فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 21 نوفمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فية ظاهرة تجار الحركات والائتلافات والتكتلات والجمعيات الثورية المزعومة, وزوالها بعد ظهورها بفترات وجيزة نتيجة انتهاء دور هذة ''التقليعات'' التجارية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ سقطت ما تسمى حركة ''الرئيس الشاب'', التى خرجت من جراب احد الحواة فى مقر اقامتة بالسويس, ومكان مولدة بالاسكندرية, حتى قبل ان يعرف الناس اسمها, ليس فقط نتيجة افتقارها لبرنامج وفكر سياسى شامل وواضح, ولكن ايضا بسبب قيامها باسلوب فج بنسب اعمال وافكار وتصريحات الغير لنفسها, واخرها الحديث الصحفى الذى ادلى بة الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى الى مجلة ''السياسة الدولية'' الكويتية ونشرتة اليوم الخميس 21 نوفمبر 2013, وسارعت الحركة المزعومة بنسبة اليها على انة حديث صحفى خاص قامت باجرائة مع وزير الدفاع, وبلغت بها الجراءة والتبجح الى حد ارسالها مقتطفات حديث وزير الدفاع منقول بالنص والحرف الواحد عن مجلة ''السياسية الدولية'' الى اميلات عشرات الصحفيين ومراسلى الصحف والفضائيات, وشاء قدرى ان اتلقى احدها على انة انفراد وحديث صحفى خاص لوزير الدفاع الى ''الصحيفة الالكترونية'' لسان حال ماتسمى حركة ''الرئيس الشاب'', ولم تقتصر اعاجيب هذة الحركة الغريبة على ذلك وانما امتد الامر ليشمل قيام مركز الاعلام النموذجى بالسويس, باستضافة مؤسس الحركة المزعومة, ولا اعلم كيف ولماذا والدافع والمحرض, فى ندوة عقدت امس الاربعاء 20 نوفمبر 2013, بمركز الاعلام النموذجى بالسويس, والذى ردد خلال الندوة عبارات كانما هى منقولة بالحرف الواحد عن نظام حكم الاخوان ولا تتماشى مع الوضع الحالى بعد عزل مرسى وسقوط نظام حكم الاخوان, ومنها قولة بالحرف الواحد ''صارت مشاكلنا اليوم أكبر من أن يتعامل معها نظام كل شغله الشاغل الاستحواذ على كل مفاصل الدولة وإحلال مؤسساتها العريقة واستبدالها برجالاته لتحقيق مصالح خاصة بجماعة واحدة وفصيل واحد لا يعبر بأى حال من الأحوال عن طبيعة هذا الوطن وأهله'', وشطح الامر بالحركة المزعومة الى حد اصدارها بيان صحفى امس الاربعاء 20 نوفمبر 2013, نسبت فية المتظاهرين الذين هتفوا ضد الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر 2013, فى ذكرى احداث شارع محمد محمود, لنفسها, كما زعمت بان الاشتباكات التى وقعت حينها فى ميدان التحرير ومحيط المتحف المصرى كانت بين مؤيدى السيسى ومؤيدى حركة ''الزعيم الشاب'' المزعومة, ويتفهم المرء من ارهاصات هذة الحركة الفكاهية بانها احد اذيال الاخوان, وتسعى لترشيح مرشح شاب فى انتخابات منصب رئيس الجمهورية عنها, وان مؤسسها الذى لايعرفة احد وان كان عرفوا جانبا من ارهاصاتة الاخوانية, يرى نفسة هذا المرشح الشاب لمنصب رئيس الجمهورية, بدعوى كونة من مواليد عام 1967 بالاسكندرية ومقيم بالسويس, والذى يقدم نفسة و ''تاريخة السياسى العريق'' فى موقع الحركة الالكترونى, بانة عميد متقاعد من الجيش انهى خدمتة عام 2009, وان كل تاريخة السياسى الذى لايتجاوز حوالى عامين تمثل على حسب ادعائة فى مشاركتة بمظاهرة بميدان الاربعين بالسويس واخرى بالتحرير خلال ثورة 25 يناير 2011 وتم ضبطة فى احدها واطلق سراحة لاحقا ليخرج شهيدا يطالب بمنصب رئيس الجمهورية, كما زعم مشاركتة فى عضوية اللجان الشعبية لتامين شوارع ومنازل مدينة السويس وهى خبرة يراها كفيلة بتقلدة منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة فى حالة ترشحة فى انتخابات رئاسة الجمهورية وفوزة بها, ان اقل ما يمكن بة وصف اعمال الحركات والتكتلات والائتلافات والجمعيات الثورية المزعومة التى تهرع كل شلة زقاق بتكوينها تحت بير السلم, بانها تهريج ما بعدة تهريج, لذا تزول مع ارهاصاتها بعد فترة وجيزة من تكوينها ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.