اعلن مسئولى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا, فى بيان الى الامة المصرية, رد اعتبار الملكة "نفرتيتي", واذعانهم مرغمين الى انتقادات الرائ العام, التى تختلف حول وجهة نظرهم, فى الشكل الحقيقى للملكة الفرعونية القديمة "نفرتيتي", وقيامهم بإزالة الستار عن التمثال الجديد لها فى مدخل مدينة سمالوط, الذى يبينها, وفق اثارها الفرعونية, سيدة جميلة حسناء, بدلا من التمثال السابق فى نفس المكان, الذى كان يبينها, وفق وجهة نظر مسئولى مدينة سمالوط, حيزبون قبيحة شمطاء, وقال اللواء جمال قناوي، رئيس مدينة سمالوط، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" مساء امس الاربعاء 6 يناير 2016, : ''بإنه تم استبدال تمثال "نفرتيتي" الذي أثار انتفادات الناس, بتمثال آخر جديد'', وأضاف : ''نعبر عن أسفنا للشعب المصري بسبب التمثال السابق المشوه الذي وضع في مدخل سمالوط", وكانت الاحداث الدرامية فى الاختلاف حول شكل الملكة "نفرتيتي", قد بدأت عندما عقد مسئولى الوحدة المحلية لمدينة سمالوط، جلسة تحضير فكرية, لتحديد اصل شكل الملكة الفرعونية القديمة "نفرتيتي", لاقامة تمثال نصفى يحمل الوجة الاصلى لها ووضعة فى مدخل المدينة, واختلف الحاضرون وتنازعوا حول الشكل الحقيقى للملكة نفرتيتى, فريق منهم يرى بانها كانت عجوز شمطاء سليطة اللسان تجيد الردح والسب ويمتلئ وجهها بالندوب من كثرة مشاجراتها مع جيرانها قبل ان تصبح ملكة, وفريق اخر يرى بانها كانت هزيلة عجفاء ينتشر فى جسمها تشوهات بقع ناجمة عن مرض الجدرى وتعانى من التخلف الفكرى ومصابة بانيمياء حادة وفى قدميها اليسرى عرج متخلف عن شلل اطفال, وفريق اخر يرى بانها كانت حيزبون متسلطة متعالية متعجرفة تعانى من فقدان الذاكرة وبيديها وجسمها اثار حروق من كثرة تحضيرها الاعمال السفلية, وكاد ان يتحول الاجتماع الى مشاجرات دامية مع تمسك كل فريق برؤيتة المستمدة من كوابيس احلامة وليس اجتهادات ابحاثة, لولا اقتراح احدهم كحل وسط, اقامة التمثل النصفى للملكة نفرتيتى يحمل فى شكله رؤية ''ابداع'' الفرق الثلاث, وانهمك الفنيين تحت اشراف المسئولين فى اعداد التمثل النصفى للملكة "نفرتيتي", حتى خرج فى صورة فزاعة رهيبة فى هيئة حيزيون قبيحة يمتلئ وجهها المخيف بالندوب والبقع وتشمخ بتعالى وعجرفة, وتبادل المسئولون والفنيون التهانى بهذا الانجاز التاريخى الذى اعتبروة اكتشافا اثريا هاما لشكل الوجة الحقيقى للملكة "نفرتيتي", وتسللوا خفية متسترين بالظلام, مساء يوم السبت 4 يوليو 2015, وقاموا بوضع فزاعة الملكة نفرتيتى فى مدخل مدينة سمالوط الرئيسى وفروا هاربين, واصيب اهالى المدينة والمسافرون على طريق الصعيد مع شروق الشمس بالفزع والصدمة فور مشاهدتهم الشكل الجديد للملكة "نفرتيتي", مع اختلافة كليا عن شكلها المعروف وفق اثارها الفرعونية التى عرفت من خلالها بحدة الذكاء وقوة الجمال, وانتشر خبر فزاعة الملكة نفرتيتى بسرعة رهيبة وعم الرعب مدينة سمالوط, وانتشر سخط الناس ضد كوابيس احلام مسئولى مدينة سمالوط ورفضوا فرضها قسراعليهم, وعلم محافظ المنيا بانجاز مساعدية الابداعى واحتجاج الناس ضدة, وسارع