الاثنين، 12 أكتوبر 2015

مغامرات نصاب مع قلمة الانتهازى

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 12 اكتوبر 2012, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية مساوئ دجال معروف بقلمة الانتهازى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ عندما القت الشرطة بمديرية السويس القبض على مراسلا هاويا فى صحيفة يومية متهما فى قضايا نصب واحتيال, تعجبت للامر بعد ان تصادف وجودى فى مديرية الامن صباح يوم القبض علية, وكان ذلك منذ بضع سنوات, ووجدتة يرتدى ملابس النوم التى تم القبض علية فى منزلة بها, ومقيدا بالاصفاد والاغلال, لاتهامة بالاستيلاء على اموال كبيرة من بعض المواطنين بدعوى تشغيلها لهم فى مشروع وهمى لبيع الورود الصناعية, وبدعوى حصولهم على ارباحا طائلة, وقام بمنحهم شيكات عن اموالهم, وعندما ماطل فى صرف ارباحهم المزعومة واعادة اموالهم اليهم وجدوا شيكاتة بدون رصيد, وقاموا بمقاضاتة وصدرت ضدة احكاما بالسجن. وتمكن من تسوية موقفة بعد سدادة الكفالات واعادة اموال الضحايا وتصالحة معهم. وبرغم مسيرتة المجللة بالسواد منذ انضمامة للحزب الوطنى لتحقيق المغانم والاسلاب, وتسللة الى عملة كمراسلا هاويا لاحد الصحف بالواسطة والتوريث, وقيام جهاز مباحث امن الدولة المنحل والحزب الوطنى المنحل ومحافظ السويس الاسبق باستخدامة لتضليل الشعب وخداع المواطنين عبر بيانات على شكل اخبارا صحفية يتسلمها منهم ويقوم بنشرها مقابل تعيينة فى احدى الشركات, الا اننى كنت اتجاهل مسيرتة الرجسة وانتقد المسئولين عن تحريكة لمسئوليتهم عن تدمير مصر وتحويلها الى معتقلا كبيرا. كما تجاهلت شروعة بعد انتصار ثورة 25 يناير فى تقمص شخصية الرجل الثورى وتسللة الى كل مظاهرة بالسويس وتشكيلة حركة وهمية اعلن عنها لتطهير مدينة السويس من الفساد. وفوجئت مؤخرا بالمراسل الهاوى يقوم بمحاولة اثارة وتحريض بعض كبار المسئولين فى السويس ضدى والذين رفضوا محاولاتة نسب تصريحات مفبركة اليهم يهاجمونى فيها لنشرها فى صحيفتة, وتعامى بجهل عن حقيقة انة مهما كان هناك خلافات فى الروئ بينى مع بعض المسئولين فانها من اجل الصالح العام, وانهم فى النهاية لن يرتضوا لقزم بتحريكهم لمثل هذا الهوان. واعتقد بانة حاقدا ضدى لمشاهدتى لة مقيدا فى سلاسل قضايا النصب والاحتيال, ومعرفتى بحكم عملى بحقيقة اصحاب رايات الشجاعة والاقدام التى تقمصوها بعد الثورة وهو واحدا منهم. وحقيقة فكرت فى ارسال نسخة من بلاغات النصب والاحتيال المقدمة ضدة موثقة الى جريدتة ولكننى وجدتة ردا عنيفا منى واثرت التروئ كفرصة اخيرة امنحها الية ليغرب عن وجهى ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.