فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 10 نوفمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فية بيان جماعة الاخوان الارهابية بشان اقرار بعض قياداتها بشذوذهم الجنسى, وجاء المقال حرفيا على الوجة التالى, ''[ بعد اعتراف محمد البلتاجى وعصام العريان بشذوذهما الشائن, ومحاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, هرولت جماعة الاخوان الارهابية, بدفع البلتاجى والعريان للنكوص عن اقرارهما, بعد ان وجد الاخوان انفسهم قد تحولوا الى مثل اعلى لما يسمى بالجنس الثالث للشواذ فى العالم, واضحوكة يسخر منها الناس فى الشوارع, وسارعت بنشر بيان امس السبت 9 نوفمبر 2013, على الفيس بوك فى الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنحل, الواجهة السياسية لجماعة الاخوان الارهابية, تراجعت فية عن التصريحات الخطيرة التى اقرا بها البلتاجى والعريان للمراسلين الاجانب, خلال جلسة محاكمتهما يوم الاثنين 4 نوفمبر 2013, مع الرئيس المعزول محمد مرسى و12 عنصر اخوانى فى قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية, والتى زعما فيها بتعرضهما لاغتصاب وهتك عرض واعتداء جنسى وحشى متكرر فى سجن طرة على ايدى حراس الزنازين, وجاء بيان جماعة الاخوان الارهابية على شكل رسالة زعمت بانها مرسلة من القيادى الاخوانى محمد البلتاجي من داخل محبسه بسجن ليمان طرة, والذى لم يكتفى فيها البلتاجى بنفى الواقعة, بل تمادى فى غية وزعم بان الاعلام المصرى اختلق الواقعة, وتعامى البلتاجى وجماعتة الارهابية عن حقيقة ناصعة تدحض مزاعم بيانهم, وهى بان تصريحاتة مع العريان عن شذوذهما الجنسى, ومحاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, نشرتها وسائل الاعلام الاجنبية التى حضرت الجلسة نقلا عنهما, واقتصر دور وسائل الاعلام المصرية والعربية على نقل مزاعمهما عن وسائل الاعلام الاجنبية، وجاءت رسالة جماعة الاخوان الارهابية المنسوبة للبلتاجى, حافلة بالاكاذيب والافتراءات والاتجار بالدين, على الوجة التالى بالنص الواحد حرفيا كما يلى : "غاظهم أن نتحدث عن السكينة والطمأنينة من داخل السجون فاخترعوا حديث الانتهاكات ليشغلوا أهلنا قلقا علينا'', "غاظهم قوة موقفنا وفضيحتهم أمام المحكمة التي أرادوها طيًا لصفحة النضال السياسي وإهانة لأصحابها فجاءت صفعة لهم بثباتنا وإصرارنا على موقفنا أمام هزلهم وعبثهم'', ''لا تنشغلوا بتلك الترهات نحن نعيش داخل الزنازين أحلى لحظات العمر (خلوة ومناجاة وذكر ودعاء وتلاوة)، أما دموعهم الكاذبة على حقوق الإنسان بهدف تصدير القلق لأهلينا وتخويف المجتمع فلتذهب (لو تجرؤ!) إلى السلخانات التي عادت في مقار أمن الدولة ولتعلن موقفها من (حبس البنات) تلك الوصمة من العار التي لم يرتكبها حتى نظام مبارك يوما، بل لم يجرؤ عليها فرعون، وكان (أبو جهل) يستحي أن يعتدي على امرأة من المسلمات حتى لا تعايره العرب بذلك''، "هؤلاء الذين فقدوا كل معنى للمروءة والرجولة والإنسانية تلوك ألسنتهم حديث الانتهاكات بقصد تصدير الإساءة والإهانة والفزع والقلق!!.. انشغِلوا باستكمال ثورتكم ضد الفرعون وملأه حتى يرحل الطغيان والظلم والاستبداد، أما نحن -فبفضل من الله- نستكمل أدواركم وجهادكم بأدوار الذكر والدعاء والمناجاة لكم بالنصر وعلى الفرعون بالهلاك وللوطن والأمة بالخلاص والنجاة", وهكذا شاهدنا ارتداد دسائس البلتاجى والعريان الى