الثلاثاء، 16 فبراير 2016

ليلة هتاف وزير الدفاع الفرنسى تحيا مصر واحتجاج الرئيس الامريكى على قيام القاهرة بضرب داعش ليبيا


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, مساء يوم الاثنين 16 فبراير2015, بعد ساعات معدودات من قيام مصر فجر هذا اليوم الاثتين 16 فبراير2015, بتوجية ضربة جوية الى داعش ليبيا بعد قيام داعش صباح اليوم السابق الاحد 15 فبراير2015, بذبح ''21'' مواطنا مصريا, هتف وزير الدفاع الفرنسى فى قصر الاتحادية امام الرئيس السيسى بعد توقيعة نيابة عن الحكومة الفرنسية صفقة اسلحة فرنسية كبيرة حديثة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, قائلا : ''تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية'', وفى نفس لحظة هتاف وزير الدفاع الفرنسى بحياة مصر وشعبها مساء يوم الاثنين 16 فبراير2015, اعلن الرئيس الامريكى براك اوباما, عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية اختصت بها شبكة ''abc'' الإخبارية الأمريكية, عن احتجاجة الشديد ضد ضرب مصر داعش ليبيا, بدعوى ''ان تفويض ضرب داعش يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا'', وبزعم ''تضرر الشعب الليبى من الضربة الجوية المصرية ضد داعش ليبيا'', وهكذا تبين للناس, الموقف الفرنسى النبيل, والموقف الامريكى الشرير, الذان صدرا فى وقت واحد, فى نفس يوم ضرب مصر داعش ليبيا, ومن هو صديق مصر النبيل, ومن هو عدو مصر الشرير.ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية احداث هذا اليوم التاريخى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ هتف جون أديف لودريان، وزير الدفاع الفرنسى، في بهو القصر الرئاسي بالاتحادية, امام الرئيس عبدالفتاح السيسى, مساء اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بعد توقيعة على صفقة اسلحة فرنسية حديثة كبيرة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, قائلا باللغة الفرنسية ومشاعر صداقة حقيقية وحماس كبير : ''تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية'', وشملت الصفقة 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم'', وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', وتزامن حضور وزير الدفاع الفرنسى الى مصر لتوقيع الصفقة نيابة عن الحكومة الفرنسية, بعد ساعات معدودات من قيام مصر فجر اليوم الاثتين 16 فبراير2015, بتوجية ضربة جوية الى داعش ليبيا اذناب ''الفوضى الامريكية الخلاقة'', بعد قيام داعش ليبيا صباح اليوم السابق امس الاحد 15 فبراير2015, بذبح ''21'' مواطنا مصريا مسيحيا, بتحريض من اعداء مصر وطوابير الخونة, لاعطاء ايحاء وهمى بضعف مصر وقيادتها السياسية, ومحاولة التأثير النفسى بالحادث الارهابى ضد المصريين والشعوب العربية, فى اطار مخططات المشروع الامريكى لتقسيم مصر والعديد من الدول العربية باستخدام المرتزقة والارهابيين من تجار الدين لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, الا ان مصر قامت بصعقهم بخطط استراتيجية اعتمدت على نقل التدريبات الروتينية اليومية لجزء من قواتها الجوية من داخل الاراضى المصرية وعلى اهداف صورية, الى داخل الاراضى الليبية وعلى اهداف الاعداء الحقيقية, كانة تدريب روتينى مثل سائر تدريبات القوات الجوية المصرية اليومية, والذى كلف داعش والخونة والاعداء اضعاف ازهاقهم ارواح الابرياء, وفى نفس وقت استنكار معظم دول العالم جريمة داعش فى ليبيا ضد الضحايا المصريين, وفى نفس لحظة هتاف وزير الدفاع الفرنسى بحياة مصر وشعبها مساء اليوم الاثنين 16 فبراير2015, هاجت امريكا وانتفضت للدفاع عن داعش ليبيا, واعلن الرئيس الامريكى براك اوباما, عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية اختصت بها شبكة ''abc'' الإخبارية الأمريكية, عن احتجاجة الشديد ضد ضرب مصر داعش ليبيا, بدعوى ''بإن الضربات الجوية المصرية ضد تنظيم داعش في ليبيا تم اتخاذه من الجانب المصري, بدون ما اسموة, التنسيق مع أمريكا'', و ''بان مصر تعد عضوًا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية'', و 'بأن التفويض الذي حصل عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس لمحاربة داعش كان يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا'', وبزعم ''تضرر الشعب الليبى من الضربة الجوية المصرية ضد داعش ليبيا'', وهكذا تبين للناس, الموقف الفرنسى النبيل, والموقف الامريكى الشرير, الذان صدرا فى وقت واحد, فى نفس يوم ضرب مصر داعش ليبيا, ومن هو صديق مصر النبيل, ومن هو عدو مصر الشرير. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.