عندما سقط المواطن ''طلعت شبيب الرشيدى'' 47 سنة, قتيلا داخل قسم شرطة الاقصر, فجر يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015, بعد ساعة واحدة من دخولة القسم, عقب اقتيادة من كافية, نتيجة التعذيب الوحشى, تبادل الناس فى عموم مصر العزاء, ورفضوا, باباء وشمم وعزة نفس طاغية, عودة عصور الاختفاء القسرى, والاختفاء الدموى, والرق والاستعباد, والذل والهوان, والقهر والترويع, والظلم والتلفيق, والقتل والتعذيب, واصروا فى موجة غضب عارمة, على محاسبة الطغاة, جميع الطغاة, وعدم ترك اى واقعة تعذيب من الان فصاعدا تمر دون حساب, حتى يفيق زبانية التعذيب من ضلالهم, ويمنعون, بقوة القانون, من الاسترسال فى طغيانهم, بالعدل وتحقيقات النيابات العامة وقضاة المحاكم, وابتهلوا الى اللة سبحانة وتعالى, حماية مصر واهلها, من زبانية التعذيب وتداعيات منهجهم الجهنمى, وتناقلت وسائل الاعلام صباح باكر اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015, ورود تقرير الطب الشرعي فى واقعة المجنى علية ''طلعت شبيب الرشيدى'' الى النيابة العامة, وأكد حدوث إصابات مختلفة فى جسد القتيل من جراء التعذيب أدت إلى وفاته, منها تعرض القتيل لضربات في العنق والظهر أدت إلى حدوث كسر في الفقرات، وقطع في الحبل الشوكي، أدى إلى وفاة القتيل متاثرا بفداحة اصاباتة, وأصدار المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، صباح باكر اليوم الجمعة 4 ديسمير 2015, قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب المجنى حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم وهم, النقيب إبراهيم عمارة، رئيس مباحث قسم شرطة الاقصر, ومعاونوة, ملازم أول محمد أحمد محمد، وملازم أول سمير هاني حسين، وملازم أول باهر طه، كما امرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، وهم مصطفى جمال, ومحمد أبوغنيمة, ومحمود سيد, وموسى يوسف, ومرسال حفني, وجاءت قرارات نيابة الاقصر, بعد ساعات معدودات, من اصدار قاضى المعارضات بمحكمة الاسماعيلية, يوم الاربعاء 2 ديسمبر 2015, قرارا قضى فية بتجديد حبس الملازم أول محمد إبراهيم, رئيس مباحث قسم شرطة أول الإسماعيلية, 15 يوم على ذمة التحقيق, لاتهامة بقتل طبيب الإسماعيلية عفيفى حسن عفيفى, بالضرب والتعذيب بعد ساعة واحدة من دخولة قسم الشرطة, مساء يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015, بعد مداهمة ضابط الشرطة, دون مصوغ قانونى, صيدلية زوجة الطبيب, واقتيادة زوجها الطبيب بالضرب الى قسم الشرطة حيث لقى بداخلة مصرعة، وتاكيد تقرير الطب الشرعى تعذيب المجنى علية, وقد لقيا كلا من طلعت شبيب, وعفيفى حسن, مصرعهما بالتعذيب, على ايدى 5 ضباط شرطة وجيش من المخبرين, فى يوما واحدا. وخلال اسبوعا واحدا كان الجناة خلف قضبان السجون, نتيجة قوة ارادة الشعب وسمو رسالتة, فهل يعى باقى الجبابرة الرسالة قبل فوات الاوان.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 4 ديسمبر 2015
هل يعى الطغاة الرسالة بعد حبس الضباط المتهمين فى مذبحة قسم شرطة الاقصر
عندما سقط المواطن ''طلعت شبيب الرشيدى'' 47 سنة, قتيلا داخل قسم شرطة الاقصر, فجر يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015, بعد ساعة واحدة من دخولة القسم, عقب اقتيادة من كافية, نتيجة التعذيب الوحشى, تبادل الناس فى عموم مصر العزاء, ورفضوا, باباء وشمم وعزة نفس طاغية, عودة عصور الاختفاء القسرى, والاختفاء الدموى, والرق والاستعباد, والذل والهوان, والقهر والترويع, والظلم والتلفيق, والقتل والتعذيب, واصروا فى موجة غضب عارمة, على محاسبة الطغاة, جميع الطغاة, وعدم ترك اى واقعة تعذيب من الان فصاعدا تمر دون حساب, حتى يفيق زبانية التعذيب من ضلالهم, ويمنعون, بقوة القانون, من الاسترسال فى طغيانهم, بالعدل وتحقيقات النيابات العامة وقضاة المحاكم, وابتهلوا الى اللة سبحانة وتعالى, حماية مصر واهلها, من زبانية التعذيب وتداعيات منهجهم الجهنمى, وتناقلت وسائل الاعلام صباح باكر اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015, ورود تقرير الطب الشرعي فى واقعة المجنى علية ''طلعت شبيب الرشيدى'' الى النيابة العامة, وأكد حدوث إصابات مختلفة فى جسد القتيل من جراء التعذيب أدت إلى وفاته, منها تعرض القتيل لضربات في العنق والظهر أدت إلى حدوث كسر في الفقرات، وقطع في الحبل الشوكي، أدى إلى وفاة القتيل متاثرا بفداحة اصاباتة, وأصدار المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، صباح باكر اليوم الجمعة 4 ديسمير 2015, قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب المجنى حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم وهم, النقيب إبراهيم عمارة، رئيس مباحث قسم شرطة الاقصر, ومعاونوة, ملازم أول محمد أحمد محمد، وملازم أول سمير هاني حسين، وملازم أول باهر طه، كما امرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، وهم مصطفى جمال, ومحمد أبوغنيمة, ومحمود سيد, وموسى يوسف, ومرسال حفني, وجاءت قرارات نيابة الاقصر, بعد ساعات معدودات, من اصدار قاضى المعارضات بمحكمة الاسماعيلية, يوم الاربعاء 2 ديسمبر 2015, قرارا قضى فية بتجديد حبس الملازم أول محمد إبراهيم, رئيس مباحث قسم شرطة أول الإسماعيلية, 15 يوم على ذمة التحقيق, لاتهامة بقتل طبيب الإسماعيلية عفيفى حسن عفيفى, بالضرب والتعذيب بعد ساعة واحدة من دخولة قسم الشرطة, مساء يوم الاربعاء الماضى 25 نوفمبر 2015, بعد مداهمة ضابط الشرطة, دون مصوغ قانونى, صيدلية زوجة الطبيب, واقتيادة زوجها الطبيب بالضرب الى قسم الشرطة حيث لقى بداخلة مصرعة، وتاكيد تقرير الطب الشرعى تعذيب المجنى علية, وقد لقيا كلا من طلعت شبيب, وعفيفى حسن, مصرعهما بالتعذيب, على ايدى 5 ضباط شرطة وجيش من المخبرين, فى يوما واحدا. وخلال اسبوعا واحدا كان الجناة خلف قضبان السجون, نتيجة قوة ارادة الشعب وسمو رسالتة, فهل يعى باقى الجبابرة الرسالة قبل فوات الاوان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.