الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

يوم اقالة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات بعد دعايتة الجهنمية للدستور الجديد


فى مثل هذة الفترة قبل عامين, كانت فضيحة استعانة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات, بموديلات اجانب من اوربا للدعاية للدستور الجديد, واختلاق مسمى جديد للمصريين, اسماة ''المصرين'', مما ادى الى اقالتة من منصبة, ونشرت يومها مقالا استعرضت فية ''مغامرات'' رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم اعلان السفير أمجد عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات, مساء اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2013, تقديمة ما اسماة, ''استقالتة'' من منصبة, الى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت, الا ان استقالتة المزعومة ''اقالة'' ولست ''استقالة'', بعد الفضيحة ''التحفة'' التى اوقع نفسة فيها امام المصريين وشعوب دول العالم, والتى تمثلت فى ابتداعة ''فكرة جهنمية'' مستوحاة من الاعلانات التليفزيونية التجارية الاجنبية التى يهوى مشاهدتها, للدعاية لمشروع دستور مصر الجديد, استعان فيها بثلاثة من الموديلات الاجانب من اوروبا, للدعاية للدستور الجديد, واخذ صور لهم وهم وسط اثنين مصريين سعداء مبتسمين بمشروع الدستور المصرى الجديد المفترض بانة يعبر عن هوية المصريين وليس عن هوية دول الموديلات الاجانب, ولم يكتفى بذلك, وقام بكتابة هجاء كلمة المصريين بالعربية على الصور بطريقة خاطئة هكذا ''دستور كل المصرين'' بدلا من ''دستور كل المصريين'', كنوع من التجديد والتطوير, وسارع بتوزيع المئات من تلك الصور العجيبة على وسائل الاعلام المحلية والاجنبية المختلفة, ورفعها على لافتات ضخمة فى شوارع وميادين محافظات الجمهورية, وتجاسر بطريقة مذهلة, وقام برفعها فى خلفية ''الباتر'' خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقدة عمرو موسى, رئيس لجنة الخمسين لصياغة واعداد الدستور الجديد, واعضاء اللجنة للتعريف بمشروع الدستور الجديد, امس الاحد 15 ديسمبر 2013, بعد تصويت لجنة الخمسين علية, واغضبت ''الفكرة الجهنمية'' ملايين المصريين, لاءن اسلوب الدعاية لمشروع الدستور المصرى الجديد, لايمكن ان يكون على نفس وتيرة اسلوب الدعاية لمستحضرات التجميل والصابون وغيرها من السلع والكماليات, والتى يتم الاستعانة فيها بصور موديلات اجنبية للترويج لها, وحاول رئيس  مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات، ان يتملص من افكارة الدعائية الجهنمية عندما لم يجد شخص واحد يتماشى معها, باصدارة بيان صباح اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2013, تناقلتة وسائل الاعلام, اعلن فية للامة المصرية, اعتذارة على ابداعاتة من الصور الجهنمية وخلفية "البانر"، الا ان اعتذارة لم يكن كافيا لامتصاص غضب الشعب المصرى والقيادة السياسية, خاصة وانة حاول التملص فى بيان اعتذارة من ابداعاتة وتحميلها لغيرة قائلا فى بيانة, ''بأن الصور وخلفية الباتر حصل عليها من إحدى الجمعيات الأهلية المصرية التي تقوم بالدعاية للدستور'', وعلم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات. بان اقالتة باتت وشيكة, وبرغم احساسة بانة قد يكون عبقريا, وانة قد يكون فلتة من فلتات الزمن, وانة ربما سبق بافكارة الجهنمية عصرة, الا ان الامر المؤكد فية الذى تبين لة بجلاء, بانة صارا شخصا غير مرغوبا فى منصبة, وسارع مساء نفس اليوم باعلان ما اسماة ''استقالتة'' من منصبة, للتغطية على اقالتة, ورحل يحمل حقائبة المكدسة بصور موديلاتة الاجنبية, مشيعا بسخرية الناس, معزيا نفسة بانة على الاقل, مقدرا لعبقرية نفسة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.