الخميس، 28 يناير 2016

يوم اعلان وثائق بيع حماس القضية الفلسطينية وخيانة الشعب المصرى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 28 يناير 2014, نشرت وسائل الاعلام المصرية نصوص الرسائل السرية التى ارسلها الارهابى خالد مشعل من الخارج الى الارهابى اسماعيل هنية فى قطاع غزة, خلال ثورة 25 يناير2011, لتحريك مرتزقة حماس لدعم مرنزقة الاخوان, من خلال تهريب 36 الف مجرم من السجون المصرية, وقد نشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية نصوص رسائل الخونة الانذال وموعد يوم الحساب لهم على اجرامهم فى حق مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ يا رجال القوات المسلحة المصرية الابرار, يعلم الشعب المصرى معكم, بعد دوركم الوطنى التاريخى, فى الوقوف مع الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013, ودهس الاجندة الامريكية/الاسرائيلية/الاخوانية/القطرية/التركية/الايرانية/الحمساوية الخبيثة لتقسيم مصر والدول العربية, بان حركة حماس الارهابية وقيادتها ومجرميها لن يفلتوا ابدا من العقاب, على دور العميل المرتزق الذين قاموا بة ضد مصر وشعبها لحساب الاجندة الامريكية, وتعاظم جرائمهم الخسيسة ضد مصر التى امتدت اليهم بالاحسان, وتواصل ارهابهم وتوسيع ساحات اجرامهم ضد مصر لحساب اسيادهم من الاعداء, عبر الحدود مع السودان وليبيا بالاضافة الى سيناء, ويعلم الشعب معكم, بانة حتى ان تظاهر قادة حركة حماس الارهابية لدواعى تكتيكية, بالندم على اجرامهم ضد مصر, وزعموا فتح صفحة جديدة, فانهم سيظلون, وفق ايدلوجيتهم التى هى ايدلوجية عصابة الاخوان, وفى ظل كونهم الجناح العسكرى لعصابة الاخوان الارهابية, ومع منهجهم فى احتضان ودعم كل صنوف جماعات المرتزقة والافاقين والمتطرفين وتجار الدين, يشكلون خطرا بالغا ضد الامن القومى المصرى, وجيران ارهابيين لايؤتمن جانبهم بفعل خياناتهم وسوابقهم المشينة, وكونهم لايتورعون حتى عن ''عض'' يد مصر التى احسنت اليهم وطعنها فى ظهرها, نظير حفنة دولارات ملوثة, واوهام الحصول على جانب من صفقة الاجندة الامريكية فى اراضى سيناء, ويعلم الشعب معكم, بان تقويض عدوان جار ارهابى ليس بالضرورة بعمل عسكرى مكشوف, ولكن بحروب استخباراتية ولوجستية وسياسية واستراتيجية ومعنوية, قد تكون غير منظورة, ولكنها قاتلة فى بنيان العدو الارهابى, واشد خطرا وتاثيرا علية من الحرب التقليدية نفسها, والتى برغم ضروريتها لاستئصال جذور الارهاب المتواصل, الا ان اهميتها ترجع فى تحديد مكانها وزمانها, اللهم الا اذا استعجل العدو بتعاظم ارهابة نشوب الحرب التقليدية, خاصة بعد تمكن الاستخبارات المصرية من اعتراض رسائل خيانة وعار مرسلة من الارهابى خالد مشعل, رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الارهابية, من وكرة في قطر, إلى الارهابى إسماعيل هنية, في وكرة بقطاع غزة, على وهم قيامهم مع الاخوان وباقى اذيالهم من الارهابيين خلال ثورة 30 يونيو 2013, بتكرار واقعة قيامهم خلال احداث ثورة 25 يناير2011, بتهريب المساجين ونشر الفوضى واعمال التخريب فى البلاد, واحبطت مصر المؤامرة الجديدة وتصدت لها وبصقت عليها ودهستها مع اصحابها بالنعال, ونشرت وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء 28 يناير 2014, الوثائق السرية المرسلة من الارهابى خالد مشعل, إلى الارهابى إسماعيل هنية, لتهريب 36 الف مجرم من السجون المصرية ونشر الفوضى واعمال التخريب فى البلاد, خلال احداث ثورة 25 يناير2011, وقال خالد مشعل لإسماعيل هنية في احد هذة الوثائق, ''بإنه تم الانتهاء من الاتصالات والتنسيق مع الإخوة المجاهدين في مصر عما سيتم تنفيذه وتم تجهيز مسرح العمليات, على أن تصلهم في الساعة الثالثة والثلاثين بعد الظهر كلمة السر وتحديد ساعة الصفر'', ''وانه تم إسناد قيادة المجموعات للمجاهد احمد الجعبري ومساعده خميس أبو النور, علي أن يتم الدفع بالمجاهد أبو محمد الأنصاري لتولي قيادة مجموعة الداخل "ليمان 430" بمساعدة المجاهد أكرم الحيه'', ''والعمل على دفع مجموعات من النخبة من - كتيبتي الصقور والعجارمة - بالتنسيق مع مجاهدي الداخل من الإخوان والعناصر التكفيرية في سيناء من اجل - ساعة الخلاص -, مع تزويد المجاهدين بالمؤن والأسلحة التي تكفيهم لمدة 5 أيام'', ''وتقسيم المجموعات المسلحة لمهاجمة الأهداف الحيوية للجيش والشرطة إلى 4 مجموعات، تتمركز المجموعة الأولي في منطقة العاشر من رمضان, والمجموعة الثانية بمدينتي القنطرة غرب وشرق, والمجموعة الثالثة تتمركز في محيط مدينتي العريش وبئرالعبد, والمجموعة الرابعة تتمركز في محيط رفح والشيخ زويد'', ''وتهيئة المجاهدين والتنبيه عليهم بالتحلي باليقظة التامة وعدم الانحراف عن المسار المرسوم وإحكام السيطرة علي مداخل ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط'', واختتم الارهابى خالد مشعل رسالتة الى الارهابى اسماعيل هنية قائلا, ''أخونا المجاهد أبو العبد، بودي أن نعلمكم بإتمام جميع الترتيبات اللازمة للموقعة، فقد انتهينا من التنسيق مع أخونا المجاهد الشيخ نعيم وأخونا المجاهد الشيخ نبيل بشأن خضوع جميع المجاهدين المشاركين في الموقعة للعمل الخططي والقيادي الموحد، كما انتهينا من التنسيق مع أخونا وقائدنا المجاهد الشيخ (محمود عزت) بشأن جاهزية خطوط الحماية الخلفية لمجاهدينا وتهيئة مسرح العمليات وإحكام السيطرة الكاملة علي مداخل ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط بواسطة - كتيبتى الصقور وصناديد العجارمة - '',وهكذا تناسى المرتزقة الخونة القضية الفلسطينية واسرائيل, وانشغلوا بالارهاب ضد مصر ونهش يدها التى احسنت اليهم, من اجل حصولهم كخونة مرتزقة مارقين على حفنة دولارات ونيل اطماع يهوذية وهمية, ويتشوق المصريين بلهفة لدك حصون ارهابهم, ولعنة اللة عليهم فى الدنيا, وفى الاخرة حينما يساقون الى جهنم وبئس المصير.]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.