برغم فشل سياسة البلطجة والارهاب التى اتخذتها جماعة الاخوان الارهابية, ضد الشعب المصرى, قبل وبعد ثورة 30 يونيو 2013, بعد ان انقلبت عليها وتسببت فى تجسيد الارهاب فيها, ونفرت القاصى والدانى منها, الا انها مضت قدما فى غيها, حتى امتدت مخالبها الارهابية الشيطانية لتشمل العاملين فى وسائل الاعلام, بعد تخصيصها مجموعات من البلطجية, كفرق ارهابية ماسونية, مهمتها مطاردة الصحفيين والاعلاميين المصريين الذين يقومون بتغطية زيارات رئيس الجمهورية الخارجية, والاعتداء عليهم بالضرب بالسنج والمطاوى والشوم, واخرها اعتداءات بلطجية جماعة الاخوان الارهابية على ممثلى وسائل الاعلام المصرية فى نيويورك خلال تغطيتهم فعاليات الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة, وكأنما سيقومون بعد العدوان الارهابى عليهم, بالعدول عن الوقوف مع الشعب المصرى ضد اجرام جماعة الاخوان الارهابية, وادت تلك السياسة الارهابية الهمجية, فى مواجهة الكلمة والرائ والمعلومة والقلم, الى دمغ جبين جماعة الاخوان الارهابية, بميسم الخسة والجبن والعار, بعد دمغها فى اعمالها الدموية بميسم الارهاب, واكدت استمرار عجز جماعة الاخوان الارهابية, عن تفنيد اراء المنتقدين لها, منذ ان اتخذت الاسلحة والقنابل والمتفجرات صوتا لها, وسفك دماء الابرياء نبراسا لاعمالها الرجسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.