فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 17 اكتوبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تعرضت فية لمنهج الارهاب الذى شرعت جماعة الاخوان الارهابية فى اتباعة ضد المصريين على وهم ترهيب الشعب المصرى واجبارة على التغاضى عن قيامها بسرقة مصر مع شعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ ارتكبت جماعة الاخوان خطاءا فادحا جسيما, فى اصدرها التعليمات الى ميليشياتها بنزولها الى ميدان التحرير فى مليونية مظاهرات جمعة ''كشف الحساب'' التى نظمتها المعارضة فى 12 اكتوبر 2012. للاعتداء بالسنح والسيوف والاسلحة النارية والاحجار على المصريين المتظاهرين المعارضين لنظام حكمهم الفاشى, وجاء زعم قياداتها بانهم اصدروا تعليماتهم عصر يوم الجمعة 12 اكتوبر 2012, بانسحاب اتباعهم من ميدان التحرير, بعد تعرضهم لما زعموة اعتداءات عليهم من المعارضين للاخوان, دليلا دامغا يدينهم مع كون المليونية اصلا كما يتبين من اسمها دعى لها المصريين المعارضين لنظام حكم الاخوان, وتوهم الاخوان نتيجة قصر نظر سياسى منهم, بان دفع ميليشياتهم وسط مظاهرة مليونية معارضة ضدهم, سيؤدى الى تقويضها وافشالها, برغم علمهم فى ظل حماسهم لفكرهم المتعصب ونظام حكمهم المهتز, مايمكن ان ينجم بين تيارين متعارضين احتشدوا فى مكان واحد, وما كان اسهل عليهم لو خلصت النوايا, ترك المليونية المعارضة لهم فى سلام, ولامانع من قيامهم بالدعوى كل يوم الى مظاهرات مليونية للهتاف والتهليل والطبل والزمر للاخوان وحكومة الاخوان ولرئيس الجمهورية المنتمى للاخوان دون ان يعترضهم معترض, ولكن من غير المعقول ان يصل حقدهم ضد المصريين المعارضين لاجرامهم الى حد اصدارهم الفتاوى التفصيل بتكفير المصريين المعارضين لهم واهدار دمهم, ودفعهم مليشياتهم لشن هجوما دمويا ضدهم وسقوط ضحايا ومصابين من المصريين المعارضين لهم بالعشرات, وهو مابين عجزهم عن فهم اصول الديمقراطية التى تلزم الحكومة القائمة بحماية مظاهرات المعارضين لها وتامينها وليس بدفع ميليشياتها للتسلل والاندساس وسط مظاهرات المعارضين لها وافتعال المشاجرات معهم لتقويض مظاهراتهم, كما يبين عجزهم عن فهم اسس ادارة دولة فى حجم مصر, بما فيها من طوائف دينية وقوميات مختلفة, واعتناقهم سياسة الترويع والارهاب ضد جموع الشعب المصرى المعارضين لضلالهم, بما يهدد بعواقب وخيمة وحرب اهلية وتقسيم البلاد بين عدة دويلات تضم قوميات وطوائف مختلفة, استمروا ايها الاخوان الفاسدين فى شحن ميليشياتكم وتكفير المصريين كما تريدون, وبشروا القائمين باهدار دم المصريين بدخول الجنة بغير حساب, والهبوا حماسهم بخطب غسيل المخ النارية, فكلها اعمال تسرع بكم وبنظام حكمكم بغشامة الى نهاية الطريق, وان غدا لناظرة قريب ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.