الجمعة، 23 أكتوبر 2015

ملاحم الداخلية وتعيينها شخصا متوفيا قبل عامين عمدة فى عهد وزيرها السابق

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 23 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ تواصلت شطحات وكوارث وزارة الداخلية فى عهد وزيرها اللواء محمد ابراهيم, ومن بين شطحاتها الخالدة, قيامها خلال اعلانها منذ يومين اسماء العمد والمشايخ الذين قررت تعينهم فى عشرات القرى المصرية, بان من بين المعينين ''عبدالعليم جبر محمد دعميش'' عمدة قرية ''كفر ششتا'' التابعة لمركز طنطا, برغم انة متوفيا الى رحمة الله تعالى قبل تعيينة عمدة بفترة عامين, وتبجحت وزارة الداخلية لمحاولة تبرير فضيحنها, من خلال تصريحات عنترية ادلى بها امس الثلاثاء 22 اكتوبر 2013, اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، الذى تقع ضمن كردونة قرية العمدة المتوفى, قائلا  بتحدى, ''بان تعيين وزارة الداخلية عمدة تبين بانة متوفيا قبلها بعامين, نتيجة ما وصفة, بأن عملية اختيار وتعيين العمد تأخذ شهورًا طويلة وتوقيتات زمنية غير معلومة من وقت رفع الملفات من لجنة ترشيح العمد بالمديرية والتي يترأسها مدير الأمن وتضم في عضويتها رئيس فرع الأمن العام ومدير المباحث, إلي اللجنة العليا بالوزارة التى تنعقد في مواعيد غير محددة لاعتماد وتعيين العمد المرشحين''. واضاف مدير الامن ''بانة فور صدور قرار وزارة الداخلية بتعيين العمدة المتوفى وعلم مديرية امن الغربية بانة متوفيا قبل تعيينة عمدة بفترة عامين, فانة تم اختيار أقدم شخص بالقرية ليقوم بمهام عمدة القرية المتوفى الى حين اعادة فتح باب الترشيحات مرة اخرى بالقرية لاختيار عمدة جديد''. وحادث اطلاق ارهابيين الرصاص على المدعويين فى حفل عرس اثناء خروجهم من كنيسة الوراق وسقوط ضحايا ومصابين, وحادث السطو على كنيسة القدسيين بمنطقة الكربة بمصر الجديدة, وحادث اختطاف مدير مستشفى قبطى فى المنيا لطلب فدية, وحادث استغلال طلاب الاخوان فى جامعة الازهر الضعف الامنى فى خروج مظاهراتهم عن نطاق السلمية ومنع زملائهم الغير راضين بافعالهم من الدراسة واغلاق فصول كليات الجامعة قسرا وكذلك اغلاق العديد من الطرق الرئيسية بالشوارع المحيطة والقريبة من الجامعة لفرض ارهابهم, وهذة عينة فقط من شطحات وكوارث وزرة الداخلية خلال حوالى شهر, والتى تؤكد فشل وزير الداخلية فى مهمتة وحان وقت رحيلة غير ماسوف علية, بعد ان هدد تمسكة بمنصبة واغضاء الحكومة عن هفواتة, بسقوطة مع الحكومة نفسها, بدلا من سقوطة لوحدة, بعد تسبب السياسة المهادنة للحكومة وتمسكها بوزير داخلية فاشل وتحملها وزر اعمالة, فى تذايد اتهامات ملايين المصريين للحكومة بالضعف والتراخى والجبن فى مواجهة ارهاب الاخوان والمطالبة باستقالتها, لقد تبين للشعب المصرى بان سياسة الحكومة القائمة على التخبط, والخنوع والتقاعس والاهمال امام ارهاب مليشيات الاخوان, لم تكن سياسة وزير الداخلية بل سياسة حكومة تحكم بيد مرتعشة, لذا تنامى السخط الشعبى ضدها وطالبوا بسقوطها مع وزير داخليتها, بدلا من مطالبهم السابق بسقوط وزير الداخلية فقط, بعد ان فشلت الحكومة فى ترجمة مطالب الشعب وتسببت فى تغول ارهاب الاخوان ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.