انتقادات واسعة لاهالى السويس ضد ندوة لوزارة الداخلية لدعم حقوق الانسان

تعرضت وزارة الداخلية لانتقادات واسعة من اهالى السويس, بسبب ما وصفة الاهالى باستمرار سيرها فى مساوئها القائمة على شعار ''الصيت ولا الغنى'', والذى لا يجدى نفعا فى مساعى توصيل صوتها الى المستهدفين من جموع المواطنين, حول شروعها فى تحسين صورتها فى مجال حقوق الانسان على ارض الواقع, بعد حالة الغضب العارمة التى انتابت المصريين عقب سلسلة حوادث اهانة وتعذيب وقتل عددا من المواطنين فى بعض اقسام الشرطة مؤخرا, وجاءت انتقادات المواطنين, بعد عقد وزارة الداخلية مساء امس الخميس 17 ديسمبر 2015, ما اسمتة ''مؤتمر شعبى كبير لدعم حقوق الانسان'', فى حين وصفه اهالى السويس بانة مجرد ''ندوة احتفالية اكاديمية'', اقيمت فى نادى ضباط الشرطة بالسويس فى حضور قائمة من الشخصيات اعتادت الاجهزة الحكومية دعوتها فى كل احتفالية تقيمها كنوع من المظاهر والشكليات, بدلا من اقامتها فى احد ميادين او شوارع احياء السويس الخمسة الشعبية فى عقر دار المواطنين المستهدفين كما يطالب الناس, واقيمت الندوة تحت شعار لافتة ''الشرطة فى خدمة الشعب .. معا لمواجهة الارهاب'', وهو ما وصفة المواطنين بعدم وجود صلة بين الشعار المرفوع والهدف الذى اقيمت من اجلة الندوة بدعوى دعم حقوق الانسان, واقتران الجزء الاول من الشعار بفترات مظلمة وتجاوزات شرطية جسيمة ضد المواطنين فى مجال حقوق الانسان, واقتران الجزء الثانى من الشعار بتمسح وزارة الداخلية فى اعمال تصديها للارهاب لنيل شفاعة المواطنين فى تجاوزات بعض ضباط وافراد الشرطة ضدهم, وتم خلال الندوة تبادل الدروع التذكارية بين قياداتها من جانب, وبين قياداتها وبعض كبار ضيوفها من جانب اخر, وقال اللواء خالد فوزى مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية, فى كلمتة خلال الندوة, بأن وزارة الداخلية تسعى لزيادة مساحة الأمن وترفع شعار حسن معاملة المواطنين، وانها لن نتهاون في اي تجاوزات شرطية ضد المواطنبن وستحاسب المخطيء أشد الحساب, واشار اللواء العربي السروي محافظ السويس الى أهمية دور الشرطة في استقرار الامن, وردد بحماس, الشرطة والشعب ايد واحدة, وقال اللواء جمال عبد الباري مدير أمن السويس, بان الشرطة تبذل قصار جهدها من اجل حفظ الامن والامان, واشاد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس, بجهود الشرطة والجيش فى دعم جامعة السويس, وتعاقب بعدها كل من هب ودب لالقاء كلمة تتماشى مع شعار الاحتفالية.