السبت، 26 ديسمبر 2015

يوم تبجح اوباما ورفضة رسميا اعلان مصر جماعة الإخوان منظمة إرهابية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 26 ديسمبر 2013, تعاظمت وقاحة الرئيس الامريكى براك اوباما, ''الراعى الرسمى لمنظمات وجماعات الارهاب فى العالم'', فى شئون مصر الداخلية بصورة ''سافرة سافلة'', باعلانه ما اسماة رفض قرار مجلس الوزراء المصرى الصادر قبلها بفترة 24 ساعة يوم 25 ديسمبر 2013, باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية وتنظيمها الدولى تنظيما ارهابيا, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية نصوص بجاحة الرئيس الامريكى وتاثيرها السلبى على الادارة الامريكية نفسها ولست على مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ عندما اصدرت المحكمة العليا الروسية عام 2003, حكما نهائيا قضى بادراج جماعة الاخوان جماعة ومنظمة ارهابية, وحظرت اجراء اى اتصالات روسية مع جماعة الاخوان, او وجود اى نشاط او عمل لجماعة الاخوان فى روسيا, لم تجروء امريكا او اى دولة فى العالم على الاحتجاج ضد حكم القضاء الروسى لكونه من اعمال السيادة الروسية, وحينما توجة الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, الى روسيا فى شهر ابريل 2013 قبل عزلة بشهرين, قامت روسيا باستقبالة بصفتة القائمة حينذاك كرئيسا لمصر ليس الا, وليس بصفتة كعضوا بمكتب ارشاد جماعة الاخوان الارهابية المحظورة بحكم قضائى للمحكمة العليا الروسية, الا انها كانت حريصة على رفض مطالبة, بمنحة قرضا بقيمة مليارى دولار, وقمحا بقيمة مليارى دولار اخرى, ورفع اسم عشيرتة الاخوانية من قوائم المنظمات الارهابية, وعاد مرسى من روسيا بعد طردة من اراضيها, خالى الوفاض يقدم رجل ويؤخر اخرى بعد فشلة الذريع فى مهمتة, فى حين وجد ''الدون'' الامريكى براك اوباما, وهو اللقب الذى يطلق على زعماء عصابات المافيا الامريكية, فى جماعة الاخوان الارهابية, مطية يستطيع مع اجهزة استخباراتة من استغلالها لتحقيق مشروع الاجندة الامريكية الاثير المسمى ''الشرق الاوسط الكبير'' لتقسيم مصر والدول العربية, بعد تغيير المسمى الى ''المشروع الاسلامى الكبير'' ليتماشى مع موضة تجار الدين, الا ان الشعب المصرى كان لهم بالمرصاد, وقام باسقاط الاجندة الامريكية وجماعة الاخوان الارهابية فى ثورة 30 يونيو 2013 المجيدة, وهو ما اثار حفيظة ''دون'' اجهزة الاستخبارات الامريكية, وسارع بفرض العقوبات العنترية ضد مصر, وتجميد المساعدات الامريكية لمصر المنصوص عليها فى اتفافية كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل, وحاول يوم 15 اغسطس 2013, دفع مجلس الامن للتدخل فى شئون مصر الداخلية, لولا تصدى روسيا والصين له واحباط دسائسة ومؤامراتة, وتعاظمت صفاقة ''دون'' امريكا, ضد مصر الى حد ''البجاحة'', بعد حكم القضاء المصرى بادراج جماعة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية, وشروع الدولة المصرية فى تطبيق حكم القضاء على ارض الواقع, وتناقلت وسائل الاعلام بعد ظهر اليوم الخميس 26 ديسمبر 2013, تصريحات عن مسئول امريكى كبير بالادارة الامريكية, قولة بصفاقة وقلة ادب, ''بان الادارة الامريكية لاتفكر فى توقيع مذيد من العقوبات ضد مصر, ردا على قيامها باعتبار جماعة الاخوان منظمة ارهابية'', واكد ''استمرار الادارة الامريكية فى احتضان جماعة الاخوان برغم ادراجها فى مصر كمنظمة ارهابية'', وتبجح فى تحدى قائلا, ''بان إدارة الرئيس باراك أوباما لا تدرس أو حتى سوف تناقش احتمال أن تصنف الحكومة الأمريكية مثل مصر جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية'', وهل بعدها مساء اليوم الخميس 26 دبسمبر 2013, مهرج البيت الابيض والمسمى, جون كيري وزير الخارجية الامريكى, ليعرب فى تصريحات صحفية عن ما اسماة ''قلقه من تعزيز الملاحقات ضد جماعة الإخوان بعد إعلان الحكومة هذه الجماعة منظمة إرهابية". وتبجحت المدعوة جنيفر بساكي, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, قائلا في بيان هزالى بثت سمومة الى وسائل الاعلام مساء الخميس 26 ديسمبر 2013, بعد تصريحات كيرى, قائلا, ''بان  المدعو كيري عبر خلال اتصال هاتفى اجراة مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2013, مع نظيرة المصرى نبيل فهمى وزير الخارجية, عن ما اسمتة قلقه إزاء قرار مجلس الوزراء المصرى الصادر امس الاربعاء 25 ديسمبر 2013, باعتبار الإخوان  تنظيما إرهابيا وحملات الاعتقال والتوقيف الأخيرة". واضافت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية, ''بإن كيري شدد أيضا على ما اسمتة, الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية وتحترم حقوق الإنسان الاساسية لكل المصريين من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والتغيير الديموقراطي". وحقيقة فان الشعب المصرى سعيدا للغاية بموقف ''دون'' المنظمات والاستخبارات الامريكية ومهرج البيت الابيض العدائى ضد مصر وشعبها, لاءنة يظهرهما مع اجندتهم الاستعمارية وعصاباتهم الارهابية على حقيقتهما, كراعاة للاجندات الاستعمارية والمنظمات الارهابية المكلفة بتنفيذها, ويدعم التوجة الاستراتيجى للقيادة السياسية والعسكرية ومطالب الشعب المصرى, بتنويع مصادر السلاح المصرى والانفتاح على الدول العظمى الكبرى فى اطار التعاون والصداقة الحقيقية القائمة على الند للند, وتعظيم سياسة رفض التدخل فى شئون مصر الداخلية من اى دولة فى العالم, وتحجيم العلاقات المصرية/الامريكية فى هذا الاطار بعد ان كانت مفتوحة للتدخل الامريكى على البحرى فى عهد انظمة مبارك ومرسى, وليذهب ''الدون'' الامريكى مع المهرجين والارهابيين واجهزة استخباراتة, الى جهنم وبئس المصير ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.