انضم الديكتاتور الموريتاني الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الى قائمة اغرب الطغاة فى التاريخ, وتحول الى اضحوكة عالمية, بعد ان شطح فكرة السلطوى الارعن, خلال حضورة منذ ايام, مباراة كرة قدم فى نهائى كأس السوبر الموريتاني, بين فريقي لكصر, وفريق تفرغ زينة، فى ملعب مدينة أنواذيبو, لتهنئة وتسليم كأس البطولة للفريق الفائز, والميداليات التذكارية للاعبى الفريقين، واراد الديكتاتور, الذى قاد خلال تولية رئاسة الحرس الجمهورى الموريتانى, انقلابا عسكريا عام 2008 ضد الرئيس المنتخب, واستولى على السلطة, وحل البرلمان المنتخب, وعين نفسة رئيسا للجمهورية فى العام التالى, وشكل مجلس نواب من صنائعة لتشريع ومسايرة ارهاصاتة, التوجة الى مكان اخر, ونظر فى ساعتة فوجد بانة لايزال متبقى حوالى نصف ساعة من عمر المباراة التى كانت نتيجتها التعادل الايجابى بين الفريقين, وبدلا من ان يتوجة الى مكان شطوحاتة ويكلف كبير الياوران برئاسة الجمهورية بتسليم كأس البطولة للفريق الفائز والميداليات التذكارية للاعبى الفريقين، كما تقضى بذلك الاعراف البروتوكولية, عز علية ان يظهر كبير الياوران فى الفضائيات وصور الصحف وهو يقوم بتسليم كأس البطولة للفريق الفائز والميداليات التذكارية للاعبى الفريقين، بدلا منة, واراد ان يضرب عصفورين بحجر واحد, وارسل فرمان الى حكم المباراة بإيقاف المباراة نتيجة ضيق وقتة وتزاحم جدول أعماله، واوقف الحكم المباراة فى الدقيقة 65 من زمن المباراة, قبل نهاية الوقت الاصلى بفترة 25 دقيقة, ولجأ إلى ضربات الترجيح لحسم الفائز، وفاز بها فريق تفرغ زينة, وقام الرئيس الديكتاتور بتسليم كأس البطولة لكابتن الفريق الفائز, وهو سعيدا بسطوتة, هانئا بجبروتة, منتشيا بارهابة, الذى مكنة من تحقيق المستحيل, تسليم كأس البطولة لكابتن الفريق الفائز, وحضور موعد ارهاصاتة, وانصرف من الملعب ضاحكا, ليلحق بموعد ارهاصاتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.