الأحد، 18 أكتوبر 2015

عروض حزب المصريين وحزب النور المسرحية لن تمكنهما من الاستيلاء على اصوات الناخبين

تهكم الناس بسخرية ضد ما اعتبرونة حيلة مناورة انتخابية ''مسرحية'' ساذجة مشتركة, دارت رحاها على ''مسرح'' الانتخابات, بين حزب المصريين الأحرار ''الدينى''، وحزب النور ''الدينى'', تم تقديم ''سيناريو'' العرض الخاص بها, مع اول دقيقة من بدء ادلاء الناخبين باصواتهم فى المرحلة الاولى من انتخابات مجلس النواب, لمحاولة ايهام الناخبين على غير الحقيقة, بوجود صراع منهجى ودينى بينهما, على وهم دفع بعض الناخبين الذين سيسقطون بحسن نية فى شرك المناورة المشتركة, للتصويت لصالح احد الحزبين ضد الاخر, ليس اقتناعا بهذا الحزب او ذاك, ولكن تعاطفا مع صيرورتة لهذا الحزب او ذاك, وتمثلت الحيلة فى مسارعة المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المعروف ورئيس حزب المصريين الأحرار، مع اولى لحظات ادلاء الناخبين باصواتهم فى المرحلة الاولى من الانتخابات, بتقدبم بلاغ للنيابة حمل رقم 18139 لسنة 2015، يتهم فيه المتحدث باسم حزب النور نادر بكار, بالسب والقذف فى حقة، فى تصريحات إعلامية سابقة وصفة فيها, بـ "الفاشل الفاسد الذى يعقد المؤتمرات بالمال''، برغم ما اسماة ساويرس فى بلاغة, ''نضالة من أجل الوطن فى ثورتيه، وتحدية نظام مبارك بفساده وقت أن كان المشكو فى حقه وحزبه يكفرون من يخرج على الحاكم'', واذا كانت ''احداث السيناريو'', قد فقدت عنصر المشاهدين وتصفيقهم الحاد, فانها حاولت كسب عنصر تصويتهم فى الانتخابات, والناس معذورة فى الانطباع الذى تولد لديهم عن هذة الاحداث ''المسرحية'' ونعتها بالمناورة الانتخابية, مع عدم تذكر مسئول حزب المصريين, تقديم بلاغة المزعوم ضد مسئول حزب النور, الا عند فتح ابواب المقار الانتخابية لتصويت الناخبين, وبرغم التقاليد والاعراف القانونية المتبعة المتعارف عليها, التى تم فيها حفظ معظم بلاغات المتنافسين ضد بعضهم البعض فى جميع الانتخابات النيابية السابقة, مع كونها تدخل فى اطار الدعاية الانتخابية والنقد العام المباح, وفى ظل رفض الشعب المصرى الحزبين, ومنهجهما, وعروضهما المسرحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.