فى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات, وقعت معركة سفيرة مصر فى قبرص مع الشرطة القبرصية فى مطار لارناكا القبرصى, والتى تمثلت احداثها ''بالصوت والصورة'', فى قيام الشرطة القبرصية بمضايقة السفيرة المصرية اثناء توديعها احدى معارفها, ومعاملتهم السفيرة المصرية بعنف لمحاولة تفتيشها ذاتيا بالقوة الغاشمة, الامر الذى دفع السفيرة الى صفع شرطية بالقلم على وجهها, ومسارعة الشرطة القبرصية بقيد السفيرة من يديها ومنعها من الحركة على رؤوس الاشهاد, وكادت ان تتطور الاحداث الى معركة دامية عندما هرول شرطى لمحاولة الهجوم على السفيرة المصرية بعد ان صفعت زميلتة الشرطية القبرصية, كما هو مبين فى مقطع الفيديو, لولا ستر الله, وجاءت الواقعة المؤسفة نتيجة انهيار العلاقات المصرية حينها خلال نظام حكم عصابة الاخوان مع العديد من دول العالم الى الحضيض, خاصة دول الخليج, باستثناء الدول المحركة لجماعة الاخوان الارهابية, ومنها امريكا واسرائيل وقطر وتركيا وايران, بسبب جهل وغشامة ونقص وغباء وداعشية نظام حكم عصابة الاخوان, ودفعت مصر الثمن غاليا مع الدبلوماسيين المصريين بالخارج والجاليات المصرية, ويكفى لكى نعرف الفارق ان نرى مستوى العلاقات المصرية/القبرصية/اليونانية الموجودة علية الان عام 2016, والذى ارتقى الى مستوى التحالف الاستراتيجى, ووصل الى حد اجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين الدول الثلاث وتوقيع عشرات الاتفاقيات بينها فى التعاون المشترك فى كافة المجالات, وقمت حينها يوم 4 يناير 2013, بنشر مقالا على هذة الصفحة, بعد ساعات معدودات من انتهاء معركة السفيرة دون انقشاع غبارها, استعرضت فية ملابسات المعركة والتداعيات التى ادت اليها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تردت مكانة مصر دوليا وانهارت علاقاتها مع معظم دول العالم فى عهد نظام حكم ''شركة جماعة الاخوان'' القائم, بسبب ضعف خبرتها السياسية وتوجهها الاصولى الاستبدادى وانشغالها باجنداتها فى تحويل مصر الى امارة اخوانية واجندات القائمين بتحريكها, وفى مقدمتهم امريكا, لتقسيم مصر والدول العربية, وهو ما دفع العديد من الدول العالم للتعامل مع مصر بحيطة وحذر واحتراس لعلمهم بانها صارت لا تملك قرارها, وضاعت معها بالتالى مصالح مصر وتدنت اوضاع المصريين فى الخارج ومكانتهم الى الحضيض وامتدت الاثار السلبية الى الدبلوماسيين المصريين فى الخارج حتى وصلت الاثار السلبية الكارثية الى السفراء المصريين بالخارج انفسهم, مما ادى الى وقوع معركة كبرى من نوع فريد فى مطار لارناكا القبرصى يوم امس الخميس 3 يناير 2013, بين السفيرة المصرية فى قبرص ''منحة محروس بخوم'' مع الشرطة القبرصية, اثر قيام الشرطة القبرصية بمضايقة السفيرة المصرية اثناء توديعها احدى معارفها, ومعاملتهم السفيرة المصرية بعنف لمحاولة تفتيشها ذاتيا بالقوة الغاشمة, الامر الذى دفع السفيرة الى صفع شرطية بالقلم على وجهها, ومسارعة الشرطة القبرصية بقيد السفيرة من يديها ومنعها من الحركة على رؤوس الاشهاد, وكادت ان تتطور الاحداث الى معركة دامية عندما هرول شرطى لمحاولة الهجوم على السفيرة المصرية بعد ان صفعت زميلتة الشرطية القبرصية, كما هو مبين فى مقطع الفيديو, لولا ستر الله, وبرغم اعلان وزيرة الخارجية القبرصية, اليوم الجمعة 4 يناير 2013, اسف بلدها لما تعرضت لة السفيرة المصرية, الا ان الواقع يؤكد انحدار مكانة الانسان المصرى فى الخارج مع الدبلوماسيين المصريين والمصالح المصرية بصورة خطيرة, ولم يعد مصريا واحدا فى الخارج قادرا على النجاة من كوارث نظام حكم ''شركة الاخوان'' حتى السفراء المصريين انفسهم ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 4 يناير 2016
