ازاء حدة الغضب الذى اجتاح جموع المصريين خلال الايام الماضية, ضد تصاعد تجاوزات العديد من ضباط وافراد الشرطة بصورة خطيرة مع المواطنين, وتعدد حوادث اهانة وتعذيب وقتل الناس داخل وخارج اقسام الشرطة, اضطر اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، ان يخرج من ما يعتبرة الناس برجة العاجى, وعقدة اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2015, مؤتمرا صحفيا حضرة مندوبى الصحف فى وزارة الداخلية, بهدف توصيل رسالة مباشرة منة الى المصريين, مفادها على حد تصريحاتة, رفضة اى تجاوزات شرطية تحدث ضد المواطنين, وتصدية بحسم لاى تجاوزات, ومع تقدير الناس لتصريحات وزير الداخلية الوردية المفعمة بالعبارات والجمل الودية, الا ان الامر لايتعلق بحصة مدرسية لوزير الداخلية للناس عن مكارم الاخلاق, بقدر ما يتعلق بفرض وزير الداخلية سياسة مكارم الاخلاق فى وزارتة وقطاعاتة الشرطية وتعاملات ضباط وافراد الشرطة مع المواطنين, ومن غير المقبول, بعد حصة وزير الداخلية فى مكارم الاخلاق, استمرار سقوط الضحايا من الناس بالجملة فى براثن شر الاخلاق من بعض ضباط وافراد الشرطة بدعوى كونها ''تجاوزات فردية'', وكان اجدى بوزير الداخلية تخصيص حصتة فى مكارم الاخلاق, لضباط وافراد الشرطة, وليس للناس, حتى يعلم القاصى والدانى فى قطاع الشرطة بانة لن يصح فى النهاية الا الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.