الأحد، 18 أكتوبر 2015

منهج تجار الدين وشياطين جهنم فى سفك الدماء

دعونا نستعرض معا جانبا من اخطاء جماعة الاخوان الارهابية, ودفاعها عن غيها حتى الان, برغم انه تسبب فى اسقاطها عن السلطة بعد سنة واحدة من توليها السلطة, فى اضحوكة تاريخية, واورد قيادتها مورد التهلكة, وبغض النظر عن وصول الاخوان الى سدة الحكم ومنصب رئيس الجمهورية بنتيجة مشكوك فى سلامتها, وبفارق بضع اصوات, فان الشعب المصرى كان ينتظر رد الاخوان الجميل عقب صعود الشعب بهم من المستنقعات والاحراش والسراديب والاقبية والسجون الى سده الحكم, وبدلا من ان يرد الاخوان الجميل لمصر واولياء نعمتهم من الشعب, شرعوا فى الاضرار بمصر وشعبها والتامر مع الاعداء عليها لتحقيق اجنداتهم واجندات امريكا, وساروا بسذاجة سياسية مفرطة وقلة خبرة وطمع وجشع وانتهازية وغباء وعناد وعنجهية لا حدود لها فى محاولات طفولية لاخوانة مؤسسات الدولة, مثلما فعلت الانظمة الشيوعية فى بلدانها, ضد رغبة جموع الشعب المصرى, وتسيير جماعة الاخوان الارهابية المظاهرات المتوالية للتمهيد لاخوانة مؤسسات الدولة, ومنها تسييرها مظاهرات ما يسمى ''تطهير القضاء'' ضد القضاء لسلق مشروع اخوانى للسلطة القضائية يهدف للعصف بحوالى 4 الاف قاض وتعيين جيوش كوادر اخوانية مكانهم, وتسيير مظاهرات ما يسمى ''تطهير الازهر'' ضد شيخ الازهر بعد مسلسل دس كوادر الاخوان السموم فى طعام طلاب جامعة الازهر لمحاولة الاطاحة بشيخ الازهر وتعيين مفتى الاخوان مكانة لاخوانة الازهر الشريف, وتسيير مظاهرات مايسمى ''تطهير الجيش'' ضد القوات المسلحة لمحاولة تكرار الاطاحة بقيادات الجيش بعد ان وجدت الاخوان بان القيادات الجديدة للجيش ضد مشروعها لسرقة مصر, وتسيير مظاهرات مايسمى ''تطهير الشرطة'' لمحاولة فرض مشروع قانون لاخوانة وزارة الداخلية تحت مسمى اعادة هيكلتها, وتسيير مظاهرات مايسمى ''تطهير الاعلام'' لمحاولة فرض فرمانات تقوض حرية الصحافة والاعلام, ومحاصرة دار القضاء العالى, ونادى القضاة, ومشيخة الازهر, ووزارة الدفاع, ومدينة الانتاج الاعلامى, والمحكمة الدستورية, وتوهمت جماعة الاخوان بارهابها ومظاهراتها العدائية ضد مؤسسات الدولة ومحاصرتها بالغوغاء, وبتشريعاتها وفرمانتها الجائرة واعلانها الغير دستورى ودستورها التفصيل, بقدرتها على اخوانة مؤسسات الدولة وسرقة مصر بشعبها, واعراض قيادات الجماعة الارهابية بتكبر وعنجهية وصلف وغرور اجوف وعناد مستحكم عن احتجاجات الشعب ضد ارهابهم ومساعيهم لسرقة مصر, وقيامهم طوال فترة حكم مرسى يتزيين لة الحق باطل والبطل حق وتوجيه رئيس الجمهورية الاخوانى وفق مايريدون والزامة بما يطلبون, وخضع مرسى وانفة فى الرغام لتوجيهاتهم واوامرهم لة, وكانت جميع مطالبهم ترفع الية عن طريق مكتب الارشاد بعد حذف اسم صاحب الطلب لرفع الحرج عن مرسى وعدم اظهارة فى صورة الخاضع لاوامر نفر منهم خاصة الشاطر والمرشد, ودفعوا بمرسى الى حافة هاوية ثورة 30 يونيو عندما اجبروة على اصدار ماسمى وقتها بالاعلان الدستورى والذى حصن فية قراراتة ومجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانية من اى طعون قضائية لتمكينهم من سلق دستور اخوانى باطل اطاح فية بالنائب العام وعين بدلا منة بدون اى صلاحية نائب عام اخوانى ملاكى, ودفعوا بمرسى الى تكليفهم باستدعاء ميليشياتهم الجرارة لطرد المعارضين لمرسى من عند قصر الاتحادية فيما عرف وقتها باسم مجزرة الاتحادية, وطالبوا من مرسى القاء خطب انشائية رنانة يلف ويدور فيها حول نفسة ويتجاهل اصل مطالب الشعب المصرى حتى الساعات الاخيرة من حكمة, وطمنوة بقدرة مظاهراتهم المضادة التى سيقومون بها فى رابعة والنهضة وعددا من شوارع مصر على التصدى لمظاهرات 30 يونيو, وجاء اليوم المعهود وافاق مرسى وعصابتة على اصوات حوالى 40 مليون مواطن مصرى فى جميع ميادين محافظات الجمهورية تطالب بسقوطة, وتمسك الحاكم الفاقد ثقة شعبة والمتهم بالتخابر والخيانة العظمى مثل اى طاغ جبار بمصيرة مع زبانيتة حتى كانت النهاية المرة وسقطوا جميعا فى اتون فسادهم وطغيانهم وتامرهم وتخابرهم وارهابهم, وكان طبيعيا رفض قيادات تنظيم الاخوان الاعتراف بكلمة الشعب لاءن هذا يعنى اعترافا منهم بفشلهم وتضليل الحاكم والشعب نتيجة جهلهم وجشعهم وشرورهم حتى اسقطوة وسقطوا معة, ووجدوا بانة خيرا لهم انتحال ثوب الوطنية الزائفة والاستمرار فى غيهم والتاكيد على سلامة مشورتهم الغبراء ورفض الاعتراف بالحقيقة المرة بفشلهم وهزيمتهم فى ثورة 30 يونيو وسقوطهم فى الاوحال يلعقون بمرارة مكان سقوطهم, لاءن استمرارهم فى غيهم ''حتى وان كانوا مع انفسهم غير راضين بها'' يوهمهم بالباطل بانهم يدافعون عن انفسهم امام التنظيم الدولى للاخوان وكتب التاريخ ويحاولون تبرير اسباب سقوطهم من شاهق وهوانهم فى الرغام وتسببهم فى يوم 30 يونيو 2013 بعد سنة حكم واحدة لهم فى موارة تنظيم الاخوان المسلمين التراب بعد حياة حافلة منذ يوم 22 مارس 1928 بالدسائس والمؤامرات والاجرام وسفك الدماء والارهاب, كما وجدوا بانة خيرا لكهنة الاخوان الفاشلون ان يموتوا فى اثواب الوطنية الزائفة من اثواب الحقيقة المرة, مع كون الوضع الهيكلى والتنظيمى لاعضاء جماعة الاخوان الارهابية, يرتكز على اداء القسم بالطاعة العمياء لسادتهم ومنهجهم الارهابى على مصحف وخنجر, وانهم مع الغوغاء والدهماء المغررين بهم, يخضعون تماما لضلالهم, وفق شعار الافلام المصرية القديمة ''يانعيش سوا يا نموت سوا'', فالى التهلكة اذن تغربون, وجهنم وبئس المصير تستقرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.