اتصل بى مساء اليوم الثلاثاء اول ديسمبر 2015, برنامج ''صفحة جديدة'', على فضائية ''نايل لايف'', وقامت مقدمة البرنامج, باجراء مداخلة هاتفية معى, على الهواء مباشرة, عن وضع اليوم الاول من انتخابات مرحلة الاعادة بالسويس, بين 8 مرشحين لاختيار 4, وطالبت, بعد ان تناولت ضعف اقبال الناخبين بصورة ادنى من الانتخابات السابقة, ان اكشف جانبا, قد يكون هاما, فى هذة الانتخابات, ورحبت مقدمة البرنامج, وقمت بالحديث حوالى عشر دقائق, دونى اى مقاطعة, او شوشرة, واكدت باننى, مثلما حرصت على سماع وجهات نظر الذين حضروا للادلاء باصواتهم فى الانتخابات, وهم اقلية متدنية كثيرا, عن جموع الناخبين بالسويس, جانبا منهم من مؤيدى المرشحين, وجانبا اخرا ضئيلا من عموم الناخبين, فاننى حرصت فى ذات الوقت على سماع وجهات نظر الذين لم يحضروا للتصويت فى الانتخابات, وهم اغلبية, بينهم جانبا كبيرا من الشباب, واكدت, بانهم, من خلال وجهات نظر جانبا منهم, غاضبون من السلطة والحكومة معا, بغض النظر عن دعمهم للسلطة والحكومة فى مواقف ''عامة'' وطنية عديدة, مثل الحرب على الارهاب, فانهم, بجانب شعور فقدهم العديد من الذين كانوا يريدونة من تحسن, فانهم يرفضون العديد من المراسيم الرئاسية التى صدرت بقرارات بقوانين خلال غيبة مجلس النواب, ''95 قانونًا في عهد منصور، و 120 قانونًا في عهد السيسي''، واكدت اعتراض الناس على العديد من مواد هذة القوانين الاستثنائية التى يجدونها قد صدرت وفق رؤية السلطة التى اصدرتة, وتخدم السلطة, وتضر بهم, دون اعتبار لوجهات نظر الناس ضدها, والمعاندة ضد مطالبهم, وفى مقدمتها قانون الارهاب, الذى يهدد بكبت الحريات, تحت دعاوى محاربة الارهاب, وقوانين الانتخابات, [ المهددة بالبطلان ], التى يتوقع الناس بان تاتى بالفلول والاتباع ومرشحى قائمة محسوبة على السلطة, على حساب التاس, ولايستبعد التاس, تحالف مرشحى القائمة المحسوبة على السلطة, مع المرشحين من الفلول والاتباع, لتمرير القوانين الرئاسية الاستثنائية, بما فيها من مواد يعترضون عليها, لكسب ود السلطة التى اوجدتهم, والبعد اكثر عن مطالب الناس, وعلقت مقدمة البرنامج قائلا, بانة بلا شك, ستكون من اهم اعمال مجلس النواب, والحكومة التى ستنبثق عنة, مراجعة هذة القوانين, بحيث تكون معبرة عن المصالح العامة ومطالب المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.