ذكرى معركة مطار لارناكا بين السفيرة المصرية والشرطة القبرصية بسبب كوارث نظام حكم الاخوان
فى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات, وقعت معركة سفيرة مصر فى قبرص مع الشرطة القبرصية فى مطار لارناكا القبرصى, والتى تمثلت احداثها ''بالصوت والصورة'', فى قيام الشرطة القبرصية بمضايقة السفيرة المصرية اثناء توديعها احدى معارفها, ومعاملتهم السفيرة المصرية بعنف لمحاولة تفتيشها ذاتيا بالقوة الغاشمة, الامر الذى دفع السفيرة الى صفع شرطية بالقلم على وجهها, ومسارعة الشرطة القبرصية بقيد السفيرة من يديها ومنعها من الحركة على رؤوس الاشهاد, وكادت ان تتطور الاحداث الى معركة دامية عندما هرول شرطى لمحاولة الهجوم على السفيرة المصرية بعد ان صفعت زميلتة الشرطية القبرصية, كما هو مبين فى مقطع الفيديو, لولا ستر الله, وجاءت الواقعة المؤسفة نتيجة انهيار العلاقات المصرية حينها خلال نظام حكم عصابة الاخوان مع العديد من دول العالم الى الحضيض, خاصة دول الخليج, باستثناء الدول المحركة لجماعة الاخوان الارهابية, ومنها امريكا واسرائيل وقطر وتركيا وايران, بسبب جهل وغشامة ونقص وغباء وداعشية نظام حكم عصابة الاخوان, ودفعت مصر الثمن غاليا مع الدبلوماسيين المصريين بالخارج والجاليات المصرية, ويكفى لكى نعرف الفارق ان نرى مستوى العلاقات المصرية/القبرصية/اليونانية الموجودة علية الان عام 2016, والذى ارتقى الى مستوى التحالف الاستراتيجى, ووصل الى حد اجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين الدول الثلاث وتوقيع عشرات الاتفاقيات بينها فى التعاون المشترك فى كافة المجالات, وقمت حينها يوم 4 يناير 2013, بنشر مقالا على هذة الصفحة, بعد ساعات معدودات من انتهاء معركة السفيرة دون انقشاع غبارها, استعرضت فية ملابسات المعركة والتداعيات التى ادت اليها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تردت مكانة مصر دوليا وانهارت علاقاتها مع معظم دول العالم فى عهد نظام حكم ''شركة جماعة الاخوان'' القائم, بسبب ضعف خبرتها السياسية وتوجهها الاصولى الاستبدادى وانشغالها باجنداتها فى تحويل مصر الى امارة اخوانية واجندات القائمين بتحريكها, وفى مقدمتهم امريكا, لتقسيم مصر والدول العربية, وهو ما دفع العديد من الدول العالم للتعامل مع مصر بحيطة وحذر واحتراس لعلمهم بانها صارت لا تملك قرارها, وضاعت معها بالتالى مصالح مصر وتدنت اوضاع المصريين فى الخارج ومكانتهم الى الحضيض وامتدت الاثار السلبية الى الدبلوماسيين المصريين فى الخارج حتى وصلت الاثار السلبية الكارثية الى السفراء المصريين بالخارج انفسهم, مما ادى الى وقوع معركة كبرى من نوع فريد فى مطار لارناكا القبرصى يوم امس الخميس 3 يناير 2013, بين السفيرة المصرية فى قبرص ''منحة محروس بخوم'' مع الشرطة القبرصية, اثر قيام الشرطة القبرصية بمضايقة السفيرة المصرية اثناء توديعها احدى معارفها, ومعاملتهم السفيرة المصرية بعنف لمحاولة تفتيشها ذاتيا بالقوة الغاشمة, الامر الذى دفع السفيرة الى صفع شرطية بالقلم على وجهها, ومسارعة الشرطة القبرصية بقيد السفيرة من يديها ومنعها من الحركة على رؤوس الاشهاد, وكادت ان تتطور الاحداث الى معركة دامية عندما هرول شرطى لمحاولة الهجوم على السفيرة المصرية بعد ان صفعت زميلتة الشرطية القبرصية, كما هو مبين فى مقطع الفيديو, لولا ستر الله, وبرغم اعلان وزيرة الخارجية القبرصية, اليوم الجمعة 4 يناير 2013, اسف بلدها لما تعرضت لة السفيرة المصرية, الا ان الواقع يؤكد انحدار مكانة الانسان المصرى فى الخارج مع الدبلوماسيين المصريين والمصالح المصرية بصورة خطيرة, ولم يعد مصريا واحدا فى الخارج قادرا على النجاة من كوارث نظام حكم ''شركة الاخوان'' حتى السفراء المصريين انفسهم ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.