الأحد، 29 نوفمبر 2015

لليلة فشل مشروع تشكيل حكومة اخوانية ارهابية فى المنفى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 29 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية ملابسات اخفاق المشروع التخابرى الامريكى/الاخوانى, لتشكيل ما يسمى ''حكومة اخوانية فى المنفى'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اعاقت ''مشكلة فنية'' تنفيذ المشروع التخابرى الامريكى/الاخوانى, بتشكيل ما يسمى ''حكومة اخوانية فى المنفى'', كانت امريكا تهدف لاستخدامها كورقة ضغط ضد مصر لايقاف مساعيها فى الانفتاح على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية, ومساومتها على طوابير امريكا التخابرية واجندتها الاستعمارية, وجاء الاخفاق, برغم الدعم الهائل للمشروع من الاستخبارات الامريكية التى كلفت بتنفيذة, عقب تنصل ''شلة'' تحالف دعم ارهاب الاخوان, فى بيانات وتصريحات اعلامية اصدروها تباعا خلال الساعات الماضية من المشروع التخابرى الامريكى/الاخوانى, بعد رد الفعل الغاضب ضدة من الشعب المصرى, ونعت القائمين بة بالخيانة والعمالة, ومطالبتهم باسقاط الجنسية المصرية عن كل الذين سيشاركون فية, وجعلها حكومة اخوانية بلا وطن تتمسح فية, واعلنت ''شلة'' تحالف دعم ارهاب الاخوان, مساء امس الخميس 28 نوفمبر 2013, فى بيانا صحافيا قام بقراءتة المدعو محمود فتحى، القيادى فى تحالف دعم ارهاب الاخوان، ورئيس حزب الفضيلة السلفى، قال فية : ''بأن التحالف الداعم لجماعة الإخوان ليس له علاقة بموضوع حكومة المنفى الاخوانية''، و ''أن امر تشكيل حكومة اخوانية فى المنفى لم يتم مناقشته داخل التحالف من الأساس'', و "انة لا صحة للأسماء أو التكهنات التى تخرج من هنا وهناك ترشح قيادات من التحالف للترشح ضمن حكومة المنفى الاخوانية"، وبزعم : "ان التحالف الداعم لجماعة الإخوان  لايستطيع بكل قياداته أن يتجاوز الشارع'' وبدعوى ''ان مطالبهم معلنة", ونفت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى فى الحكومة الاخوانية المعزولة ما تردد عن انضمامها لما يسمى "االحكومة الاخوانية فى المنفى" المزعومة أو توليها أى منصب وزارى فيها. وقالت زخارى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - امس الخميس 28 نوفمبر 2013, : ''بانه لا يشرفها كمواطنة مصرية العمل فى تلك الحكومة التى تسيىء إلى سمعة مصر''، ''وأنها لاتقبل العمل إلا فى حكومة تعمل فى النور بتكليف رسمى من رئيس جمهورية مصر العربية'' على حد قولها, وتعاقبت سيل بياتات فرار اتباع الاخوان من المشروع التخابرى الامريكى/الاخوانى, وبغض النظر عن هذا الدور المسرحى من اتباع الاخوان, خشية اسقاط الجنسية المصرية عنهم باحكاما قضائية وطردهم خارج البلاد, الا ان الامر المؤكد تعرض المشروع التخابرى الامريكى/الاخوانى بتشكيل ما يسمى حكومة اخوانية فى المنفى, الى ''مشكلة فنية'' عويصة اعاقت تنفيذة, نتيجة تصدى الشعب المصرى, والدستور المصرى, والامن القومى المصرى, والقوانبن المصرية لة, ووصم الشعب المصرى المشاركين فية بالخيانة والعمالة, وخوفا من انفضاض المتورين والمغيبين من حول جماعة الاخوان الارهابية لعدم اسقاط الجنسية المصرية عنهم وطردهم خارج البلاد للانضمام الى حكومتهم الهلامية المزعومة, خضعت امريكا والاخوان مرغمين وانوفهم فى الرغام لاخفاق مشروعهم التخابرى ''لاسباب فنية بحتة'', ولضمان استمرار استياق المتورين والمغيبين لاعمال العنف والارهاب تحت شعار نصرة الدين والشرعية, وردد المصريين بعد فشل المشروع التخابرى الامريكى/الاخوانى وسيل بيانات فرار اتباع الاخوان, قائلا, : ''جتكم خيبة'' ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.