فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 27 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية بيان مجلس إدارة شبكة قنوات “cbc” الذى كان قد اصدرة فى اليوم السابق ورفض فية قيام الاعلامى باسم يوسف بالتهجم ضد الشعب المصرى والسخرية منة فى برنامجة, فور عودتة الى مصر بعد ان ظل غائبا عنها فى ظروف مشبوهة اكثر من خمسة شهور, تمت فيها احداث ثورة 30 يونيو 2013, وسقط خلالها نظام حكم عصابة الاخوان الارهابية, برغم انف باسم يوسف والمتعاطفين مع عصابة الاخوان الذين منعوة خلال هذة الفترة من تقديم برنامجة, وجاء المقال بالنص على الوجة التالى, ''[ قد يكون الاعلامى باسم يوسف مهرجا كبيرا يحقق برنامجة نسبة مشاهدة كبيرة ومقدمة ثروات طائلة, لكنة بالقطع فشل فى الامتحان الاسمى العسير, فى ان يكون رسالة نقد اعلامى هادفة فى قالب كوميدى ساخر, تغوص فى قاع المجتمع المصرى لحل مشكلاتة, والتصدى لاى تغول للسلطة او انحراف عن ارادة الشعب, واستنباط العبر من ثورات الشعوب الحرة, والمواعظ من المصير المظلم للحكام الطغاة, وكشف ما يتعرض لة الامن القومى المصرى والعربى من دسائس, ودور طوابير الخونة والجواسيس من بائعى الذمم والاوطان, واذدواجية معايير دول المصالح الاجنبية لتحقيق اجنداتها الاستعمارية, ولكنة بصفتة مجرد مهرج, لا انتماء لة سوى لاصوات رنين الذهب والفضة ايا كانت اهداف صاحبها, فقد تعامى بفكر المهرج المسطح, عن هدف رسالة الاعلام السامية, بعد ان وجد, مثل طوابير الاخوان والخونة والجواسيس, امكانية استخدامها فى عكس المراد منها لتحقيق المغانم والاسلاب, واوغل فى دور المهرج العربيد الذى لا يردعة وازع من دين او انتماء وطن او صحوة ضمير, حتى الثمالة, الى حد توهمة خلال حلقة برنامجة منذ بومين, قدرتة على السخرية فى تهريجة من الشعب المصرى نفسة, وتهكمه على ارادتة واستهزائة بمشاعرة وتنديدة بثوراتة, وتمادية فى ايحاءاتة الخارجة و كلامة الارتجالى الخادش للشعور العام والاسر المصرية امام اطفالها وبناتها فى بيوتها فى اسلوب اقل مايوصف بة بانة افلاس, وبعيدا عن نقد المهاجمين وثناء المدافعين عن هذا المهرج الاجوف, يكفى ان نستعرض البيان الذى أصدرة مجلس إدارة شبكة قنوات “cbc”، بخصوص الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج “البرنامج”، الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف على احدى قنوات الشبكة, ليكون فصل الختام, بعد ان رفض البيان سخرية باسم يوسف من الشعب المصرى وارادتة, كما رفض ايحاءات باسم الغير اخلاقية, ,وجاء البيان الذى تناقلتة وسائل الاعلام المصرية مساء امس السبت 26 اكتوبر 2013, بالنص قائلا, “[ تابعت شبكة cbc ردود الفعل الشعبية التي أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من برنامج البرنامج تقديم الإعلامي الدكتور باسم يوسف، والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في هذه الحلقة، وتؤكد شبكة cbc أنها ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري وحريصة على عدم استخدام أي ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز الدولة المصرية، كما تؤكد القناة أنها تمارس حرية الإعلام كاملة، وتؤكد دعمها وتأكيدها لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو ]”, وهكذا كانت شهادة شاهد من اهل باسم ضدة, وكلنا تابعنا توقف باسم, وكانما بامر دولة خارجية تعطف على عصابة الاخوان, عن تقديم برنامجة التهريجى قبل ثورة 30 يونيو 2013 بحوالى شهر ونصف, وطاف باسم خلال هذة الفترة وبعدها ضمن رحلات ترفيهية استعراضية دعائية مصورة لاحدى الوكالات فى العديد من دول العالم, وعاد بعد فترة حوالى 4 شهور من نجاح الثورة وخمسة شهور ونصف منذ مغادرتة مصر, لتقديم اولى حلقات البرنامج بعد شهور طويلة من توقفة, دون ان يسيطر علية شعور بالذنب من توقفة المريب المشبوة الغامض عن تقديم برنامجة فى اهم فترات تاريخ الشعب المصرى, وانة فى الوقت الذى كان يطوف فية صالات اللهو والميسر بين زجاجات الخمور والراقصات وحفلات الترفية فى اشهر دول العالم, كان الشعب المصرى يحارب ويكافح ضد الطغاة الارهابيين حتى انتصرت ثورتة فى 30 يونيو 2013, ووجد المهرج العربيد بان خير طريقة لاراحة نفسة من تبكيت ضميرة يتمثل فى السخرية من الشعب المصرى وارادتة وثورة 30 يونيو, لايهام نفسة بانة كان على صواب فى الهرب والفرار من ميادين القتال, الى صالات اللهو والميسر والراقصات واكداس الذهب والفضة المشبوهة المكللة باكاليل الذل والعار ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.