فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, اول ديسمبر 2012, تصاعدت احتجاجات اهالى السويس ضد نظام حكم الاخوان, بهدف حشد الشعب لمقاطعة استفتاء نظام حكم الاخوان على دستورهم الباطل المقرر يوم 15 ديسمبر 2012, وقد نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضا فية تلك الاحتجاجات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ طرد ثوار السويس مليشيات جماعة الاخوان من ميدان الاربعين مساء السبت اول ديسمبر 2012 واستردوا الميدان منهم واستكملوا التظاهر ضد من اسموة الديكتاتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وفرمانة الاستبدادى, وطالبوا جموع المواطنين بمقاطعة الاستفتاء على الدستور الباطل, وحذروا من تحول يوم الاستفتاء المقرر 15 ديسمبر الى حرب اهلية ومعارك واشتباكات دموية, بسبب استمرار نظام القهر والاستبداد الاخوانى فى المضى قدما فى غية وجورة. وكان حوالى 200 شخص من اتباع جماعة الاخوان والسلفيين بالسويس قد نزحوا الى ميدان الاربعين بعد صلاة العصر السبت اول ديسمبر فى مظاهرة تأييد محدودة لرئيس الجمهورية وكان من المتفق علية قيامهم بالجلاء والنزوح عن ميدان الاربعين بعد صلاة المغرب لتمكين ثوار مدينة السويس الباسلة من التظاهر ضد انقلاب نظام جماعة الاخوان على الشرعية والدولة المصرية, الا انهم رفضوا الجلاء واصروا على مواصلة احتلال الميدان بعد الاستعانة بميليشيات لتامين مظاهراتهم مما دفع ثوار السويس للتدخل وطردهم من الميدان بالعصى وكانت مليشيات جماعة الاخوان اول الفارين واختفوا من الميدان فى ثوان وتبعهم مهرولين المتظاهرين المؤيدين ليستكملوا ضجيجهم بانزواء فى جانب الميدان. واستكمل الثوار والمواطنين بالسويس مظاهراتهم ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الديكتاتورى ونظام حكم الاخوان الاستبدادى وضد الاستفتاء على دستور ساقط وباطل اصلا وهتف المتظاهرين فى ميدان الاربعين دستور باطل واستفتاء باطل وحكومة باطلة ورئيس جمهورية فقد بيعة الشعب خاصة وانة لم يفوز اصلا الا بفارق بضع اصوات وفق النتائج التى اعلنت خلال نظام حكم المجلس العسكرى ويشكك جموع عديدة من المواطنين فيها ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015
ذكرى تصاعد الاحتجاجات الشعبية بالسويس لمنع التصويت فى الاستفتاء على دستور الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, اول ديسمبر 2012, تصاعدت احتجاجات اهالى السويس ضد نظام حكم الاخوان, بهدف حشد الشعب لمقاطعة استفتاء نظام حكم الاخوان على دستورهم الباطل المقرر يوم 15 ديسمبر 2012, وقد نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضا فية تلك الاحتجاجات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ طرد ثوار السويس مليشيات جماعة الاخوان من ميدان الاربعين مساء السبت اول ديسمبر 2012 واستردوا الميدان منهم واستكملوا التظاهر ضد من اسموة الديكتاتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وفرمانة الاستبدادى, وطالبوا جموع المواطنين بمقاطعة الاستفتاء على الدستور الباطل, وحذروا من تحول يوم الاستفتاء المقرر 15 ديسمبر الى حرب اهلية ومعارك واشتباكات دموية, بسبب استمرار نظام القهر والاستبداد الاخوانى فى المضى قدما فى غية وجورة. وكان حوالى 200 شخص من اتباع جماعة الاخوان والسلفيين بالسويس قد نزحوا الى ميدان الاربعين بعد صلاة العصر السبت اول ديسمبر فى مظاهرة تأييد محدودة لرئيس الجمهورية وكان من المتفق علية قيامهم بالجلاء والنزوح عن ميدان الاربعين بعد صلاة المغرب لتمكين ثوار مدينة السويس الباسلة من التظاهر ضد انقلاب نظام جماعة الاخوان على الشرعية والدولة المصرية, الا انهم رفضوا الجلاء واصروا على مواصلة احتلال الميدان بعد الاستعانة بميليشيات لتامين مظاهراتهم مما دفع ثوار السويس للتدخل وطردهم من الميدان بالعصى وكانت مليشيات جماعة الاخوان اول الفارين واختفوا من الميدان فى ثوان وتبعهم مهرولين المتظاهرين المؤيدين ليستكملوا ضجيجهم بانزواء فى جانب الميدان. واستكمل الثوار والمواطنين بالسويس مظاهراتهم ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الديكتاتورى ونظام حكم الاخوان الاستبدادى وضد الاستفتاء على دستور ساقط وباطل اصلا وهتف المتظاهرين فى ميدان الاربعين دستور باطل واستفتاء باطل وحكومة باطلة ورئيس جمهورية فقد بيعة الشعب خاصة وانة لم يفوز اصلا الا بفارق بضع اصوات وفق النتائج التى اعلنت خلال نظام حكم المجلس العسكرى ويشكك جموع عديدة من المواطنين فيها ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.