فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 16 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا انتقدت فية اجهزة الامن بالسويس نتيجة عجزها عن ضبط نحو عشرة من كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, وبينهم نواب سابقون ونقابيون واعضاء فى مجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية, والغريب بانة حتى اليوم 16 اكتوبر 2015, لا يزال هؤلاء الارهابيين هاربين, وايا كان مكان اختباء هؤلاء الارهابيين الهاربين سواء فى احد المغاور الجبلية فى مصر او فروا عبر الدروب الصحراوية الى السودان وليبيا, فقد جاء المفال على الوجة التالى' ''[ كما هو معروف فان الفنان الكوميدى الكبير الراحل'' اسماعيل ياسين'' من ابناء مدينة السويس, وكان طبيعيا ان يكون عدد معجبية فى مدينة السويس اكثر من عدد معجبية فى اى مدينة اخرى, ولكن من غير المعقول ان يصل اعجاب بعض مسئولى اجهزة الامن بالسويس بفيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'', الى حد تقليد دور الفنان اسماعيل ياسين فى الفيلم السينمائى خلال مساعى بحثهم عن نحو عشرة من كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس الهاربة من العدالة, ومنهم المهندس احمد محمود مدير مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ونواب شعب وشورى سابقين بينهم عباس عبدالعزيز, وسعد خليفة, ونقابيون معرفون, ونائب سابق بحزب النور السلفى, وعجزت اجهزة الامن عن تنفيذ قرارات النيابات العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم على ذمة قضايا ارهابية قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وكما هو معلوم, فان عدد الاعضاء المؤسسين لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس والمسمى حزب الحرية والعدالة, 105 عضوا بينهم 104 عضوا اخوانيا من قدماء الاخوان بالسويس, والعضو رقم 105 تم قبول ضمة ضمن القيادات التى قامت بتاسيس مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, برغم انضمامة للاخوان قبل جلسة التاسيس ببضع ايام, نتيجة تبرعة بمبنى المقر الرئيسى لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, واغداقة اموال طائلة علي الجماعة الارهابية, ولايتعدى عدد كبار القيادات بين المؤسسين عن 10 اشخاص من قدماء الاخوان بالسويس, ومعظمهم عضوا بمجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية, وبينهم نواب شعب وشورى سابقون, وفرت القيادات الاخوانية العشرة من مدينة السويس فى نهاية شهر يوليو 2013, بعد شهر من قيام ثورة 30 يونيو 2013, واختبئت وسط اعتصام جماعة الاخوان الارهابية فى ميدان الشهيد ''هشام بركات'', ميدان ''رابعة العدوية'' سابقا'', ثم فروا هاربين مجددا الى اوكار مجهولة عقب فض اعتصام جماعة الاخوان الارهابية, وعقب هروبهم وقعت العديد من الاعمال الارهابية بالسويس التى قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وصدرت قرارات من النيابة العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم, على ذمة اتهامهم بتحريض وتمويل ميليشيات اخوانية على القيام باعمال ارهاب فى السويس, الا ان قرارات النيابات العامة والعسكرية ظلت حبرا على ورق نتيجة عجز اجهزة الامن عن تحديد اوجارهم المختبئين فيها, وتحول المتهمين الهاربين الى اسطورة اجرامية انتصرت على اسطورة شخصية ''الشاويش عطية'' فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' وباقى سلسلة افلام اسماعيل ياسين الشرطية والحربية التى قام بادائها الفنان الكوميدى الكبير الراحل رياض القصبجى, والسؤال المطروح الان هو, الم يحن الوقت بعد للقبض على المتهمين الهاربين من كبار قيادات الارهاب بالسويس, وانتهاء المطاردات البوليسية للارهابيين نهاية سعيدة مكللة بتصفيق الجماهير كما حدث فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'', ام ان سيناريو واقع الحياة الاليم, يختلف عن سيناريو واقع الخيال السعيد. افيدونا افادكم الله ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 16 أكتوبر 2015
