فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 12 يناير 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية انحطاط لغة خطاب نظام حكم الاخوان, ودور هذا التدنى فى مسيرة الشعب المصرى لاسقاط نظام حكم الاخوان, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ يعد وزير اعلام نظام حكم الاخوان الاستبدادى, المدعو ''صلاح عبدالمقصود'', من الناحيتين السياسية والاستراتيجية, مكسبا هائلا رغم انفة للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, لاءنة فور تعيينة فى منصب لايعرف عنة شئ, عرف الناس احد عيوبة المرضية الخطيرة التى تتمثل فى انحرافة وزوغان بصرة نحو الفتيات والسيدات وكثرة معاكساتة لهم فى اى مكان يتواجد فية وفشل سبهم الدائم لة فى ارتداعة, ولم تسلم الصحفيات والاعلاميات من شرة , ومنها قيامة يوم 9 سبتمبر 2012, بالتحرش بالاعلامية السورية الحسناء "زينة يازجى", خلال استضافتة على الهواء مباشرة فى قناة ''دبى'' قائلا لها فى بداية حديثة وهو يبحلق فيها بانبهار, "ياريت أسئلتك متكنش سخنة زيك", واستشعار الاعلامية الحرج امام الاف المشاهدين, وردها على الفور, ''انا مش سخنة . اسئلتى بس هى اللى سخنة, التى هى اسئلة الشارع العربى, يا معالى الوزير'', وتدشينة لنظام حكم الاخوان لغة خطاب رسمية استفزازية متدنية منحطة يتطاول فيها كل يوم ضد الشعب المصرى, ويطبل ويزمر على طول الخط لانحراف واجرام الاخوان, واطلاقة سيل من تصريحات تكوينة كل ساعة ومنها ''بان المعارضين فى مصر لحكم الاخوان عددهم لايتعدى عشرين الف'', و ''الاخوان لايمكن ازاحتهم من السلطة لاءنهم يعتمدون على قوة شعبية كبيرة'', و ''لايمكن لاى قوى اسقاط حكم الاخوان'', و ''ياريت يكون كل المتقدمين للتعيين فى الاعلام بالتليفزيون المصرى جميعهم من انصار الاخوان حتى اقوم بتعينهم كلهم فورا بدون اى اختبار'', وتلك العينة من تصريحات وزير اعلام الاخوان قد تعجب كهنة نظام حكم الاخوان وتريح اعصابهم, ولكنها تبين بجلاء ضعف خبرة وزير الاعلام السياسية والمهنية وسيرة على منظومة لغة خطاب اعلامى خاطئة تتسبب فيها سياساتة واعمالة وتصريحاتة فى تذايد غضب واحتقان الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان, كما يساهم هجوم وزير اعلام الاخوان الدائم على الفضائيات المستقلة والشروع فى اتخاذ عدد من الفرمانات الاستبدادية ضد بعضها مثل قناة دريم التى انصفها القضاة بعد محاولات غلقها لارهابها, قد ساهم فى ذيادة التلاحم الشعبى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى, ولو كان وزير اعلام الاخوان وكهنة الاخوان سياسيون, لكانوا قد افسحوا صدورهم للشعب المصرى المعارض لنظام حكم الاخوان, وحرية الصحافة والاعلام, بدلا من تكبرهم وتطاولهم علي الشعب, وزعمهم فى معظم تصريحاتهم بعدم استطاعة قوة على وجهة الكرة الارضية ازاحة الاخوان من الحكم, لذا يفعلون ما يريدونة وليس مايريدة الشعب, الذين هم وفق بصيرة وزير اعلام الاخوان وحكومة الاخوان ونظام حكم الاخوان لا يتعدون عشرين الف مواطنا مصريا معارضا للاخوان, انحطاط لغة خطاب نظام حكم الاخوان, سواء عن طريق وزير اعلام الاخوان او كهنة الاخوان, وسيرهم بجهل وعنصرية وحقد وعناد وعمى بصيرة فى غيهم للنهاية المحتومة, مكسبا هائلا للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 12 يناير 2016
