فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 16 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تعرضت فية بموضوعية لمزاعم المعارضين لقانون تنظيم المظاهرات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ صدحت شراذم جماعة الاخوان الارهابية, واذنابها من تيارات التطرف الدينى, وتجار السياسة والثورات, وحركات وجمعيات التمويلات الاجنبية, رؤوسنا طوال اليومين الماضيين, مع شروع الحكومة الانتقالية فى اقرار قانون تنظيم المظاهرات بمرسوم جمهورى, فور انتهاء قسم التشريع بمجلس الدولة من مراجعتة, مطالبين بالغاء القانون كليا بجميع موادة, بمزاعم تحمل عبارات عامة طنانة عن تهديد القانون للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان واهداف ثورة 25 يناير, بدون ان يحدد لنا هؤلاء ''الثوار الابرار'' الاسس الموضوعية لعبارتهم الانشائية الزاعمة بتهديد القانون للديمقراطية, وما هى صلة حظر تلقى تمويلا اجنبيا او محليا لتنظيم المظاهرات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر حمل المتظاهرين اسلحة نارية ومفرقعات بالديمقراطية, وما هى صلة حظر ارتداء الاقنعة خلال المظاهرات بالديمقراطية, وماهى صلة حظر استخدام دور العبادة فى الاعمال السياسية بالديمقراطية, وماهى صلة حظر الاعتصام فى الشوارع والميادين واشارات المرور, كما حدث فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة وتكوين دولة داخل الدولة بالديمقراطية, وما هى صلة حظر اقتراب المظاهرات من اقسام الشرطة والمؤسسات والمصالح الحكومية والبعثات الدبلوماسية بمسافة تتراوح مابين 50 الى 100 متر بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة المحكمة الدستورية ومنعها شهورا طويلة من الانعقاد لاهداف سياسية بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى شهورا عديدة والاعتداء بالضرب على الاعلاميين وضيوفهم بالديمقراطية, وماهى صلة محاصرة مبنى ماسبيرو بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة دار القضاء العالى ونادى القضاء وقذفهما بقنابل المولوتوف والاحجار بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة مشيخة الازهر الشريف واضرام بها النيران بالديمقراطية, وما هى صلة محاصرة وزارة الدفاع بالديمقراطية, ترى من اى مادة فى قانون تنظيم المظاهرات الجديد تخشى جماعة الاخوان الارهابية, واذنابها من تيارات التطرف الدينى, وتجار السياسة والثورات, وحركات وجمعيات التمويلات الاجنبية ان تطبق عليهم لذا طالبوا بالغائة ''بجميع موادة وخلاص'' حتى لاينكشف مكمنهم, واكتفوا بتصديح رؤوسنا بمزاعم عن المخاطر التى يمثلها القانون على الديمقراطية على وهم اجوف منهم بانهم سيدفعون بنا للدفاع عن مصالحهم, لقد اثبت تجار السياسة والحركات الثورية بانهم وتجار الدين وجهان لعملة واحدة تبحث عن مصالحها وتحارب من يسعى لتقويضها تحت ستار مزاعمهم بالدفاع عن الديمقراطية لذا اتحدت مطالبهم واهدفهم فى سبيل الغاء قانون تنظيم المظاهرات ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.