تاثير فيلم اسماعيل ياسين فى البوليس على جهود البحث عن عشرة ارهابيين هاربيين
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 16 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا انتقدت فية اجهزة الامن بالسويس نتيجة عجزها عن ضبط نحو عشرة من كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, وبينهم نواب سابقون ونقابيون واعضاء فى مجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية, والغريب بانة حتى اليوم 16 اكتوبر 2015, لا يزال هؤلاء الارهابيين هاربين, وايا كان مكان اختباء هؤلاء الارهابيين الهاربين سواء فى احد المغاور الجبلية فى مصر او فروا عبر الدروب الصحراوية الى السودان وليبيا, فقد جاء المفال على الوجة التالى' ''[ كما هو معروف فان الفنان الكوميدى الكبير الراحل'' اسماعيل ياسين'' من ابناء مدينة السويس, وكان طبيعيا ان يكون عدد معجبية فى مدينة السويس اكثر من عدد معجبية فى اى مدينة اخرى, ولكن من غير المعقول ان يصل اعجاب بعض مسئولى اجهزة الامن بالسويس بفيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'', الى حد تقليد دور الفنان اسماعيل ياسين فى الفيلم السينمائى خلال مساعى بحثهم عن نحو عشرة من كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس الهاربة من العدالة, ومنهم المهندس احمد محمود مدير مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ونواب شعب وشورى سابقين بينهم عباس عبدالعزيز, وسعد خليفة, ونقابيون معرفون, ونائب سابق بحزب النور السلفى, وعجزت اجهزة الامن عن تنفيذ قرارات النيابات العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم على ذمة قضايا ارهابية قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وكما هو معلوم, فان عدد الاعضاء المؤسسين لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس والمسمى حزب الحرية والعدالة, 105 عضوا بينهم 104 عضوا اخوانيا من قدماء الاخوان بالسويس, والعضو رقم 105 تم قبول ضمة ضمن القيادات التى قامت بتاسيس مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, برغم انضمامة للاخوان قبل جلسة التاسيس ببضع ايام, نتيجة تبرعة بمبنى المقر الرئيسى لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, واغداقة اموال طائلة علي الجماعة الارهابية, ولايتعدى عدد كبار القيادات بين المؤسسين عن 10 اشخاص من قدماء الاخوان بالسويس, ومعظمهم عضوا بمجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية, وبينهم نواب شعب وشورى سابقون, وفرت القيادات الاخوانية العشرة من مدينة السويس فى نهاية شهر يوليو 2013, بعد شهر من قيام ثورة 30 يونيو 2013, واختبئت وسط اعتصام جماعة الاخوان الارهابية فى ميدان الشهيد ''هشام بركات'', ميدان ''رابعة العدوية'' سابقا'', ثم فروا هاربين مجددا الى اوكار مجهولة عقب فض اعتصام جماعة الاخوان الارهابية, وعقب هروبهم وقعت العديد من الاعمال الارهابية بالسويس التى قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وصدرت قرارات من النيابة العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم, على ذمة اتهامهم بتحريض وتمويل ميليشيات اخوانية على القيام باعمال ارهاب فى السويس, الا ان قرارات النيابات العامة والعسكرية ظلت حبرا على ورق نتيجة عجز اجهزة الامن عن تحديد اوجارهم المختبئين فيها, وتحول المتهمين الهاربين الى اسطورة اجرامية انتصرت على اسطورة شخصية ''الشاويش عطية'' فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' وباقى سلسلة افلام اسماعيل ياسين الشرطية والحربية التى قام بادائها الفنان الكوميدى الكبير الراحل رياض القصبجى, والسؤال المطروح الان هو, الم يحن الوقت بعد للقبض على المتهمين الهاربين من كبار قيادات الارهاب بالسويس, وانتهاء المطاردات البوليسية للارهابيين نهاية سعيدة مكللة بتصفيق الجماهير كما حدث فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'', ام ان سيناريو واقع الحياة الاليم, يختلف عن سيناريو واقع الخيال السعيد. افيدونا افادكم الله ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.