الثلاثاء، 16 فبراير 2016

تعليمات المؤتمر الثانى والاخير لحزب الاخوان الى مرسى كانت المسمار الاخير فى نعش الاخوان

فى مثل هذا الفترة قبل ثلاث سنوات, انعقد المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزب الحرية والعدالة الاخوانى, واتفقوا فية على رفض مطالب الشعب المصرى فى مظاهراتة اليومية العارمة باستقالة رئيس الجمهورية الاخوانى وحكومة الاخوان وتجميد دستور حكم المرشد وتشكيل حكومة انقاذ وطنى من المعارضة, وقاموا بتكليف المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الاخوانى, بنقل اوامر مرشدهم وجماعتهم وحزبهم الى رئيس الجمهورية الاخوانى, والذى تباهى بمهمتة وجاهر بها امام وسائل الاعلام لكيد الشعب المصرى, وتعاموا بجهل وغباء بانها كانت بمثابة المسمار الاخير فى نعش نظامهم, واستفزازا ووقودا لثورة غضب الشعب, الذى وجد بانة لم يعد امامة سوى فرض ارادتة فى ثورة بيدية, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ارهاصات المؤتمر السنوي ''الثاني والاخير'' لحزب الحرية والعدالة الاخوانى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اعلن المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الاخوانى, فى تجديفات صحفية هرطق بها اليوم السبت 16 فبراير 2013, عقب انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزبة الذى انعقد عصر امس الجمعة 15 فبراير 2013 بالقاهرة, قائلا بتحد : ''بانة حرص خلال اتصال هاتفى اجراة معة فى الساعات السابقة محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزب الحرية والعدالة'', ''على التاكيد لة بانهم وجدوا, ما اسماة المصلحة العامة, تقتضى استمرار عمل الحكومة الحالية كما هى حتى انتخابات مجلس النواب خشية ان يتسبب تشكيل حكومة, اسماها, شراكة المتشاكسون, فى تعطل الوطن'', وهكذا نرى معا ايها السادة, الى اى حد وصل الانغلاق الفكرى, ولغة الحوار, والعناد, والتعصب, والتشدد, والعنجهية, والتكبر, والاستعلاء, والعجرفة, باركان نظام حكم الاخوان الجائر, ورفضهم بتهكم مطالب الشعب الثائر ضدهم, بتجميد العمل بدستور الاخوان لنظام حكم المرشد الفقية, واستقالة رئيس الجمهورية الاخوانى, وادارة حكومة انقاذ وطنى من قوى المعارضة البلاد خلال فترة انتقالية, الى حين وضع دستور جديد للبلاد بعيدا عن سفاهة وخزعبلات وتهريج ولاية مرشد الاخوان, وانتخاب مجلس النواب ورئيس الجمهورية الجديد, لانقاذ الوطن قبل فوات الاوان, فى ظل ثورة غضب الشعب المصرى القائمة ضد ''مسخرة'' نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, ومرشد الاخوان, ودستور الاخوان, وحكومة الاخوان, وفرمانات الاخوان, بعد ان انحرفوا بالسلطة, وخضع رئيس الجمهورية الاخوانى لاوامر مرشد الاخوان وعشيرة الاخوان بتجاهل مطالب الشعب, وصارت الكرة الان فى ملعب الشعب, لانقاذ مصر من الضياع على يد عصابة الاخوان ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.