الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

ذكرى جلسة الشرطة للمصالحة مع المحامين بالسويس بعد ضرب ضابط محام بعصا


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 2 ديسمبر 2014, عقدت جلسة مصالحة بين الشرطة والمحامين بالسويس, عقب حدوث احتقان بينهما ادى الى اضراب المحامين عن العمل لمدة اسبوع, اثر قيام ضابط شرطة بضرب محام بعصا, واطلاق امين شرطة الرصاص على محامين اخرين تدخلوا للدفاع عن زميلهم, وفى نفس هذا اليوم, نشرت مقالا على هذة الصفحة تعرضت فية, بموضوعية, لاسس تواصل التجاوزت الشرطية, وتواصل جلسات المصالحات, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ ظهرت بشائر انفراج ازمة المحامين مع الشرطة بالسويس, عقب حدوث احتقان بينهما, اثر قيام ضابط شرطة بضرب محام بعصا, واطلاق امين شرطة الرصاص على محامين اخرين تدخلوا للدفاع عن زميلهم, بمجمع محاكم السويس, يوم السبت اول نوفمبر الشهر الماضى 2014, مما ادى لاضراب المحامين عن العمل لمدة اسبوع, وبرغم انتهاء فترة اضراب المحامين, الا ان الاحتقان مع الشرطة ظل قائما, وجاءت بشائر انفراج الازمة, عقب عقد اللواء طارق الجزار, مدير امن السويس, مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2014, اجتماع مصالحة فى مكتبة بين المحامين والشرطة, حضرة العديد من المحامين بالسويس, وبعد اجتماع الشرطة للمصالحة, وبعد تبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماع, وبعد التاكيد خلال الاجتماع بان الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة, لا نريد تجددا اقدم منهج امنى فى التاريخ, وتعرض ضباط وافراد الشرطة, بالاهانة والضرب والتعذيب والافتراء, سواء على المحامين او سائر المواطنين, وان تتعامل الشرطة مع الناس على انهم اساس السلطة, وليس خدم السلطة كما يتوهم اذناب وزبانية السلطة, مع كون هذا الاعتداء الشرطى على بعض المحامبن, لم يكن الاول من نوعة, بل جاء ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الشرطية سواء على محامين او مواطنين, وانتهت جميعا كما انتهى اجتماع اليوم, بتبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماعات, والتاكيد فيها بان الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة, الا انة سرعان مايتجدد المنهج الامنى مرة اخرى, وتتوالى تجاوزات الشرطة ضد الناس, بسبب عدم قيام وزارة الداخلية بخطوات جادة للتصدى للتجاوزات الشرطية, مما ادى لاعتقاد بعض ضباط وافراد الشرطة ''بان ما يعتبرة البعض, تقصيرا من الشرطة فى التصدى للتجاوزات, يعتبرة البعض الاخر, دعما من الشرطة لاصحاب التجاوزات, خاصة مع استنفار كبار قيادات الشرطة, فى العديد من الازمات, لعقد الاجتماعات مع الضحايا, لمصالحتهم على ضباط وافراد الشرطة اصحاب التجاوزات, وحفظ تحقيقات النيابة معهم, الامر الذى ادى الى عودة تغلغل سياسة العنجهية والاستعلاء على خلائق اللة, واهانة وضرب وتعذيب الناس, الى تجويف عقول بعض ضباط وافراد الشرطة, معظمهم نتيجة معاناتهم فكريا, من احداث ثورة 25 يناير 2011 ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.