فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, يوم 4 يناير 2013, اضطر الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' مرغما, الى تكليف وزارة خارجيتة باصدار ''بيان عنترى'' للاستهلاك الامريكى المحلى وللاستهلاك الدولى, انتقد فية بضراوة, استبداد نظام حكم عصابة الاخوان, برغم قيام نظام حكم عصابة الاخوان باستبدادة من اجل تنفيذ اجندة ''اوباما'', لمحاولة احتواء غضب الشعب الامريكى والغضب الدولى ضد سياسة ''اوباما'' فى دعم استبداد نظام حكم عصابة الاخوان, وكشف البيان العجيب الذى يناقض توجة ''اوباما'', عن فشل اعلام الضلال لعصابة ''اوباما والاخوان'', فى تضليل الرائ العام الامريكى والدولى بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان'', وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية بيان الضلال الامريكى العجيب واسبابة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بعد ان اخفقت ادارة الرئيس الامريكى ''براك اوباما'', فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى امريكا والغضب الدولى ضدها, على موقفها الداعم لاستبداد جماعة الاخوان ضد الشعب المصرى فى اطار محاولات الاخوان تحويل مصر الى دولة الفقية على النهج الايرانى, ومنح ''مرشد الاخوان'' نعت ''المرشد الاعلى للجمهورية المصرية الاخوانية'', الذى تتكدس سلطات الدولة تحت قدمية ويحكم باسم اللة, على غرار ''شيخ منصر'' ايران الذى يحمل نعت ''المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية الاسلامية'', وتنفيذ الاهداف الامريكية الاستعمارية لتقسيم مصر والدول العربية باعمال جماعات الارهاب, اضطر الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' مرغما وانفة فى الاوحال, الى تكليف وزارة خارجيتة باصدار بيان عنترى للاستهلاك الامريكى المحلى وللاستهلاك الدولى, ينتقد فية بضراوة, استبداد نظام حكم الاخوان القائم, برغم قيامة باستبدادة من اجل تنفيذ اجندة ''اوباما'', لمحاولة احتواء الغضب الامريكى الداخلى والغضب الدولى ضد سياسة ''اوباما'' فى دعم استبداد نظام حكم الاخوان, واصدرت الادارة الامريكية بيان فجر اليوم الجمعة 4 يناير 2013, على لسان المدعوة ''فيكتوريا نولاند'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, نددت فية بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة, واعربت نولاند عن ما اسمتة ''قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام, وتذايد الانتقادات ضدها داخل مصر, ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى, ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة'', واضافت نولاند ''بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم, وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية'', واشارت نولاند ''الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر, وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام'', وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم ''الميكافيلي'' بين الادارة الامريكية وجماعة الاخوان, وفق تعاليم ''نيكولو مكيافيلي'' بان ''الغاية تبرر الوسيلة'', لاتتعدى قيمة بيان روضة اطفال فى طابور الصباح, الا انة مثل فى ذات الوقت مؤشرا هاما يبين, مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى, فشل اعلام ضلال اوباما والاخوان فى تضليل الرائ العام الامريكى والدولى بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان'', فى حين يكرس نظام حكم الاخوان استبدادة لمحاولة تكريس اجندة اوهام ''الاخوان'' فى ولاية الفقية, واجندة اوهام ''اوباما'' فى تقسيم مصر والدول العربية باعمال الارهاب ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.