بعد ان وضع املة فى قيام الحزب الوطنى بانجاحة بالتزوير بعد ترشحة فى انتخابات مجلس الشعب تحت لافتة مستقل لنيل الحصانة التى تمنع ملاحقتة, الا انة رسب فى الانتخابات مع جميع مرشحى الحزب الوطنى الاصليين, ولم تمر ايام الا وتم القبض علية بعد ان قدم البنك بلاغا للنائب العام بامتناعة عن سداد اقساط القروض التى استولى عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.