نحورهما, وفشلت محاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, بعد ان تاكدا بان اطباء مصلحة الطب الشرعى سيؤكدون عدم وقوع اعتداء جنسى عليهما خلال فترة سجنهما من حراس السجن, وان اى وجود لاعتداء جنسى عليهما سيكون لتواريخ سابقة لفترة سجنهما, واصبح البلتاجى والعريان بين يوم وليلة من نجوم مجتمع الشواذ فى العالم, ومادة سخرية للناس من ''تضحياتهما'' و ''جهادهما'' فى سبيل نصرة جماعة الاخوان الارهابية, وتناولت وسائل الاعلام المصرية, ''المنهج السرى'' لجماعة الاخوان الارهابية, ومنها حلقة برنامج ''صح النوم'' للكاتب محمد الغيطى التى اذيعت مساء امس السبت 9 نوفمبر 2013, وكشف فيها عن اوامر جماعة الاخوان الارهابية الى البلتاجى والعريان بالتراجع عن تصريحاتهما خشية اكتشاف الطب الشرعى بان شذوذهما الجنسى يمتد الى سنوات طويلة ماضية منذ نعومة اظفارهما, ومرفق رابط الحلقة, كما انهالت البلاغات على المستشار هشام بركات النائب العام, ضد شذوذ البلتاجى والعريان, ومحاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, ومنها بلاغين تقدم بهما حافظ ابوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان, وبلاغين تقدم بهما سمير صبرى المحامى المعروف, للتحقيق فى تصريحات البلتاجى والعريان التى نشرتها وسائل الاعلام الاجنبية عنهما واقرا فيها بشذوذهما وحاولا خلالها تحميل السلطات المصرية مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, واستغلتها جماعة الاخوان الارهابية وابواقها فى قطر وتركيا وامريكا ولندن, للتشهير بمصر ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015
ذكرى بيان جماعة الاخوان الارهابية عن اقرار بعض قياداتها بشذوذهم الجنسى
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 10 نوفمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فية بيان جماعة الاخوان الارهابية بشان اقرار بعض قياداتها بشذوذهم الجنسى, وجاء المقال حرفيا على الوجة التالى, ''[ بعد اعتراف محمد البلتاجى وعصام العريان بشذوذهما الشائن, ومحاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, هرولت جماعة الاخوان الارهابية, بدفع البلتاجى والعريان للنكوص عن اقرارهما, بعد ان وجد الاخوان انفسهم قد تحولوا الى مثل اعلى لما يسمى بالجنس الثالث للشواذ فى العالم, واضحوكة يسخر منها الناس فى الشوارع, وسارعت بنشر بيان امس السبت 9 نوفمبر 2013, على الفيس بوك فى الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنحل, الواجهة السياسية لجماعة الاخوان الارهابية, تراجعت فية عن التصريحات الخطيرة التى اقرا بها البلتاجى والعريان للمراسلين الاجانب, خلال جلسة محاكمتهما يوم الاثنين 4 نوفمبر 2013, مع الرئيس المعزول محمد مرسى و12 عنصر اخوانى فى قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية, والتى زعما فيها بتعرضهما لاغتصاب وهتك عرض واعتداء جنسى وحشى متكرر فى سجن طرة على ايدى حراس الزنازين, وجاء بيان جماعة الاخوان الارهابية على شكل رسالة زعمت بانها مرسلة من القيادى الاخوانى محمد البلتاجي من داخل محبسه بسجن ليمان طرة, والذى لم يكتفى فيها البلتاجى بنفى الواقعة, بل تمادى فى غية وزعم بان الاعلام المصرى اختلق الواقعة, وتعامى البلتاجى وجماعتة الارهابية عن حقيقة ناصعة تدحض مزاعم بيانهم, وهى بان تصريحاتة مع العريان عن شذوذهما