الاثنين، 26 أكتوبر 2015

ذكرى غزوة الاخوان لمنع خطبة صلاة عيد الاضحى 2012 بساحة مسجد الشهداء بالسويس


فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 26 اكتوبر 2012, الذى كان اول ايام عيد الاضحى المبارك, خلال نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية, نشرت على هذة الصفحة مقالا كشفت فية بالفيديو, عن ملابسات ''غزوة منع خطبة صلاة العيد'' فى ساحة مسجد الشهداء بالسويس, التى قامت بها ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان الارهابية, بدعوى انتقاد خطيب ساحة مسجد الشهداء, استبداد نظام حكم الاخوان, وافتعال افراد عصابة الاخوان المشاجرات مع جموع المصلين الرافضين ارهابهم ومنعهم خطبة صلاة العيد, وجاء المقال على الوجة التالى ''[ عندما توجة الاف المواطنين بالسويس, صباح اليوم الجمعة 26 اكتوبر 2012, اول ايام عيد الاضحى المبارك, الى مكان الساحة التى اقامها الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب اكتوبر المجيدة, بصفتة رئيس مجلس ادارة جمعية الهداية الاسلامية التى تدير مسجد الشهداء, فى حديقة الخالدين الواقعة مباشرة امام ديوان عام محافظة السويس ومديرية الامن, لاداء صلاة عيد الاضحى المبارك, لم يكن فيهم احد يتصور بان ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان, سينغصون عليهم فرحتهم بالعيد, وينشرون فى ساحة المسجد منهج البلطجة والارهاب, ويثيرون الفتن والاضطرابات, ويفتعلون المشاجرات مع جموع المصلين, لمنع الدكتور ابراهيم الخولى الاستاذ السابق بجامعة الازهر, من استكمال القاء خطبة صلاة العيد, بدعو انتقادة فى خطبة صلاة العيد, استبداد نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, وحكومة الاخوان, واتهام الخطيب للاخوان بانهم كانوا قبل ثورة 25 يناير2011, يعتبرون الرئيس المخلوع مبارك ابا روحيا لهم, ويحرصون سرا على تقبيل يدية وقدمية, ومؤكدا قرب سقوط نظام حكم الاخوان الارهابى عاجلا, بعد فشلهم فى ادارة البلاد, وفرضهم حكم الارهاب, ومحاولتهم سرقة مصر وشعبها, ومطالبا من جهاز الكسب غير المشروع, بالتحقيق فى مصادر الثروات الطائلة التى ينعم بها العديد من قيادات الاخوان, ومنهم محمد مرسى وحسن مالك وخيرت الشاطر, والتى تقدر بمئات المليارات, وحاول خطيب خطبة صلاة العيد نهر وزجر ميليشيات وبلطجية الاخوان لوقف ارهابهم حتى يتمكن من استكمال خطبة صلاة العيد, مكررا لهم قائلا, ''اقعد ياولد'', ''اقعد ياولد'', دون جدوى, ومنعوة من استكمال خطبة صلاة العيد, وتكهرب الجو مع اعتراض جموع المصلين على بلطجة الاخوان, وحرمانهم المصلين من خطبة صلاة العيد, وكادت ان تتفاقم الاحداث, لولا مسارعة الشيخ حافظ سلامة بمطالبة جموع المصلين باداء صلاة الغائب على ارواح شهداء سوريا, دون استكمال واختتام خطبة صلاة العيد, ونعت الدكتور ابراهيم الخولى, ''كما هو مبين فى مقطع الفيديو'', ميليشيات وبلطجية الاخوان ''بلفظا خارجا'', مؤكدا لجمهور المصلين الذين التفوا حولة, بانة لم يتجاوز فى خطبتة, وتاكيدة بقرب سقوط نظام حكم الاخوان مع تنامى كراهية الشعب لهم ولسيرتهم الشائنة, ومشيرا بان ما طالب بة بالتحقيق فى مصادر ثروات قيادات الاخوان ترجمة لمطالب الرائ العام, الذى يرى فى تلك الثروات المشبوهة دعما وتمويلا اجنبيا لجماعة الاخوان لتنفيذ اجنداتها واجندات الاعداء ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.