تابع المصريين انتخابات النقابة العامة للمحامين الرئيسية باهتمام كبير, مع كونها احد اهم قلاع الحريات فى مصر, وفى ظل اهمية دورها الوطنى الحيوى الفعال, ليس للمحامين فقط كدور نقابى, بقدر ما لمصر كلها كدور ريادى, فى النهوض بالمجتمع, ودعم الاستقرار, والحريات العامة, والديمقراطية, وحقوق الانسان, ومن هذا المنطلق تساءل المصريين, مع يقينهم باحقية الترشح لمنصب النقيب العام للمحامين, لكل من يجد فى نفسة القدرة على العطاء للمنصب, هل كان من الصالح العام لمصر, فى وقت تتصدى فية لدسائس الاعداء لمحاولة تقويضها, وتشن فية حرب ضروس ضد الارهاب, ترشح كل هذا العدد الكبير من المرشحين على منصب النقيب العام الذين بلغ عددهم 26 مرشحا معظمهم من التيار المدنى, مما ادى الى تفتيت اصوات التيار المدنى بينهم, وفوز مرشح مدنى منهم بصعوبة بفارق ضئيل من الاصوات لا يتعدى بضع الاف من الاصوات, مقارنة بعدد اعضاء الجمعيات العمومية للمحامين على مستوى محافظات الجمهورية, على مرشحا منافسا مدعوما من التيارات الدينية, واتاحة الفرصة للطعن والتشكيك فى سلامة هذا الفارق الضئيل من الاصوات, كما تساءل الناس, عن منبع العديد من فعاليات التصادم بين التيار المدنى, حتى ارتفع عدد المرشحين على منصب النقيب العام للمحامين الى 26 مرشحا, معظمهم من التيار المدنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.