بعد ان خسر المدعو محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية السابق, مصر, وشعبها, وكرامتة, وتحول الى مجرد خائنا, افاقا, وضيعا, زنيما, يجوب شارد الذهن, مشتت العقل, مضعضع الفكر من الفساد والنفاق, ردهات فيلتة على نهر الدانوب بفينا, عقب فرارة, من مصر, ومنصبة, ومسئوليتة الوطنية, فى احرج ايام الشعب المصرى, بعد ايام معدودات من تولية منصبة الاغبر, وساعتين من بدء فض اعتصامى جماعة الاخوان الارهابية فى رابعة والنهضة, بدعوى اعتراضة على فض الاعتصامين, خضوعا لتهديدات الاستخبارات الامريكية, بسحب جائزة نوبل منة, بعد ان ساعدتة فى الاستيلاء عليها, وكشف دورة التخابرى, ووقوعة فريسة سذاجتة المفرطة, وقلة خبرتة السياسية, وغشامتة الفادحة, نتيجة دخولة مجال السياسة على كبر بعد تخطية الستين عاما, واحالتة للمعاش, للتسالى وازجاء الوقت, بدلا من جلوسة فى مقاهى اصحاب المعاشات, وتوهمة بسقوط مصر, عقب شروع امريكا, خلال فض الاعتصامين, فى مساعى تدويل مشكلات مصر الداخلية فى مجلس الامن, بامل اختيار امريكا لة قائما بعمل رئيس الجمهورية, الى حين فرض وصيتها واجندتها على مصر, الا ان سهام احلامة الشريرة طاشت, بعد اعتراض الصين وروسيا فى مجلس الامن, على التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, وتمكن الجيش والشرطة, بدعم الشعب المصرى, من فض اعتصامات الارهاب فى رابعة والنهضة وكرداسة ودلجا وغيرها من الاماكن, والقضاء على معظم الارهابيين فى مصر وسيناء, وتواصل معارك انتصارات مصر ضد الارهاب, وعرف البرادعى بانة قامر وخسر, واصبح من الصعوبة بمكان عودتة مجددا الى الشعب المصرى, بعد ان سبق وتنصل منه وفر هاربا ناجيا بروحة الرخيصة ومطامعة الرجسة, وقت الشدة والمحن والكروب, وانضم الى صفوف الاعداء والارهابيين, وعندما وجد البرادعى نفسة بيدة وعقلة المسطح ووضاعتة وخبث طويتة, فى مستنقع الخيانة والهوان, لم يجد مفرا من ان ''يجاهد'' من جديد, ولكن هذة المرة من خندق الاعداء والارهابيين الذى اوجد نفسة فية, وصار من وقتها, بوقا لهم, ومتحدثا باسمهم, ومدافعا عنهم, بعد ان ارتدى ثوب المهاتما غاندى فوق ثوب الخائن الوضيع, لتسويق بضاعتة الجديدة, فليهنأ الخونة والاعداء ببعضهم البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.