فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 28 نوفمبر 2012, نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية جانبا من مسيرة شيطان جهنمى بالسويس, فرضة جهاز مباحث امن الدولة بقدرتة, من مطية لهم وموطئ لنعالهم, الى نائبا يمثل شكلا وقسرا اهالى السويس, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ مهزلة انتهازية جديدة شهدتها مدينة السويس الباسلة خلال اليومين الماضيين, تمثلت فى قيام مرشد سابق معروف لجهاز مباحث امن الدولة المنحل, وطابورا خامسا لنظام مبارك المخلوع, وتابعا ذليلا للحزب الوطنى المنحل, ظل حوالى ربع قرن يتقمص شخصية الوطنى الثائر المعارض لاسيادة فى نظام مبارك, ويقوم بترشيح نفسة فى العديد من الانتخابات النيابية لاستجداء نجاحة بتزوير قوى اسيادة فيها, لاستكمال مسيرتة الرجسة فى خيانة الشعب المصرى, مقابل حصولة على تخصيصات اراضى شاسعة من محافظين سابقين فى القطاع الريفى ومنطقة عين السخنة بالسويس, وشقق ومكافاءات واعلانات ومزايا عديدة, نظير خدماتة السرية لاركان نظام مبارك المخلوع ضد الشعب, حتى صار من اصحاب الثروات بعد ان كان فقيرا معدما يعتمد فى اعاشتة على شقيقة وبعض اقاربة من تجار المخدرات. بالتسلل والاندساس للمرة الثانية والثالثة وسط المتظاهرين ضد الفرمان الدستورى الرئاسى لمرسى بالسويس, وكانت المرة الاولى عندما تجاسر بعد انتصار ثورة 25 يناير عام 2011 وتسلل واندس وسط المتظاهرين فى ميدان الاربعين لمحاولة ايجاد دور جديدا لة بعد ثورة يناير, وتعرف علية بعض المواطنين المتظاهرين العارفين حقيقتة وسارعوا بالاعتداء علية بالضرب بالاحذية, وكاد ان يفقد حياتة بالضرب بالاحذية ويموت بنفس الطريقة التى ماتت بها شجرة الدر لولا تدخل بعض المواطنين المتظاهرين وقاموا بانقاذة من احذية الناس واقنعوا الساخطين علية بالاكتفاء بما نالة من احذيتهم وطردة من ميدان الاربعين. وكانت المرة الثانية والثالثة عندما تبجح مجددا وتسلل ليلا محتميا بالظلام واندس وسط مظاهرات المواطنين المسائية بالسويس ضد الفرمان الدستورى الرئاسى يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين 26 و27 نوفمبر 2012 للصيد فى المياة العكرة كعادتة طيلة مسيرة حياتة المخزية, وشروعة وسط المتظاهرين باحياء دور الوطنى الثائر المعارض لاى نظام حتى لو كان عضوا فية, دون خذل او استحياء, على وهم فكرة الانتهازى ان يتخذها ذريعة عند قيام ورثة عسس الامن بانجاحة فى اى انتخابات قادمة بحجة بان الناس هم الذين قاموا بانتخابة, وليس بمساعدة ورثة سادتة فى جهاز االجستابو, وتعامى بقدرتة الانتهازية عن حقيقة ناصعة تؤكد بان شعب مدينة السويس الباسلة يفضل انتخاب شيطان جهنم نفسة كنائب لهم عن انتخابة, بغض النظر عن نجاحة مجددا مستقبلا بقدرة شياطين الارض, على اساس حذرهم من شيطان جهنم لعلمهم بانة شيطان لم يتقمص يوما دور الملاك, عكس كونة تلميذ شياطين الارض, واخلص تلاميذ شيطان جهنم, وتفوق بشرة المستحكم على استاذة ابليس, باصرارة على استمرار تقمصة شخصية الوطنى الثائر المعارض لاى نظام حتى لو كان عضوا فى حزبة الحاكم, طوال حوالى ربع قرن من الزمان, وخلال مسيرة انظمة متعددة مختلفة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.