الجنسى, ومحاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, نشرتها وسائل الاعلام الاجنبية التى حضرت الجلسة نقلا عنهما, واقتصر دور وسائل الاعلام المصرية والعربية على نقل مزاعمهما عن وسائل الاعلام الاجنبية، وجاءت رسالة جماعة الاخوان الارهابية المنسوبة للبلتاجى, حافلة بالاكاذيب والافتراءات والاتجار بالدين, على الوجة التالى بالنص الواحد حرفيا كما يلى : "غاظهم أن نتحدث عن السكينة والطمأنينة من داخل السجون فاخترعوا حديث الانتهاكات ليشغلوا أهلنا قلقا علينا'', "غاظهم قوة موقفنا وفضيحتهم أمام المحكمة التي أرادوها طيًا لصفحة النضال السياسي وإهانة لأصحابها فجاءت صفعة لهم بثباتنا وإصرارنا على موقفنا أمام هزلهم وعبثهم'', ''لا تنشغلوا بتلك الترهات نحن نعيش داخل الزنازين أحلى لحظات العمر (خلوة ومناجاة وذكر ودعاء وتلاوة)، أما دموعهم الكاذبة على حقوق الإنسان بهدف تصدير القلق لأهلينا وتخويف المجتمع فلتذهب (لو تجرؤ!) إلى السلخانات التي عادت في مقار أمن الدولة ولتعلن موقفها من (حبس البنات) تلك الوصمة من العار التي لم يرتكبها حتى نظام مبارك يوما، بل لم يجرؤ عليها فرعون، وكان (أبو جهل) يستحي أن يعتدي على امرأة من المسلمات حتى لا تعايره العرب بذلك''، "هؤلاء الذين فقدوا كل معنى للمروءة والرجولة والإنسانية تلوك ألسنتهم حديث الانتهاكات بقصد تصدير الإساءة والإهانة والفزع والقلق!!.. انشغِلوا باستكمال ثورتكم ضد الفرعون وملأه حتى يرحل الطغيان والظلم والاستبداد، أما نحن -فبفضل من الله- نستكمل أدواركم وجهادكم بأدوار الذكر والدعاء والمناجاة لكم بالنصر وعلى الفرعون بالهلاك وللوطن والأمة بالخلاص والنجاة", وهكذا شاهدنا ارتداد دسائس البلتاجى والعريان الى نحورهما, وفشلت محاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, بعد ان تاكدا بان اطباء مصلحة الطب الشرعى سيؤكدون عدم وقوع اعتداء جنسى عليهما خلال فترة سجنهما من حراس السجن, وان اى وجود لاعتداء جنسى عليهما سيكون لتواريخ سابقة لفترة سجنهما, واصبح البلتاجى والعريان بين يوم وليلة من نجوم مجتمع الشواذ فى العالم, ومادة سخرية للناس من ''تضحياتهما'' و ''جهادهما'' فى سبيل نصرة جماعة الاخوان الارهابية, وتناولت وسائل الاعلام المصرية, ''المنهج السرى'' لجماعة الاخوان الارهابية, ومنها حلقة برنامج ''صح النوم'' للكاتب محمد الغيطى التى اذيعت مساء امس السبت 9 نوفمبر 2013, وكشف فيها عن اوامر جماعة الاخوان الارهابية الى البلتاجى والعريان بالتراجع عن تصريحاتهما خشية اكتشاف الطب الشرعى بان شذوذهما الجنسى يمتد الى سنوات طويلة ماضية منذ نعومة اظفارهما, ومرفق رابط الحلقة, كما انهالت البلاغات على المستشار هشام بركات النائب العام, ضد شذوذ البلتاجى والعريان, ومحاولتهما تحميل السلطات مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, ومنها بلاغين تقدم بهما حافظ ابوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان, وبلاغين تقدم بهما سمير صبرى المحامى المعروف, للتحقيق فى تصريحات البلتاجى والعريان التى نشرتها وسائل الاعلام الاجنبية عنهما واقرا فيها بشذوذهما وحاولا خلالها تحميل السلطات المصرية مسئولية انحرافهما وشذوذهما الجنسى, واستغلتها جماعة الاخوان الارهابية وابواقها فى قطر وتركيا وامريكا ولندن, للتشهير بمصر ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.