نشر المتحدث العسكرى على صفحتة الرسمية يوم الخميس 22 اكتوبر, بانة فى إطار جهود القوات المسلحة لتأمين الجبهة الداخلية والتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة لمواجهة الكوارث والحوادث الجسيمة التى يمكن حدوثها, نفذ مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة التجربة العملية''مصر 2''لإنقاذ ونجدة إحدى السفن المعرضة للغرق بالقرب من منطقة نويبع بخليج العقبة, بالتعاون مع عناصر من القوات البحرية الأردنية، وبمشاركة الأجهزة المعنية بمحافظة جنوب سيناء ووزارات النقل والصحة والتضامن والبيئة والتنمية والداخلية والطيران المدنى، بهدف التأكد من قدرة وجاهزية مراكز ومنظومات إستقبال إشارات الإستغاثة، ورد الفعل السريع لعناصر البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة من القوات البحرية والجوية والعناصر المعاونة، والجهات المدنية المعنية وقدرتها على التعامل مع الحوادث المختلفة, وبدأت التجربة بإلتقاط مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة إشارة إستغاثة تفيد بتعرض عبارة للغرق على مسافة 10 ميل بحرى من ميناء نويبع بخليج العقبة، وعلى الفور صدرت الأوامر بسرعة خروج إحدى الوحدات التابعة للقوات البحرية لمنطقة الإستغاثة والبحث عن العبارة المنكوبة وإلتقاط الجرحى، وقامت القوات البحرية الأردنية بدفع لنش إسناد للمعاونة فى إنقاذ الناجين, وأقلعت طائرات مصرية للقيام بأعمال البحث والإنقاذ الجوى وتأكيد موقع العبارة الغارقة وإلقاء الرماثات ومعدات الإنقاذ إلى المنكوبين وتوجيه الوحدات البحرية إلى مكان الحادث لإلتقاط الناجين والمصابين وإنتشال الغرقى وتقديم الدعم الإدارى والطبى وعمل الإسعافات الأولية ونقلهم إلى ميناء نويبع, وقام مركز عمليات محافظة جنوب سيناء بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومركز دعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء بدفع أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف التابعة للمحافظة والمحافظات المجاورة إلى ميناء نويبع وفتح معسكر إيواء لإستقبال الناجين وتقديم التدخل الطبى لهم بمشاركة جمعية الهلال الأحمر ونقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، وتنفيذ الإخلاء الجوى لنقل الحالات الحرجة إلى المراكز التخصصية, وقد نجحت التجربة فى تنفيذ العديد من الأهداف المخططة لها، من خلال إجراءات القيادة والسيطرة وتنظيم التعاون وتنسيق أعمال الإنقاذ والإخلاء وتقديم الدعم اللوجستى، فضلاً عن زيادة مجالات الشراكة والتعاون مع الدول العربية الشقيقة وصقل مهارات وخبرات الكوادر العاملة فى هذا المجال, وأكد مدير مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة على الدور الذى يقوم به المركز بالتعاون مع القوات البحرية والجوية وحرس الحدود فى تنفيذ مهام البحث والإنقاذ والتأمين ضد الكوارث والحوادث المختلفة بالتنسيق مع العديد من الأجهزة والوزارات المعنية بالدولة لتقديم خدمة البحث والإنقاذ بكفاءة عالية وتقليل زمن الإستجابة وسرعة إنقاذ الأرواح والممتلكات والحد من الإصابات والخسائر البشرية الناجمة عن الحادث, وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تزويد المركز بأحدث منظومات البحث والإنقاذ وتزويده بكافة الأجهزة والمعدات بما يمكنه من سرعة الإستجابة والتدخل السريع لتنفيذ كافة المهام المخططة والمواقف الطارئه التى يمكن التعرض لها براً وبحراً على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 23 أكتوبر 2015
الجيش ينشر فعاليات التجربة المصرية/الاردنية لانقاذ ركاب عبارة غارقة
نشر المتحدث العسكرى على صفحتة الرسمية يوم الخميس 22 اكتوبر, بانة فى إطار جهود القوات المسلحة لتأمين الجبهة الداخلية والتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة لمواجهة الكوارث والحوادث الجسيمة التى يمكن حدوثها, نفذ مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة التجربة العملية''مصر 2''لإنقاذ ونجدة إحدى السفن المعرضة للغرق بالقرب من منطقة نويبع بخليج العقبة, بالتعاون مع عناصر من القوات البحرية الأردنية، وبمشاركة الأجهزة المعنية بمحافظة جنوب سيناء ووزارات النقل والصحة والتضامن والبيئة والتنمية والداخلية والطيران المدنى، بهدف التأكد من قدرة وجاهزية مراكز ومنظومات إستقبال إشارات الإستغاثة، ورد الفعل السريع لعناصر البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة من القوات البحرية والجوية والعناصر المعاونة، والجهات المدنية المعنية وقدرتها على التعامل مع الحوادث المختلفة, وبدأت التجربة بإلتقاط مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة إشارة إستغاثة تفيد بتعرض عبارة للغرق على مسافة 10 ميل بحرى من ميناء نويبع بخليج العقبة، وعلى الفور صدرت الأوامر بسرعة خروج إحدى الوحدات التابعة للقوات البحرية لمنطقة الإستغاثة والبحث عن العبارة المنكوبة وإلتقاط الجرحى، وقامت القوات البحرية الأردنية بدفع لنش إسناد للمعاونة فى إنقاذ الناجين, وأقلعت طائرات مصرية للقيام بأعمال البحث والإنقاذ الجوى وتأكيد موقع العبارة الغارقة وإلقاء الرماثات ومعدات الإنقاذ إلى المنكوبين وتوجيه الوحدات البحرية إلى مكان الحادث لإلتقاط الناجين والمصابين وإنتشال الغرقى وتقديم الدعم الإدارى والطبى وعمل الإسعافات الأولية ونقلهم إلى ميناء نويبع, وقام مركز عمليات محافظة جنوب سيناء بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومركز دعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء بدفع أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف التابعة للمحافظة والمحافظات المجاورة إلى ميناء نويبع وفتح معسكر إيواء لإستقبال الناجين وتقديم التدخل الطبى لهم بمشاركة جمعية الهلال الأحمر ونقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، وتنفيذ الإخلاء الجوى لنقل الحالات الحرجة إلى المراكز التخصصية, وقد نجحت التجربة فى تنفيذ العديد من الأهداف المخططة لها، من خلال إجراءات القيادة والسيطرة وتنظيم التعاون وتنسيق أعمال الإنقاذ والإخلاء وتقديم الدعم اللوجستى، فضلاً عن زيادة مجالات الشراكة والتعاون مع الدول العربية الشقيقة وصقل مهارات وخبرات الكوادر العاملة فى هذا المجال, وأكد مدير مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة على الدور الذى يقوم به المركز بالتعاون مع القوات البحرية والجوية وحرس الحدود فى تنفيذ مهام البحث والإنقاذ والتأمين ضد الكوارث والحوادث المختلفة بالتنسيق مع العديد من الأجهزة والوزارات المعنية بالدولة لتقديم خدمة البحث والإنقاذ بكفاءة عالية وتقليل زمن الإستجابة وسرعة إنقاذ الأرواح والممتلكات والحد من الإصابات والخسائر البشرية الناجمة عن الحادث, وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تزويد المركز بأحدث منظومات البحث والإنقاذ وتزويده بكافة الأجهزة والمعدات بما يمكنه من سرعة الإستجابة والتدخل السريع لتنفيذ كافة المهام المخططة والمواقف الطارئه التى يمكن التعرض لها براً وبحراً على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.