فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, مساء يوم الاربعاء اول فبراير 2012, وقعت احداث كارثة استاد بورسعيد بما تخللها من سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين, وعند حلول الذكرى الاولى لهذة الكارثة, يوم الجمعة اول فبراير 2013, شرع ما يسمى ''الألتراس'' الاهلى بالسويس, فى احياء الذكرى وفق ''طقوس'' خاصة بهم, ليس بطلب الرحمة والمغفرة للضحايا, ولكن باقامة الافراح والليالى الملاح واداء وصلات الغناء والرقص على دقات الطبول الصاخبة واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, وقد تجمدت هذة الطقوس لاحقا بعد صدور قانون تنظيم المظاهرات رقم 107 يوم الاحد الموافق 24 اكتوبر 2013, وقد نشرت على هذة الصفحة يوم احياء ''الألتراس'' الاهلى بالسويس الذكرى الاولى لضحايا كارثة استاد بورسعيد, الموافق يوم الجمعة اول فبراير 2013, مقال ومقطع فيديو استعرضت فيهما هذة ''الطقوس'' العجيبة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اذا كان الناس يقومون باحياء ذكرى احباؤهم الذين رحلوا عن دنيانا بطلب الرحمة والمغفرة لهم, الا ان ''طقوس'' ما يسمى ''الألتراس'' تختلف جذريا عن ذلك, واقامتهم فى ذكرى احباؤهم حفلات الغناء والرقص على دقات الطبول الصاخبة فى الشوارع يتخللها اطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, ومن منطلق هذة ''الطقوس'' خرجت مساء اليوم الجمعة اول فبراير 2013, مسيرة مظاهرات للعشرات من جمهور ''الألتراس'' النادى الاهلى بالسويس, طافت شوارع المدينة بمناسبة الذكرى الاولى لكارثة استاد بورسعيد, التى وقعت مساء يوم الاربعاء اول فبراير 2012, عقب مباراة للنادى الاهلى مع النادى المصرى, من جراء تدافع الجماهير الى ارض الملعب, والتى اسفرت عن مصرع العشرات من بينهم مشجع من مدينة السويس, واصابة مئات اخرون, وانطلقت المسيرة من شارع الشهداء بحى السويس واخترقت عدد من شوارع السويس وسط الاناشيد والاغانى ودقات الطبول الصاخبة ورفع الاعلام واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, واتجهت المسيرة الى منزل المشجع الراحل لتقدم امامة فصل راقص تخللة الاناشيد والاغانى ودقات الطبول الصاخبة وتلويح الاعلام واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, قبل ان تعود المسيرة مجددا الى مكان انطلقها فى شارع الشهداء بحى السويس. ''رحم اللة جميع المتوفين فى احداث استاد بورسعيد رحمة واسعة''. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 1 فبراير 2016
طبول وصخب وضجيج وشماريخ خلال طقوس الألتراس الاهلى بالسويس فى ذكرى كارثة استاد بورسعيد
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, مساء يوم الاربعاء اول فبراير 2012, وقعت احداث كارثة استاد بورسعيد بما تخللها من سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين, وعند حلول الذكرى الاولى لهذة الكارثة, يوم الجمعة اول فبراير 2013, شرع ما يسمى ''الألتراس'' الاهلى بالسويس, فى احياء الذكرى وفق ''طقوس'' خاصة بهم, ليس بطلب الرحمة والمغفرة للضحايا, ولكن باقامة الافراح والليالى الملاح واداء وصلات الغناء والرقص على دقات الطبول الصاخبة واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, وقد تجمدت هذة الطقوس لاحقا بعد صدور قانون تنظيم المظاهرات رقم 107 يوم الاحد الموافق 24 اكتوبر 2013, وقد نشرت على هذة الصفحة يوم احياء ''الألتراس'' الاهلى بالسويس الذكرى الاولى لضحايا كارثة استاد بورسعيد, الموافق يوم الجمعة اول فبراير 2013, مقال ومقطع فيديو استعرضت فيهما هذة ''الطقوس'' العجيبة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اذا كان الناس يقومون باحياء ذكرى احباؤهم الذين رحلوا عن دنيانا بطلب الرحمة والمغفرة لهم, الا ان ''طقوس'' ما يسمى ''الألتراس'' تختلف جذريا عن ذلك, واقامتهم فى ذكرى احباؤهم حفلات الغناء والرقص على دقات الطبول الصاخبة فى الشوارع يتخللها اطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, ومن منطلق هذة ''الطقوس'' خرجت مساء اليوم الجمعة اول فبراير 2013, مسيرة مظاهرات للعشرات من جمهور ''الألتراس'' النادى الاهلى بالسويس, طافت شوارع المدينة بمناسبة الذكرى الاولى لكارثة استاد بورسعيد, التى وقعت مساء يوم الاربعاء اول فبراير 2012, عقب مباراة للنادى الاهلى مع النادى المصرى, من جراء تدافع الجماهير الى ارض الملعب, والتى اسفرت عن مصرع العشرات من بينهم مشجع من مدينة السويس, واصابة مئات اخرون, وانطلقت المسيرة من شارع الشهداء بحى السويس واخترقت عدد من شوارع السويس وسط الاناشيد والاغانى ودقات الطبول الصاخبة ورفع الاعلام واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, واتجهت المسيرة الى منزل المشجع الراحل لتقدم امامة فصل راقص تخللة الاناشيد والاغانى ودقات الطبول الصاخبة وتلويح الاعلام واطلاق صواريخ استغاثات السفن والدخان والبارشوت والشماريخ, قبل ان تعود المسيرة مجددا الى مكان انطلقها فى شارع الشهداء بحى السويس. ''رحم اللة جميع المتوفين فى احداث استاد بورسعيد رحمة واسعة''. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.