يقول مثل الشعب المصرى, «اللي يشيل قربة مخرومة بتخر على دماغه», وبرغم ان عمر مجلس النواب المرتقب قصير الاجل, مع شروع كل المتضررين فور انتخابة, فى الطعن ببطلانة لعدم سلامة قوانين السلطة لانتخابة, الا ان هذا لايعنى مقاطعة الشعب المصرى الانتخابات وترك الافاقين للتسلل الى مجلس النواب بجرائمهم فى حقة, مثلما حدث فى انتخابات المرحلة الاولى التى اسفرت عن اعلان فوز عددا كبيرا من الفلول تبجحوا باهانة الشعب المصرى بشروعهم فى تعديل دستورة الذى وافق علية باغلبية كاسحة, لتغليب سلطان القصر الجمهورى على سلطان الشعب, ومع الشروع فى اجراء انتخابات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب بالداخل اليوم الاحد وغدا الاثنين 22 و 23 نوفمبر, وفى حالة مواصلة الشعب مقاطعة انتخابات المرحلة الثانية كما فعل فى المرحلة الاولى, سنجد الذين باعوا الشعب المصرى فى اسواق رقيق نظام مبارك خلال انتخابات 2010 نظير اعلان فوزهم فى تلك الانتخابات, وفلول مبارك والاخوان, وموطئ نعال كل صاحب سلطان, والعبيد الاذلاء, وتجار السياسة, وتجار الثروات, وتجار الاعراض, وتجار الانتخابات, وتجار الدين, والمرتزقة, والنخاسين, والنصابين, والنهابين, والسلابين, والمرتشين, والانتهازيين, والافاقين, والدجالين, والمشعوذين, صاروا اسيادا فى مصر, بعد ان كانوا وسيظلوا فى نظر الشعب, عبيدا اذلاء, وسنجد مجلس النواب, صورة مكررة من مجلسى الشعب والشورى لمبارك بعد انتخابات 2010, ومجلسى الشعب والشورى للاخوان بعد انتخابات 2012, وتهديد قلة عدد الناخبين ببطلان مجلس النواب حتى قبل انعقادة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 22 نوفمبر 2015
الفلول وضعف اقبال الناخبين يهددان ببطلان مجلس النواب قبل انعقادة
يقول مثل الشعب المصرى, «اللي يشيل قربة مخرومة بتخر على دماغه», وبرغم ان عمر مجلس النواب المرتقب قصير الاجل, مع شروع كل المتضررين فور انتخابة, فى الطعن ببطلانة لعدم سلامة قوانين السلطة لانتخابة, الا ان هذا لايعنى مقاطعة الشعب المصرى الانتخابات وترك الافاقين للتسلل الى مجلس النواب بجرائمهم فى حقة, مثلما حدث فى انتخابات المرحلة الاولى التى اسفرت عن اعلان فوز عددا كبيرا من الفلول تبجحوا باهانة الشعب المصرى بشروعهم فى تعديل دستورة الذى وافق علية باغلبية كاسحة, لتغليب سلطان القصر الجمهورى على سلطان الشعب, ومع الشروع فى اجراء انتخابات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب بالداخل اليوم الاحد وغدا الاثنين 22 و 23 نوفمبر, وفى حالة مواصلة الشعب مقاطعة انتخابات المرحلة الثانية كما فعل فى المرحلة الاولى, سنجد الذين باعوا الشعب المصرى فى اسواق رقيق نظام مبارك خلال انتخابات 2010 نظير اعلان فوزهم فى تلك الانتخابات, وفلول مبارك والاخوان, وموطئ نعال كل صاحب سلطان, والعبيد الاذلاء, وتجار السياسة, وتجار الثروات, وتجار الاعراض, وتجار الانتخابات, وتجار الدين, والمرتزقة, والنخاسين, والنصابين, والنهابين, والسلابين, والمرتشين, والانتهازيين, والافاقين, والدجالين, والمشعوذين, صاروا اسيادا فى مصر, بعد ان كانوا وسيظلوا فى نظر الشعب, عبيدا اذلاء, وسنجد مجلس النواب, صورة مكررة من مجلسى الشعب والشورى لمبارك بعد انتخابات 2010, ومجلسى الشعب والشورى للاخوان بعد انتخابات 2012, وتهديد قلة عدد الناخبين ببطلان مجلس النواب حتى قبل انعقادة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.