برغم ان ''الكذب مالوش رجلين'', وشمس الحقيقة سرعان ما تكشف ''تلاميذ مسيلمة الكذاب'', الا انة مع بداية عام 2010, كان اهالى السويس على موعد مع اكبر شائعة مغرضة يتعرضوا لها على مدار حوالى 5 قرون, قام خلالها انتهازى يعمل مراسل هاو فى جريدة يومية خاصة, وموظفا معينا فى ذات الوقت باحد الشركات, بترويجها عبر جريدتة وموقعها الالكترونى, ضد احدى المستشفيات العامة بالسويس, بتحريض من احد العاملين فيها, لمحاولة ارهاب وكيل وزارة الصحة بالسويس وقتها, والمسئولون فى المستشفى حينها, زعما فيها بالباطل, حدوث تسرب اشعاعى خطير من اجهزة الاشاعة بالمستشفى, اثناء اجراء الاشاعات على المرضى, بدعوى ان الحواجز والحوائط المحيطة باجهزة الاشاعة, مبطنة بورق الكرتون المقوى بدلا من الرصاص السميك, منذ اعادة انشاء مبنى القسم عام 2003 بمعرفة شركة مقاولات, وبزعم ان هذا الامر ادى على مدار 7 سنوات, الى إصابة مسئولين بالمستشفى, بأورام سرطانية خطيرة ناجمة عن التسرب ومصرعهما متأثرين باصابتهما, كما زعما إصابة عشرات العاملين والمرضى المترددين على المستشفى, بأورام سرطانية خطيرة لا نجاة لهم منها سوى الموت الزؤام، وهى مزاعم لو صحت لقامت الدنيا ولم تقعد, كما انها ايضا لو صحت لقام صاحبها الذى يعد من العاملين بالمستشفى, بتقديم بلاغ للنيابة العامة والنائب العام ضد هذة الكارثة القومية الكبرى التى يتساقط فيها الضحايا حولة, لاخلاء مسئوليتة من تداعياتها, ولتشمييع قسم الاشاعة بالمستشفى بالجمع الاحمر, ولوقف مسلسل التسرب الاشعاعى السرطانى المزعوم بالمستشفى, ولاعتبار مكان قسم الاشاعة بالمستشفى منطقة موبوءة ممنوع الاقتراب منها, ولمواساة الضحايا والمصابين الذين سقطوا فى براثنها, ولمنع اصابة وسقوط ضحايا اخرين مستهدفين لها, ولكنة بدلا من كل ذلك, هرع لترويج شائعتة عبر صحيفة خاصة, بدلا من تقديم بلاغ بشأنها فى حالة صحتها, والتقيت ايامها مع وكيل وزارة الصحة بالسويس, الذى ترفع عن هذة الصغائر, ولم يقدم بلاغ للسلطات المعنية ضد مروجى الشائعة الخبيثة, برغم البلبلة التى تسببا فيها, وتكديرهما السلم العام, واحداثهما حالة من الرعب والهلع بين المواطنين, واكتفى وكيل وزارة الصحة بتمكينى من استعراض التقارير الرسمية للجان وزارة الصحة, والتى اكدت فيها خلال تفتيشها الدورى على اقسام الاشاعة بمستشفيات السويس العامة المختلفة, ومنها المستشفى التى تعرضت للشائعة المغرضة, سلامة اقسام واجهزة الاشاعة وعوازل حوائطها المبطنة بالرصاص, وليس بالكرتون كما زعم مروجا الشائعة الخبيثة, وقمت حينها بنشر الحقائق المستمدة من التقارير الرسمية للجان وزارة الصحة التى تؤكد عدم صحة الشائعة, وتهدئة روع وهلع الرائ العام, واعادة الراحة والسكينة والسلام الى الناس, ولم يقدم صاحب الشائعة بلاغا للنيابة العامة بمزاعمة الخطيرة, خاصة مع ترقيتة لاحقا كاحد العاملين واحتلالة منصب هام, واتخاذة ناشر شائعتة, مثلا اعلى, ومستشار اعلامى, ومتحدث باسمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.