فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 17 اكتوبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تعرضت فية لبداية تحالف عصابة الاخوان مع باقى عصابات الاحزاب والتيارات الدينية, لنيل مساعدتها فى قيامها بسرقة مصر مع شعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ التحالف بين جماعة الاخوان وباقى الاحزاب الدينية تم لاول مرة بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى عام 2012, واملتة دوافع اخوانية سياسية خبيثة هدفت لاحتواء باقى الاحزاب والتيارات الدينية لتخدم جماعة الاخوان على انقاضها فى سرقة مصر مع شعبها, بعد ان فوجئ الاخوان بتيارات دينية جديدة تظهر على الساحة السياسية وتحالفها وتنافسها ضدة وتهديدها بسحب البساط من تحت قدمية. وفى انتخابات مجلس الشعب بالسويس 2012, التى كانت بنوراما لنتائج الانتخابات فى باقى محافظات الجمهورية, تقدمت قائمة تحالف الاحزاب الدينية المكونة من النور, والاصالة, والبناء والتنمية, على قائمة الاخوان, وفازت بعدد 3 مقاعد, والاخوان بمقعدين, والكتلة المصرية التى لانقل شرا بمقعد, وفى انتخابات مجلس الشورى بالسويس 2012, تعادلت قائمة النور, والاصالة, والبناء والتنمية, مع قائمة الاخوان, وحصدت كل قائمة 3 مقاعد, وتذايدات عدد مقاعد الاخوان بنسبة ضئيلة على مستوى محافظات الجمهورية, يلية تحالف الاحزاب الدينية, الذى وجد الاخوان فية منافسا خطيرا لهم مع قوى التيارات الليبرالية, وجاء قرار الاخوان بعد انتخابات الشعب والشورى 2012, بالتحالف مع باقى الاحزاب الدينية لتحقيق اهداف سياسية وتكتيكية واستراتيجية بحتة تتمثل اولا فى احتوائها وفرملتها ودفعها تحت مظلة الاخوان لتحقيق مكاسب سياسية وادبية على حسابها وتكوين جبهة عدائية موحدة ضد التيارات الليبرالية تمكنهم من سرقة مصر, عن طريق تشكيل اغلبية مطعون فى سلامتها داخل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلسى الشعب والشورى, وخير دليل على انتهازية الاخوان وباقى الاحزاب الدينية وضحكهم على بعض لتحقيق مصالحهم الشخصية وسرقة مصر, فى كون التحالفات تقام قبل الانتخابات وليس بعدها, بينما الائتلافات تقام بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية بين الائتلاف الذى يتمكن من تحقيق الاغلبية فى مجلس الشعب, وهو امر لم يحدث. كما ان اهم اسس التحالفات خوض جميع اعضاء التحالف الانتخابات فى قائمة واحدة وهو ايضا لم يحدث. لقد ارتضت الاحزاب الدينية عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى عام 2012 ان تقوم بدور الكومبارس لمساعدة الاخوان لتحقيق اهدافة السياسية والتكتيكية والاستراتيجية لسرقة مصر وشعبها تحت شعار مايسمى تحالف الاحزاب الدينية حتى تضيع فى النهاية جماعة الاخوان مع اتباعها من الخدم والحشم ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.