دور انحطاط لغة خطاب عصابة الاخوان فى كشف مساوئها ودعم سقوطها
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 12 يناير 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية انحطاط لغة خطاب نظام حكم الاخوان, ودور هذا التدنى فى مسيرة الشعب المصرى لاسقاط نظام حكم الاخوان, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ يعد وزير اعلام نظام حكم الاخوان الاستبدادى, المدعو ''صلاح عبدالمقصود'', من الناحيتين السياسية والاستراتيجية, مكسبا هائلا رغم انفة للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, لاءنة فور تعيينة فى منصب لايعرف عنة شئ, عرف الناس احد عيوبة المرضية الخطيرة التى تتمثل فى انحرافة وزوغان بصرة نحو الفتيات والسيدات وكثرة معاكساتة لهم فى اى مكان يتواجد فية وفشل سبهم الدائم لة فى ارتداعة, ولم تسلم الصحفيات والاعلاميات من شرة , ومنها قيامة يوم 9 سبتمبر 2012, بالتحرش بالاعلامية السورية الحسناء "زينة يازجى", خلال استضافتة على الهواء مباشرة فى قناة ''دبى'' قائلا لها فى بداية حديثة وهو يبحلق فيها بانبهار, "ياريت أسئلتك متكنش سخنة زيك", واستشعار الاعلامية الحرج امام الاف المشاهدين, وردها على الفور, ''انا مش سخنة . اسئلتى بس هى اللى سخنة, التى هى اسئلة الشارع العربى, يا معالى الوزير'', وتدشينة لنظام حكم الاخوان لغة خطاب رسمية استفزازية متدنية منحطة يتطاول فيها كل يوم ضد الشعب المصرى, ويطبل ويزمر على طول الخط لانحراف واجرام الاخوان, واطلاقة سيل من تصريحات تكوينة كل ساعة ومنها ''بان المعارضين فى مصر لحكم الاخوان عددهم لايتعدى عشرين الف'', و ''الاخوان لايمكن ازاحتهم من السلطة لاءنهم يعتمدون على قوة شعبية كبيرة'', و ''لايمكن لاى قوى اسقاط حكم الاخوان'', و ''ياريت يكون كل المتقدمين للتعيين فى الاعلام بالتليفزيون المصرى جميعهم من انصار الاخوان حتى اقوم بتعينهم كلهم فورا بدون اى اختبار'', وتلك العينة من تصريحات وزير اعلام الاخوان قد تعجب كهنة نظام حكم الاخوان وتريح اعصابهم, ولكنها تبين بجلاء ضعف خبرة وزير الاعلام السياسية والمهنية وسيرة على منظومة لغة خطاب اعلامى خاطئة تتسبب فيها سياساتة واعمالة وتصريحاتة فى تذايد غضب واحتقان الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان, كما يساهم هجوم وزير اعلام الاخوان الدائم على الفضائيات المستقلة والشروع فى اتخاذ عدد من الفرمانات الاستبدادية ضد بعضها مثل قناة دريم التى انصفها القضاة بعد محاولات غلقها لارهابها, قد ساهم فى ذيادة التلاحم الشعبى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى, ولو كان وزير اعلام الاخوان وكهنة الاخوان سياسيون, لكانوا قد افسحوا صدورهم للشعب المصرى المعارض لنظام حكم الاخوان, وحرية الصحافة والاعلام, بدلا من تكبرهم وتطاولهم علي الشعب, وزعمهم فى معظم تصريحاتهم بعدم استطاعة قوة على وجهة الكرة الارضية ازاحة الاخوان من الحكم, لذا يفعلون ما يريدونة وليس مايريدة الشعب, الذين هم وفق بصيرة وزير اعلام الاخوان وحكومة الاخوان ونظام حكم الاخوان لا يتعدون عشرين الف مواطنا مصريا معارضا للاخوان, انحطاط لغة خطاب نظام حكم الاخوان, سواء عن طريق وزير اعلام الاخوان او كهنة الاخوان, وسيرهم بجهل وعنصرية وحقد وعناد وعمى بصيرة فى غيهم للنهاية المحتومة, مكسبا هائلا للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.