وهكذا وجدت امريكا وبريطانيا والمانيا واسرائيل, بإن الوحوش الكاسرة التى اصطنعتها من الجماعات الارهابية وتجار الدين, على طريقة اصطناع الوحش ''فرانكنشتاين'' فى رواية المؤلفة البريطانية ''ماري شيلي'', لنشر القلاقل فى مصر وباقى الدول العربية لمحاولة تفتيتها وتقسيمها واقامة دويلات ارهابية تتصارع فيما بينها على انقاضها, تنقلب عليها مع باقى حلفائها وفى مقدمتها فرنسا, وارتكاب تنظيم ارهابى اصطنعتة مع غيرة امريكا واتباعها, مذابح دموية بشعة فى باريس, مساء امس الجمعة 13 نوفمبر, اسفرت عن مصرع حوالى 153 شخص, واصابة نحو 200 اخرين, فى سلسلة اعمال ارهابية دارت فى محيط ''استاد فرنسا الدولى'', قبل لحظات من انتهاء مبارة ''فرنسا والمانيا'' الودية فى كرة القدم, بحضور الرئيس الفرنسى ''فرانسوا أولاند'', وفى محيط بعض المطاعم, وداخل مسرح ''باتاكلان'', وانقلب السحر على الساحر, ومثلما قام ''فرانكنشتاين'' فى الرواية بتدمير نفسة مع من اصطنعة, تقوم نسخ ''فرانكنشتاين'' امريكا واتباعها, بتدمير نفسها مع من اصطنعها وحلفائهم, واستنكرالدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس, المذابح الدموية التى ارتكبها التنظيم الارهابى فى باريس, واكد بإن هذة الطائفة الضالة صنعت مثل غيرها من الارهابيين وتجار الدين, بيد أمريكية/يهودية لاهداف استعمارية, ولتشوية صورة الإسلام وإظهارة بأنه دين قتل، وعنف، واشار بإن الإسلام دين رحمة للعالمين ولا يرضى بما وقع في فرنسا من ارهاب او في غيرها من دول العالم, من طوائف ارهابية ضالة تنتسب ذورا وبهتانا للإسلام, وطالب الشباب بأن يتنبه لخطورة تلك الطائفة الضالة وغيرها من الطوائف الارهابية المتاجرة بالدين, واضاف بإن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم قال له ربه : ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107] فرسول الإسلام أرسله الله تبارك وتعالى رحمة للعالمين والعالمين: جمع عالم والمراد به جميع العوالم (( عالم الإنس ـــ عالم الجن ــ عالم الطيور ـ عالم الحيوانات وغير ذلك من العوالم)) مع كون الإسلام دين خير، وبركة، ورحمة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 14 نوفمبر 2015
فرانكنشتاين امريكا انقلب عليها وحلفائها وارنكب مذابح باريس الدموية
وهكذا وجدت امريكا وبريطانيا والمانيا واسرائيل, بإن الوحوش الكاسرة التى اصطنعتها من الجماعات الارهابية وتجار الدين, على طريقة اصطناع الوحش ''فرانكنشتاين'' فى رواية المؤلفة البريطانية ''ماري شيلي'', لنشر القلاقل فى مصر وباقى الدول العربية لمحاولة تفتيتها وتقسيمها واقامة دويلات ارهابية تتصارع فيما بينها على انقاضها, تنقلب عليها مع باقى حلفائها وفى مقدمتها فرنسا, وارتكاب تنظيم ارهابى اصطنعتة مع غيرة امريكا واتباعها, مذابح دموية بشعة فى باريس, مساء امس الجمعة 13 نوفمبر, اسفرت عن مصرع حوالى 153 شخص, واصابة نحو 200 اخرين, فى سلسلة اعمال ارهابية دارت فى محيط ''استاد فرنسا الدولى'', قبل لحظات من انتهاء مبارة ''فرنسا والمانيا'' الودية فى كرة القدم, بحضور الرئيس الفرنسى ''فرانسوا أولاند'', وفى محيط بعض المطاعم, وداخل مسرح ''باتاكلان'', وانقلب السحر على الساحر, ومثلما قام ''فرانكنشتاين'' فى الرواية بتدمير نفسة مع من اصطنعة, تقوم نسخ ''فرانكنشتاين'' امريكا واتباعها, بتدمير نفسها مع من اصطنعها وحلفائهم, واستنكرالدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس, المذابح الدموية التى ارتكبها التنظيم الارهابى فى باريس, واكد بإن هذة الطائفة الضالة صنعت مثل غيرها من الارهابيين وتجار الدين, بيد أمريكية/يهودية لاهداف استعمارية, ولتشوية صورة الإسلام وإظهارة بأنه دين قتل، وعنف، واشار بإن الإسلام دين رحمة للعالمين ولا يرضى بما وقع في فرنسا من ارهاب او في غيرها من دول العالم, من طوائف ارهابية ضالة تنتسب ذورا وبهتانا للإسلام, وطالب الشباب بأن يتنبه لخطورة تلك الطائفة الضالة وغيرها من الطوائف الارهابية المتاجرة بالدين, واضاف بإن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم قال له ربه : ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107] فرسول الإسلام أرسله الله تبارك وتعالى رحمة للعالمين والعالمين: جمع عالم والمراد به جميع العوالم (( عالم الإنس ـــ عالم الجن ــ عالم الطيور ـ عالم الحيوانات وغير ذلك من العوالم)) مع كون الإسلام دين خير، وبركة، ورحمة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.