''الفصل الاول'', فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 27 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة الفصول الخمسة التى تابعها الناس يومها عن احداث مجلس الشورى وتوابعها, والتى تمخضت عن حبس كل من أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، ومحمد عادل عضو الحركة، وأحمد دومة، وغوغاء اخرون، 3 سنوات سجن باحكاما نهائية، لاتهامهم بمخالفة قانون التظاهر، والتعدى على قوات الشرطة. ودور واسماء اعضاء لجنة الخمسين العشرة الذين جمدوا عضويتهم فى اللجنة تضامنا مع المتهمين, ثم لحسوا فى اليوم التالى قرارهم العنترى, وجاء مقال ''الفصل الاول'' على الوجة التالى, ''[ كانت فرصة كبرى للمصريين لكى يتسلوا بالضحك مساء امس الثلاثاء 26 نوفمبر 2013, اثناء مشاهدتهم كوميديا سياسة الوجهين والمذايدات السياسية التى قام بتقديمها على خشبة المسرح نخبة من عشرة اعضاء فى لجنة صياغة الدستور الجديد الذى سيجرى الاستفتاء علية لاحقا, وبدأت الملهاة عندما انتفض الاعضاء العشرة امام لجنة صياغة الدستور, بعد ان شاركوا قبلها بيومين فى تمرير المادة 174 التى تقضى بمحاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية, واعلنوا وهم متجهمين تجميد عضويتهم فى لجنة صياغة الدستور احتجاجا على القاء الشرطة القبض على بعض المتظاهرين من مدعى الثورية اثناء تظاهرهم بدون تصريح امام مجلس الشورى ضد المادة الدستورية وقانون المظاهرات الجدبد, كما اعلنوا الانضمام فى التو واللحظة الى التظاهرة التى دعى اليها مجددا حفنة من مدعى الثورية امام مجلس الشورى للمطالبة باطلاق سراح من القت الشرطة القبض عليهم, وخرجوا من مجلس الشورى فى طابور عسكرى اتجة مباشرة الى حفنة المتظاهرين امام باب مجلس الشورى, وهو الامر الذى اربك المتظاهرين انفسهم وجعلهم حائرين فى تحديد من يتظاهرون ضدهم, بعد ان وجدوا بعض من حضروا للتظاهر ضدهم ينضمون اليهم فى المظاهرة ويعلنوا لهم قيامهم بتجميد عضويتهم فى لجنة صياغة الدستور والانضمام لهم فى المظاهرة حتى الافراج عن المتظاهرين الذين القى القبض عليهم, وقد يزعم هؤلاء القوم من اعضاء لجنة صياغة الدستور لتبرير انتقلهم من جانب الى اخر بسرعة الضوء, بانهم كانوا من الرافضين للمادة الدستورية خلال تمريرها فى مسودة الدستور قبلها بيومين, برغم اننا لم نسمع صوت واحد معترض منهم, الا ان السؤال الذى يطرح نفسة ردا على هذا الادعاء هو, لماذا اذن لم تقوموا ''بانتفاضتكم التاريخية''حينها, ولماذا اقتصرت مطالب انتفاضتكم المزعومة فقط على الافراج عن المتظاهرين المقبوض عليهم الرافضين للمادة وقانون المظاهرات, ولماذا لم تتضمن مطالبكم القومية المزعومة لاثبات حسن مواقفكم الغاء المادة الدستورية وقانون المظاهرات, وهكذا نرى بان سياسة الوجهين والمذايدات السياسية ومواساة المتظاهرين والتهديد بالاضراب عن الطعام من اجلهم والتماشى فى نفس الوقت مع المواد التى دفعتهم للتظاهر والاحتجاج قد تنفع فى كسب تعاطف بعض الدهماء قليلا من الوقت, ولكنها لايمكنها ابدا خداع الشعب فى اى وقت ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.