برغم تسبب تراجع نحو 27 مرشحا دفعة واحدة, فى انتخابات مجلس النواب بالسويس, معظمهم ليس لهم انتماءات سياسية, من بين عدد 69 مرشحا قبلت اوراق ترشيحاتهم وكشوف توقيع الكشف الطبى عليهم فى ''المرة الاولى'' الملغاة, عن ترشيح انفسهم مجددا فى ''المرة الثانية'', وانخفاض عدد المرشحين الذين قبلت اوراق ترشيحاتهم وكشوف توقيع الكشف الطبى عليهم فى ''المرة الثانية'', لانتخابات مجلس النواب بالسويس الى عدد 52 مرشحا, معظمهم من فلول الحزب الوطنى المنحل والتيارات الدينية وتجار كل انتخابات, من بينهم نحو عشرة مرشحين جدد, فى اثارة العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات بين المواطنين حول الاسباب الغامضة التى ادت الى تراجع كل هذا العدد من المرشحين, الا ان علامات استفهام وتساؤلات المواطنين التى تناولت المرشحين من فلول الحزب الوطنى المنحل والتيارات الدينية وتجار كل انتخابات الذين تزاحموا ضمن 52 مرشحا فى انتخابات مجلس النواب بالسويس فى التنافس عى 4 مقاعد نيابية, غطت على ما عداها من علامات استفهام وتساؤلات, منها تحالف مرشحا حزب دينى مع مرشح مليونير لا انتماء سياسى حقيقى لة, خاض 3 انتخابات نيابية متتالية سابقة بوجة علمانى ورسب فيها جميعا, ويخوض هذة الانتخابات بنيولوك جديد اطال فيه لحيتة, وبمنهج عجيب جمع فية ما بين تحالفة سرا مع مرشحين علمانيين من تجار السياسة لنيل دعمهم لة سياسيا مقابل دعمة لهم فى دعاياتهم الانتخابية, وتحالفة علنا مع مرشحا الحزب الدينى وبعض التيارات الدينية, وشروعة فى اقامة فرع لحزب دينى مغمور بالسويس قامت ثورة 30 يونيو 2013 بعد اسابيع معدودة من تاسيسة بالقاهرة, فى حين شرع باقى مرشحى التيارات الدينية فى التنصل منها شكلا والتمسح فى القوى السياسية المدنية, بينما عكف المرشحين من تجار كل انتخابات وفلول الحزب الوطنى المنحل على عقد الاجتماعات لتكوين قوائم تضم كل منها 4 مرشحين لتوجية معارفهم للتصويت لها, واستغلال بعضهم الاعيبهم السياسية فى الانضمام سرا الى اكثر من قائمة فى وقت واحد, وهرع فلول اخرون ليكونوا ضمن مرشحى احزاب ورقية لا يعلم الناس اسمها بدعوى بدء صفحة جديدة معها, وتزاحم فلول اخرون كل خبرتهم السياسية تنحصر فى تكوين شلل ''اللت والعجن'' على المقاهى و ''جلسات المصاطب'', لمحاولة الانضمام الى قائمة السلطة, واسرع بعض رجال الاعمال الاثرياء المشبوهين لخوض الانتخابات لمحاولة الاستيلاء على جزء من الكعكة, بعضهم تحت لافتة احزاب ورقية مجهولة الاسم والنسب, والبعض الاخر تحت لافتة مستقلون, ووسط هذا المعترك الشائك, هرول بعض النواب السابقون من رعيل عهد الرئيس المخلوع مبارك, وقام بعضهم بترشيح انفسهم, فى حين قام اخرون بترشيح ابنائهم واشقائهم وابناء خالاتهم وعماتهم, لتصير انتخابات مجلس النواب بالسويس من اغرب الانتخابات وصورة مكررة على اشكال مخنلفة فى عموم محافظات الجمهورية, مما دفع المواطنين الى ضرب كفا بكف وهم فى حيرة من امرها, ومن لغز العوبة شطرنج انتخابات مجلس النواب التى اتت بها قوانين انتخابات السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.