بالتنصل منة ومن القائمين باعدادة ووضعة فى مدخل المدينة, بحجة انة اخر من يعلم بالواقعة, وهى حجة ادانت المحافظ بدلا من ان تبرئ ساحتة, وامر المحافظ مساء يوم الاحد 5 يوليو 2015, بازالة التمثال التحفة المنسوب للملكة نفرتيتى من مكانة فى مدخل مدينة سمالوط, وايداعة فى مخزن كراكيب مدينة سمالوط, بعد 24 ساعة من وضعة فى مدخل المدينة, كما امر المحافظ بإحالة جميع المسؤولين والفنيين بالوحدة المحلية لمدينة سمالوط للتحقيق، بتهمة إخراج تمثال للملكة نفرتيتى بشكل مشوه، ووضعه بمدخل مدينة سمالوط دون الرجوع الية او للفنيين المتخصصين بالمحافظة, وهرع مسئولى الوحدة المحلية لمدينة سمالوط بالمنيا بعد احالتهم للتحقيق، وعقدوا جلسة تحضير فكرية جديدة, لتحديد شكل الملكة "نفرتيتي", ووجدوا فى ظل تعارض وجهة نظرهم حول شكل الملكة "نفرتيتي" مع رؤية الرائ العام, التى تختلف كليا مع وجهة نظرهم, الخلاص فى تكليف طلاب كلية الفنون الجميلة بالمنيا, باعداد تمثال جديد للملكة "نفرتيتي", وانتهى الطلاب من اعداد التمثال وفق اثار الملكة وقاموا بتسليمة الى مجلس مدينة سمالوط, وبرغم اختلاف مسئولى الوحدة المحلية مع رؤية الطلاب حول شكل الملكة فى التمثال الجديد, الذى يبينها, سيدة جميلة حسناء, بدلا من رؤيتهم بانها كانت قبيحة الشكل وتعانى من ''كبشة'' امراض مزمنة, الا انهم قاموا مرغمين بازالة الستار عن التمثال الجديد للملكة "نفرتيتي" فى مدخل مدينة سمالوط.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 7 يناير 2016
ليلة رد اعتبار الملكة الفرعونية القديمة تفرتيتى
اعلن مسئولى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا, فى بيان الى الامة المصرية, رد اعتبار الملكة "نفرتيتي", واذعانهم مرغمين الى انتقادات الرائ العام, التى تختلف حول وجهة نظرهم, فى الشكل الحقيقى للملكة الفرعونية القديمة "نفرتيتي", وقيامهم بإزالة الستار عن التمثال الجديد لها فى مدخل مدينة سمالوط, الذى يبينها, وفق اثارها الفرعونية, سيدة جميلة حسناء, بدلا من التمثال السابق فى نفس المكان, الذى كان يبينها, وفق وجهة نظر مسئولى مدينة سمالوط, حيزبون قبيحة شمطاء, وقال اللواء جمال قناوي، رئيس مدينة سمالوط، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" مساء امس الاربعاء 6 يناير 2016, : ''بإنه تم استبدال تمثال "نفرتيتي" الذي أثار انتفادات الناس, بتمثال آخر جديد'', وأضاف : ''نعبر عن أسفنا للشعب المصري بسبب التمثال السابق المشوه الذي وضع في مدخل سمالوط", وكانت الاحداث الدرامية فى الاختلاف حول شكل الملكة "نفرتيتي", قد بدأت عندما عقد مسئولى الوحدة المحلية لمدينة سمالوط، جلسة تحضير فكرية, لتحديد اصل شكل الملكة الفرعونية القديمة "نفرتيتي", لاقامة تمثال نصفى يحمل الوجة الاصلى لها ووضعة فى مدخل المدينة, واختلف الحاضرون وتنازعوا حول الشكل الحقيقى للملكة نفرتيتى, فريق منهم يرى بانها كانت عجوز شمطاء سليطة اللسان تجيد الردح والسب ويمتلئ وجهها بالندوب من كثرة مشاجراتها مع جيرانها قبل ان تصبح ملكة, وفريق اخر يرى بانها كانت هزيلة عجفاء ينتشر فى جسمها تشوهات