السبت، 2 يناير 2016

يوم رفض شيخ الازهر فتوى الاخوان تحريم تهنئة المسيحيين وزيارتة للكاتدرائية المرقسية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 2 يناير 2013, بعد ايام معدودات من اصدار تجار الدين فى نظام الاخوان المتأسلمين فتوى قضت بتحريم تهنئة المسلمين للاقباط فى المناسبات الخاصة بهم, توجة شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية على راس وفد دينى كبير الى الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بالقاهرة وتقديم التهنئة للمسيحيين بأحتفالات عيدهم, وقد نشرت يومها مقالا مع صورة اللقاء على هذة الصفحة استعرضت فية اثار الزيارة وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ ضربة موفقة وجهها فضيلة الامام الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف ضد نظام حكم الاخوان المتأسلمين, واصحاب فتاوى التكفير التفصيل ومدعى التقوى والورع, بعد قيامة اليوم الاربعاء 2 يناير 2013 على راس وفد دينى كبير, بزيارة مقر الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بالقاهرة لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى بمناسبة احتفالات المسيحيين والعام الميلادى الجديد. وضم الوفد العديد من الشخصيات الدينية الرفيعة من بينهم الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية, وكان اللقاء حافلا بمشاعر المودة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين, وجاء اللقاء بعد تجديد صدور فتوى من جماعة الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح والتى تضم فى عضويتها خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان الحاكمة والحاكم الفعلى بأمر مرشد الاخوان من خلف الستار للبلاد فى نظام حكم ولاية الفقية الاخوانى, والعديد من قادة الاخوان والدعوة السلفية, قضت بتحريم تهنئة المسلمين للاقباط فى المناسبات الخاصة بهم واعيادهم, كما جاء اللقاء بعد تهميش دستور الاخوان الجائر المسيحيين وتحويلهم الى مواطنين من الدرجة الثانية وحرمانهم من الترشح او التعيين فى المناصب القيادية ومنصب رئيس الجمهورية, كما قام الاخوان بالغاء المادة 32 من الدستور التى كانت تقوم بتجريم التفرقة العنصرية او التمييز العنصرى بين المواطنين على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى, والان بعد قيام شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية بتهنئة المسيحيين فى عيدهم هل سنشاهد خلال الايام القادمة محاصرة ميليشيات الاحزاب الدينية المتأسلمة الازهر الشريف كما فعلوا مع المحكمة الدستورية العليا ومدينة الانتاج الاعلامى, وصدور فى نفس الوقت فتاوى تكفير ضد شيخ الازهر ومفتى الجمهورية ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.