فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 20 يناير 2013, بدأت المرأة المصرية تتفاعل بقوة ضمن ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم ولاية الفقية الاخوانى الاستبدادى الجائر, بعد ان تبينت المخاطر التى يشكلها هؤلاء المجرمين المعقدين نفسيا لاسباب بيئية اجتماعية ضد مصر وشعبها والمرأة المصرية, وعقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا فى هذا اليوم اعلنت فية اعدادا غفيرة من السيدات مشاركة المرأة المصرية ضمن ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم ولاية الفقية حتى اسقاطة, وقد نشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية هذة التطورات الوطنية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بعد ساعات من تهميش المرأة المصرية رسميا فى قانون نظام حكم الاخوان لانتخابات مجلس النواب الذى تم سلقة مساء امس السبت 19 يناير 2013 فى مجلس الشورى الذى يهيمن علية الاخوان وجعلها مخلوق ربانى من الدرجة العاشرة مكانها الحبس داخل المنزل نتيجة اصرار حزب النور السلفى والاخوان على حذف الفقرة السادسة من المادة الأولى من قانون انتخابات مجلس النواب الخاصة بشكل القوائم الانتخابية والتى كانت تنص وفق ملهاة مايسمى بجلسات الحوار الوطنى على ضرورة وضع امرأة فى النصف الاول من كل قائمة انتخابية, وتضحية حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان بالمرأة نظير استمرار تحالفة مع حزب النور بعد تهديد الاخير بالانسحاب من مجلس الشورى, طيرت وكالات الانباء خبرا عن عقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا صباح اليوم الاحد 20 يناير 2013, بعد سلق قانون الانتخابات الاخوانى/السلفى العدائى ضد المراة, لمناقشة وضع المرأة المصرية فى ظل نظام حكم ولاية الفقية القائم بعد تهميشها فى قانون الانتخابات, وكان طبيعيا ان يخيم على الاجتماع مخاوف عارمة على المرأة المصرية ووضعها فى سيل من التشريعات المفترض صدورها خلال الفترة القادمة لتفسير مواد دستور الاخوان الاستبدادى لولاية الفقية, واكدت المشاركات فى الاجتماع بأنهن لن يخضعن لجور نظام حكم ولاية الفقية لاعادتهن الى عصور التخلف والقهر والاستعباد بعد ان تقدمت المرأة المصرية لمكانتها الحالية بعد تضحيات جسام امتدت عبر قرن من الزمان وصارت الان فى ظل نظام حكم ولاية الفقية القائم مهددة بالعودة لكهف الذل والاسترقاق الذى خرجت منة, وحقيقة جاءت اول القصيدة كفر فى مقدمة سيل تشريعات نظام حكم ولاية الفقية المنتظرة المفسرة لدستور الاخوان لتستكمل كشف نظام الحكم الاخوانى القائم للشعب المصرى قبل فوات الاوان ومثلت فرصة سانحة المرأة المصرية للمشاركة بفاعلية مع باقى المضطهدين من الشعب المصرى فى ثورة الغضب ضد نظام حكم ولاية الفقية ودستورة الباطل وتشريعاتة الجائرة وحكمة السلطوى حتى اسقاطة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.