بقع ناجمة عن مرض الجدرى وتعانى من التخلف الفكرى ومصابة بانيمياء حادة وفى قدميها اليسرى عرج متخلف عن شلل اطفال, وفريق اخر يرى بانها كانت حيزبون متسلطة متعالية متعجرفة تعانى من فقدان الذاكرة وبيديها وجسمها اثار حروق من كثرة تحضيرها الاعمال السفلية, وكاد ان يتحول الاجتماع الى مشاجرات دامية مع تمسك كل فريق برؤيتة المستمدة من كوابيس احلامة وليس اجتهادات ابحاثة, لولا اقتراح احدهم كحل وسط, اقامة التمثل النصفى للملكة نفرتيتى يحمل فى شكله رؤية ''ابداع'' الفرق الثلاث, وانهمك الفنيين تحت اشراف المسئولين فى اعداد التمثل النصفى للملكة "نفرتيتي", حتى خرج فى صورة فزاعة رهيبة فى هيئة حيزيون قبيحة يمتلئ وجهها المخيف بالندوب والبقع وتشمخ بتعالى وعجرفة, وتبادل المسئولون والفنيون التهانى بهذا الانجاز التاريخى الذى اعتبروة اكتشافا اثريا هاما لشكل الوجة الحقيقى للملكة "نفرتيتي", وتسللوا خفية متسترين بالظلام, مساء يوم السبت 4 يوليو 2015, وقاموا بوضع فزاعة الملكة نفرتيتى فى مدخل مدينة سمالوط الرئيسى وفروا هاربين, واصيب اهالى المدينة والمسافرون على طريق الصعيد مع شروق الشمس بالفزع والصدمة فور مشاهدتهم الشكل الجديد للملكة "نفرتيتي", مع اختلافة كليا عن شكلها المعروف وفق اثارها الفرعونية التى عرفت من خلالها بحدة الذكاء وقوة الجمال, وانتشر خبر فزاعة الملكة نفرتيتى بسرعة رهيبة وعم الرعب مدينة سمالوط, وانتشر سخط الناس ضد كوابيس احلام مسئولى مدينة سمالوط ورفضوا فرضها قسراعليهم, وعلم محافظ المنيا بانجاز مساعدية الابداعى واحتجاج الناس ضدة, وسارع بالتنصل منة ومن القائمين باعدادة ووضعة فى مدخل المدينة, بحجة انة اخر من يعلم بالواقعة, وهى حجة ادانت المحافظ بدلا من ان تبرئ ساحتة, وامر المحافظ مساء يوم الاحد 5 يوليو 2015, بازالة التمثال التحفة المنسوب للملكة نفرتيتى من مكانة فى مدخل مدينة سمالوط, وايداعة فى مخزن كراكيب مدينة سمالوط, بعد 24 ساعة من وضعة فى مدخل المدينة, كما امر المحافظ بإحالة جميع المسؤولين والفنيين بالوحدة المحلية لمدينة سمالوط للتحقيق، بتهمة إخراج تمثال للملكة نفرتيتى بشكل مشوه، ووضعه بمدخل مدينة سمالوط دون الرجوع الية او للفنيين المتخصصين بالمحافظة, وهرع مسئولى الوحدة المحلية لمدينة سمالوط بالمنيا بعد احالتهم للتحقيق، وعقدوا جلسة تحضير فكرية جديدة, لتحديد شكل الملكة "نفرتيتي", ووجدوا فى ظل تعارض وجهة نظرهم حول شكل الملكة "نفرتيتي" مع رؤية الرائ العام, التى تختلف كليا مع وجهة نظرهم, الخلاص فى تكليف طلاب كلية الفنون الجميلة بالمنيا, باعداد تمثال جديد للملكة "نفرتيتي", وانتهى الطلاب من اعداد التمثال وفق اثار الملكة وقاموا بتسليمة الى مجلس مدينة سمالوط, وبرغم اختلاف مسئولى الوحدة المحلية مع رؤية الطلاب حول شكل الملكة فى التمثال الجديد, الذى يبينها, سيدة جميلة حسناء, بدلا من رؤيتهم بانها كانت قبيحة الشكل وتعانى من ''كبشة'' امراض مزمنة, الا انهم قاموا مرغمين بازالة الستار عن التمثال الجديد للملكة "نفرتيتي" فى مدخل مدينة سمالوط.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.