السبت، 19 ديسمبر 2015

انتهت اللعبة الأمريكية بخسرانها برغم استئناف معوناتها الى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, فجر يوم 19 ديسمبر 2013, وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ''باغلبية ساحقة'', على مشروع قانون حكومى مقدم من ادارة الرئيس الامريكى براك اوباما, باعادة استئناف المعونات الأمريكية المقدمة لمصر, مما فتح الباب بعدها بايام امام الشيوخ الأمريكي للموافقة ''باغلبية ساحقة'', على تقرير اللجنة واستئناف المعونات الأمريكية المقدمة لمصر, وقد نشرت فى نفس هذا اليوم, 19 ديسمبر 2013, مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية ''اللعبة الامريكية الجديدة'' و ''اهدافها الخفية العتيدة'', منذ بداية لعبها وفرض العقوبات الأمريكية على مصر ''باغلبية ساحقة'', ومواصلة لعبها ورفع العقوبات الأمريكية عن مصر ''باغلبية ساحقة'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ حرص الرئيس الامريكى براك اوباما فى اوائل شهر يوليو 2013, عند اصدار فرماناتة القراقوشية بتجميد المعونات الامريكية الى مصر, ومنع تسليم مصر دبابات وطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية مختلفة, ومعونة نقدية قيمتها 250 مليون دولار, لمحاولة عقاب الشعب المصرى على انتصارة فى ثورة 30 يونيو 2013, وعزل الرئيس الاخوانى السابق مرسى, واسقاط اجندة اوباما لتقسيم مصر والدول العربية, بعد تغييرة مع حليفتة اسرائيل واذنابة تركيا وقطر والاخوان وحماس, المسمى السابق لها ''الشرق الاوسط الكبير'' الى المسمى الجديد ''المشروع الاسلامى الكبير'' لدواعى سياسية وتجارية وتسويقية, على القاء كرة العقوبات التى فرضها ضد الشعب المصرى وقواتة المسلحة فى ظروف صعبة, فى ملعب مجلس الشيوخ الامريكى, لايجاد وسائل للمناورة وحجج وذرائع للتراجع عنها عند انقلابها عليه وعلى امريكا, ومن هذا الاطار المناور المخادع, وبعد اتجاة مصر للانفتاح على دول العالم الغير خاضع للهيمنة الامريكية, ومنها روسيا والصين, لتوفير احتياجاتها من السلاح الذى تحتاجة, وليس الذى يفرض عليها ويقل فى المستوى عن ما تحصل علية اسرائيل, وشروع عدد من الدول العربية الخليجية فى السير على نهج مصر, بعد موقف اوباما الانتهازى مع ايران وحزب اللة والحوثيين والتكفريين, والمناوئ ضد العديد من الدول العربية, والمهدد لامن مصر ومعظم الدول العربية القومى, وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي, فجر اليوم الخميس 19 ديسمبر 2013، على مشروع قانون يسمى ''تخفيف القيود المفروضة على المعونات الأمريكية المقدمة لمصر'', بأغلبية ساحقة تمثلت فى موافقة 16 صوتًا مقابل صوت واحد, وتناقلت وسائل الاعلام عن عدد من اعضاء اللجنة وهم يهنئون بعضهم البعض على تمرير المشروع من اللجنة قولهم بابتهاج ''بان مشروع القانون يحقق التوازن المناسب بين تشجيع القاهرة على تبني إصلاحات ديمقراطية والاستمرار في الالتزام الأمريكي بمساندة مصر'' ''وانة يجيز استئناف منح المساعدات لمصر ولكنه يخضعها لشروط مثل التمسك بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتعاون في مكافحة الإرهاب، واتخاذ خطوات لإعادة الديمقراطية'', نجد بان اقل ما يمكن بة وصف مشروع مجلس الشيوخ المزعوم, بانة تهريج اكثر منة مهزلة واستخفاف بالعقول, واين اذن ذهبت القوانين الامريكية المضادة التى صدحت الادارة الامريكية واعضاء مجلس الشيوخ الامريكى رؤوس العالم بها لتبرير فرض فرمانات عقوبات اوباما القراقوشية ضد مصر, تحت دعاوى بانها تمنع امريكا من تقديم المعونات الى الدول التى توجد بها مخاطر على الديمقراطية, وهل زالت هذة المخاطر الان على الديمقراطية فى مصر حسب وجهات النظر المتضاربة لاحفاد ما يسمى ''العم سام'', ام انة ظهرت مخاطر على المصالح الامريكية فى الشرق الاوسط دفعت شلة النصب فى الادارة الامريكية ومجلس الشيوخ الامريكى, الى لحس قوانينهم المزعومة المتضاربة التى طبلوا لها طوال الشهور الماضية تحت دعاوى حماية الديمقراطية والديمقراطية منهم ومن شر افعالهم براءة, عموما المشروع الامريكى ''التحفة'' المزعوم, لن يقدم او يؤخر فى المنهج الاستراتيجى الذى اتبعتة مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013, بتنويع مصادر سلاحها وغذائها والحصول على السلاح الذى تريدة وليس الذى يفرض عليها, ومنع التدخل الاجنبى من اى دولة مارقة فى شئون مصر الداخلية والتصدى لدسائسها الخسيسة, واذا كانت امريكا تريد الوفاء بالتزامتها بتقديم المعونة لمصر وفق اتفاقية كامب ديفيد التى انتهاكتها فاهلا وسهلا بخضوعها لارادة الشعب المصرى وثورة 30 يونيو 2013 ومنهج مصر الاستراتيجى وسياستها العامة, والا فليغرب هؤلاء الاوغاد بعيدا عنا الى الجحيم, لقد قامر اوباما وشلتة وزمرتة ضد مصر وشعبها والدول العربية وشعوبها وخسر الرهان [ وانتهت اللعبة ] الامريكية, ولن تعود ابدا عقارب الساعة الى الوراء ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.