والان بعد سقوط اخر قتيلين فى براثن زبانية التعذيب, من الذين سيكون عليهم الدور من باقى المصريين, مع صعوبة استجابة السلطة لمطالب الشعب باقالة ومحاكمة وزير الداخلية ومديرو الامن الذين شهدت قطاعاتهم جرائم قتل وتعذيب, بينما هم قائمين بفرض منهج قوانين انتخابات السلطة التى ستاتى بالاتباع والعسس والمحاسيب والفلول, والمفترض توجية السلطة الشكر اليهم وليس اقالتهم ومحاكمتهم, خاصة فى ظل استمرار تغلغل تراث الطغاة فى كون اقالة ومحاكمة المسئولون عن الخطايا والازارء يعنى اقالة ومحاكمة نظام وليس مسئولون فى النظام, لذا اصبح الطغاة والزبانية والفلول امثالا عليا لانفسهم, واصبح الشعب فى نظرهم, هو القاتل والقتيل, والجانى والمجنى علية, وكانما قام الشعب المصرى بثورتى 25 يناير و30 يونيو لفرض مناهج السلطة بدلا من مناهج الشعب, ولاعادة التعذيب والفلول, بدلا من حقوق الانسان والديمقراطية, وشائت الاقدار سقوط اخر ضحيتين للشرطة بفارق زمنى 15 ساعة بين كل منهما, الضحية الاول العامل طلعت شبيب الرشيدى لقى مصرعة فجر يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة الاقصر بعد ساعة واحدة من دخولة القسم عقب القاء صابط الشرطة ومعاونية القبض علية فى كافية بدون اذن من النيابة, والضحية الثانية الطبيب عفيفى حسن عفيفى لقى مصرعة مساء يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة اول الاسماعيلية بعد ساعة واحدة من دخولة القسم عقب القاء ضابط الشرطة القبض علية داخل صيدلية زوجتة الصيدلانية بدون اذن من النيابة, ولقى الضحيتين مصرعهما بعد ساعات معدودات من اجراء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب يومى 22 و 23 نوفمبر 2015 وفق قوانين انتخابات السلطة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 28 نوفمبر 2015
مصرع طبيب الاسماعيلية وعامل الاقصر داخل سراديب الداخلية خلال 15 ساعة فى يوما واحدا
والان بعد سقوط اخر قتيلين فى براثن زبانية التعذيب, من الذين سيكون عليهم الدور من باقى المصريين, مع صعوبة استجابة السلطة لمطالب الشعب باقالة ومحاكمة وزير الداخلية ومديرو الامن الذين شهدت قطاعاتهم جرائم قتل وتعذيب, بينما هم قائمين بفرض منهج قوانين انتخابات السلطة التى ستاتى بالاتباع والعسس والمحاسيب والفلول, والمفترض توجية السلطة الشكر اليهم وليس اقالتهم ومحاكمتهم, خاصة فى ظل استمرار تغلغل تراث الطغاة فى كون اقالة ومحاكمة المسئولون عن الخطايا والازارء يعنى اقالة ومحاكمة نظام وليس مسئولون فى النظام, لذا اصبح الطغاة والزبانية والفلول امثالا عليا لانفسهم, واصبح الشعب فى نظرهم, هو القاتل والقتيل, والجانى والمجنى علية, وكانما قام الشعب المصرى بثورتى 25 يناير و30 يونيو لفرض مناهج السلطة بدلا من مناهج الشعب, ولاعادة التعذيب والفلول, بدلا من حقوق الانسان والديمقراطية, وشائت الاقدار سقوط اخر ضحيتين للشرطة بفارق زمنى 15 ساعة بين كل منهما, الضحية الاول العامل طلعت شبيب الرشيدى لقى مصرعة فجر يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة الاقصر بعد ساعة واحدة من دخولة القسم عقب القاء صابط الشرطة ومعاونية القبض علية فى كافية بدون اذن من النيابة, والضحية الثانية الطبيب عفيفى حسن عفيفى لقى مصرعة مساء يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة اول الاسماعيلية بعد ساعة واحدة من دخولة القسم عقب القاء ضابط الشرطة القبض علية داخل صيدلية زوجتة الصيدلانية بدون اذن من النيابة, ولقى الضحيتين مصرعهما بعد ساعات معدودات من اجراء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب يومى 22 و 23 نوفمبر 2015 وفق قوانين انتخابات السلطة,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.