عاد مشايخ الإخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، ليفرضوا سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد ''عباد الرحمن'' بمدينة الصباح بحى فيصل، ومسجد ''النبى موسى'' بحى السويس, وافتعالهم المشاجرات مع المصلين الذين يرفضون الخضوع لطقوسهم، ومنها إقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة. وكانت شكاوى المواطنين بالسويس قد تعددت قبل شهور من سيطرة بعض مشايخ الإخوان والسلفيين على عدد من مساجد المحافظة, وتفاقم الوضع مع ركاب أتوبيس عام حين توقفوا لصلاة الفجر فى مسجد ''عباد الرحمن'' بمدينة الصباح بالسويس، حيث فوجئوا برفض القائمين على المسجد إقامة الصلاة فى موعدها، بدعوى أنهم يقيمون كل صلاة بعد انتهاء إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة, واحتدم الخلاف بين الطرفين وتطور إلى مشاجرة, وكاد الوضع يتفاقم لولا اقتراح أحد ركاب الأتوبيس إقامتهم صلاة الفجر فى موعدها بالمسجد مع من يرغب من المواطنين وترك القائمين على المسجد يقيمون الصلاة فى الموعد التى يريدونه. وأكد المواطنون أن طقوس الإخوان والسلفيين لإقامة الصلاة جاءت رغم إصدار مديرية أوقاف السويس بعد واقعة مشاجرة مسجد ''عباد الرحمن'' تعليماتها إلى أئمة مساجد المحافظة بالالتزام بإقامة كل صلاة فى موعدها المحدد بفارق زمنى لايزيد عن 15 دقيقة بين موعد الأذان وموعد إقامة الصلاة, ورفع لافتات على أبواب المساجد تنبه المصلين بذلك ومنع قيام أى أشخاص بإقامة الصلاة بعد انتهاء موعد إقامتها بساعة, والتزم الإخوان والسلفيون بالتعليمات, إلا أنهم عادوا مجددا, مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية, إلى طقوسهم, وفرضوا إقامتهم كل صلاة, بعد انتهاء موعد إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة, اعتمادًا على تساهل أئمة المساجد الذين يفرضون فيها طقوسهم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 11 أكتوبر 2015
عودة الإخوان والسلفيين للسيطرة على بعض مساجد السويس مع اقتراب الانتخابات
عاد مشايخ الإخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، ليفرضوا سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد ''عباد الرحمن'' بمدينة الصباح بحى فيصل، ومسجد ''النبى موسى'' بحى السويس, وافتعالهم المشاجرات مع المصلين الذين يرفضون الخضوع لطقوسهم، ومنها إقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة. وكانت شكاوى المواطنين بالسويس قد تعددت قبل شهور من سيطرة بعض مشايخ الإخوان والسلفيين على عدد من مساجد المحافظة, وتفاقم الوضع مع ركاب أتوبيس عام حين توقفوا لصلاة الفجر فى مسجد ''عباد الرحمن'' بمدينة الصباح بالسويس، حيث فوجئوا برفض القائمين على المسجد إقامة الصلاة فى موعدها، بدعوى أنهم يقيمون كل صلاة بعد انتهاء إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة, واحتدم الخلاف بين الطرفين وتطور إلى مشاجرة, وكاد الوضع يتفاقم لولا اقتراح أحد ركاب الأتوبيس إقامتهم صلاة الفجر فى موعدها بالمسجد مع من يرغب من المواطنين وترك القائمين على المسجد يقيمون الصلاة فى الموعد التى يريدونه. وأكد المواطنون أن طقوس الإخوان والسلفيين لإقامة الصلاة جاءت رغم إصدار مديرية أوقاف السويس بعد واقعة مشاجرة مسجد ''عباد الرحمن'' تعليماتها إلى أئمة مساجد المحافظة بالالتزام بإقامة كل صلاة فى موعدها المحدد بفارق زمنى لايزيد عن 15 دقيقة بين موعد الأذان وموعد إقامة الصلاة, ورفع لافتات على أبواب المساجد تنبه المصلين بذلك ومنع قيام أى أشخاص بإقامة الصلاة بعد انتهاء موعد إقامتها بساعة, والتزم الإخوان والسلفيون بالتعليمات, إلا أنهم عادوا مجددا, مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية, إلى طقوسهم, وفرضوا إقامتهم كل صلاة, بعد انتهاء موعد إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة, اعتمادًا على تساهل أئمة المساجد الذين يفرضون فيها طقوسهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.